سفير فرنسا بالقاهرة محادثات متقدمة لعقد مؤتمر أممى لتنفيذ حل الدولتين فى سبتمبر الفلسطينيون يعيشون بين خيار الموت جوعاً أو المخاطرة بحياتهم من أجل قطعة خبز وماكرون مصمم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية manshetat

سفير فرنسا بالقاهرة محادثات متقدمة لعقد مؤتمر أممى لتنفيذ حل الدولتين فى سبتمبر الفلسطينيون يعيشون بين خيار الموت جوعاً أو المخاطرة بحياتهم من أجل قطعة خبز وماكرون مصمم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
كشف السفير الفرنسي بالقاهرة، إريك شوفالييه، عن عودة المحادثات بشأن عقد مؤتمر الأمم المتحدة لتنفيذ حل الدولتين، مرجحاً انعقاده قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل، بمشاركة دولية واسعة، مؤكدًا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “مصمم” على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن المؤتمر الذي كان من المفترض عقده في نيويورك تم تأجيله بسبب اندلاع النزاع الأخير بين إسرائيل وإيران، لكنه سيعقد خلال الأسابيع القادمة، وسط جهود مصرية وعربية للتحضير له عبر تنظيم 18 ورشة عمل.
وأوضح السفير، خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم، بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لضمان السلام، مشدداً على ضرورة اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية، مضيفاً: “نحن نرى أنه لا سلام دون تنفيذ حل الدولتين، وأن أمن إسرائيل لا يتعارض مع مستقبل هذا الحل”.
وشدد شوفالييه على رفض بلاده المطلق لأي تهجير قسري للفلسطينيين، قائلاً: نسمع مؤخراً مصطلح “الانتقال الطوعي”، لكن لا يمكن وصف ما يحدث بأنه طوعي، حين يجبر المدنيون على مغادرة أراضيهم تحت ضغط الظروف القاسية والحروب والنزاعات والقتل.
وأكد السفير على أن فرنسا تدعم الموقف المصري الرافض للنزوح الجماعي، وتقدم الدعم لوزارة الصحة المصرية لتوفير الرعاية للفلسطينيين الوافدين إلى الأراضي المصرية، فضلاً عن دعم منظمات دولية مثل “أنقذوا الأطفال”.
وحول الأوضاع في غزة، طالب السفير بوقف فوري لإطلاق النار، ودعم جهود مصر والشركاء الدوليين للتوصل إلى اتفاق دائم.
وأعرب إريك، عن رفض بلاده للآلية الحالية التي تدار بها المساعدات داخل القطاع، قائلاً: “الفلسطينيون يعيشون بين خيار الموت جوعاً أو المخاطرة بحياتهم للحصول على قطعة خبز”، مضيفًا: “ندعم توصيل المساعدات عبر المنظمات الإنسانية الأممية ذات الخبرة، بما يضمن سلامة المدنيين واحترام القوانين الدولية”.
وأشار شوفالييه إلى أن فرنسا من بين دول الاتحاد الأوروبي، فرضت بالفعل عقوبات على بعض المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في العنف ضد الفلسطينيين، مؤكداً أن بلاده تتابع بقلق ما يحدث في الضفة الغربية، وتحرص على استقرار وأمن المنطقة.
وأكد السفير أن زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى مصر كانت مثمرة وأثارت مشاعر إيجابية كبيرة بين المصريين، مشيراً إلى أن الزيارة أسفرت عن توقيع اتفاق شراكة استراتيجية جديدة رفعت العلاقات بين البلدين إلى مستوى أعلى، واعتبر أن الاتفاق يمثل “خارطة طريق” لمستقبل التعاون بين القاهرة وباريس، ويمنح هذه العلاقة أولوية قصوى.
كما تم توقيع عدد كبير من الاتفاقيات في مجالات الصحة والتعليم والبحث العلمي والرياضة، أبرزها اتفاق لإنشاء فرع لمعهد “جوستاف روسيه” لعلاج الأورام في مصر، والذي يعد من أفضل المؤسسات العالمية في هذا المجال.
وأضاف أن التعاون التعليمي شهد دفعة قوية، حيث تم توقيع 40 اتفاقية بين الجامعات ومراكز الأبحاث الفرنسية والمصرية، تشمل مجالات الطب، الهندسة، الذكاء الاصطناعي، والعمارة، إلى جانب خطة لزيادة عدد المدارس الفرانكفونية من 69 إلى 100 مدرسة خلال الأعوام المقبلة.
وفي المجال الرياضي، أعلن السفير عن توقيع اتفاق شراكة بين الاتحادين المصري والفرنسي لكرة القدم لتطوير اللعبة في مصر، خاصة كرة القدم النسائية للفتيات تحت 20 عاماً، قائلاً: “هذه الاتفاقية تمثل رسالة واضحة حول المساواة في الفرص والحقوق بين الجنسين في مصر”.
وأكد شوفالييه أن الشركات الفرنسية ستواصل التوسع في السوق المصري، ما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وزيادة الصادرات المصرية، وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير عملة صعبة.
وفيما يتعلق بدور فرنسا في دعم الاقتصاد المصري، قال السفير إن بلاده ترى أن استقرار مصر أمر جوهري لصالح المصريين والمنطقة وأيضاً لصالح فرنسا، مؤكداً أن باريس قدمت الدعم الكامل لمصر للحصول على حزمة دعم مالية من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بقيمة 6 مليارات يورو، وأشار إلى أن فرنسا مستعدة لمواصلة الدعم على المستوى الثنائي والأوروبي ومتعدد الأطراف، مشدداً على أن القرارات الرسمية تتخذ من قبل المؤسسات المعنية.
واختتم السفير الفرنسي تصريحاته بالتأكيد على أن الحوار بين الدول العربية والأوروبية هو “مفتاح استقرار المنطقة، قائلاً: إن جميع الأطراف ترى أن هناك خياراً واقعياً قابلاً للتطبيق على الأرض في غزة ، موضحاً أن الاتحاد الأوروبي أيضًا يعمل حالياً على مراجعة اتفاقية الشراكة مع اسرائيل، وسيتم بحث هذا الملف من قبل وزراء الاتحاد الأوروبي في اجتماع مقرر منتصف الشهر الجاري.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.