بسبب امتياز الطبيب والمريض طبيب بايدن السابق يطلب تأجيل شهادته أمام النواب الأمريكى manshetat

طلب كيفن أوكونور، طبيب الرئيس الأمريكى السابق بايدن ، من لجنة الرقابة بمجلس النواب تأجيل إفادته المقررة بسبب خلافات حول نطاق الأسئلة التى يمكن للجنة التى يقودها الجمهوريون طرحها عليه.

وبحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل، فإنه من المقرر أن يدلى أوكونور بإفادته يوم الأربعاء فى إطار تحقيق اللجنة فى الكفاءة العقلية للرئيس السابق واستخدامه لجهاز التوقيع الآلي. وفى رسالة موجهة إلى النائب الجمهورى جيمس كومر رئيس اللجنة، طلب ديفيد شيرتلر، محامى أوكونور، تأجيل الإفادة إلى 28 يوليو أو 4 أغسطس.

وأعرب شيرتلر عن مخاوفه من أن أوكونور لن يتمكن من حماية امتياز الطبيب والمريض أثناء الإدلاء بالشهادة، وقال إن اللجنة رفضت استبعاد أى قيود على نطاق الإفادة.

وجاء فى الرسالة: “على الدكتور أوكونور التزامات قانونية وأخلاقية يجب عليه الوفاء بها، والتى تنطوى مخالفاتها على عواقب وخيمة عليه مهنيًا وشخصيًا”. لا علم لنا بأى مناسبة سابقة استدعت فيها لجنة برلمانية طبيبًا للإدلاء بشهادته حول علاج مريض. وإن فكرة قيام لجنة برلمانية بذلك دون أى مراعاة لسرية العلاقة بين الطبيب والمريض أمر مثير للقلق”.

وقال متحدث باسم اللجنة لشبكة NBC News، التى كانت أول من نشر الرسالة، إن أوكونور كان يحاول “عرقلة” التحقيق. وأضاف المتحدث أنه يرحب بالطبيب لتأكيده على أن إجابات الأسئلة الفردية كانت سرية بين الطبيب والمريض أثناء الإفادة.

وكان كومر قد قال فى وقت سابق لبرنامج “صنداى مورنينج فيوتشرز” على قناة “فوكس نيوز” Fox Newsإن اللجنة لديها “العديد من الأسئلة” للدكتور كيفن أوكونور، تتعلق بـ”التقارير الصحية التى يقدمها للشعب الأمريكى عن جو بايدن”.

وعبر كومر عن تشككه فى دقة هذه التقارير قائلاً: “لا أعتقد أن أحداً فى أمريكا.. يعتقد أن صحة بايدن قريبة من صحة الدكتور أوكونور التى ينشرها باستمرار”.

وأضاف كومر أن اللجنة ستطرح على أوكونور “الكثير من الأسئلة الطبية والكثير من القضايا القانونية”، مشيراً إلى أنه “ستتاح له فرصة لشرح كيف يمكنه باستمرار إصدار تقارير صحية متفائلة عن جو بايدن”.