الأرجنتين والبرازيل تحظران معجون أسنان بسبب بلاغات عن أعراض جانبية manshetat

الأرجنتين والبرازيل تحظران معجون أسنان بسبب بلاغات عن أعراض جانبية manshetat

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 27 يوليو 2025

الأرجنتين والبرازيل تحظران معجون أسنان بسبب بلاغات عن أعراض جانبية manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

أمرت سلطات الصحة في الأرجنتين و البرازيل بسحب “معجون أسنان” من الأسواق، وذلك بعد تزايد البلاغات حول ظهور أعراض جانبية يُشتبه في ارتباطها بالمادة الفعالة “فلوريد القصدير”، رغم استخدامها الواسع في منتجات العناية بالفم منذ عقود.

وأفادت الهيئة الوطنية للأدوية والأغذية والتكنولوجيا الطبية (ANMAT) في الأرجنتين أنها تلقت، حتى منتصف يوليو، 21 بلاغا عن ردود فعل تحسسية تتضمن تقرحات الفم، الحرقان، والتورم،  من جانبها، سجلت السلطات الصحية البرازيلية أكثر من 11400 حالة من الأعراض المماثلة منذ يوليو 2024.

ولم تتمكن السلطات في كلا البلدين لم تتمكن حتى الآن من تحديد ما إذا كانت هذه الأعراض ناتجة عن “فلوريد القصدير” بحد ذاته، أم بسبب تفاعله مع مكونات أخرى في التركيبة.

وأصدرت ANMAT قرارًا رسميًا في 22 يوليو 2025، نُشر في الجريدة الرسمية، يحظر إنتاج وتسويق وتوزيع جميع أشكال معجون الأسنان في البلاد، مطالبة بتقديم دراسات علمية تثبت سلامة المنتج.

وأوضحت الهيئة أن “منتجات معجون الأسنان تُصنف ضمن مستحضرات التجميل، ولا يُقبل فيها ظهور آثار جانبية قد تضر بالصحة، ما لم تكن لها خصائص علاجية مثبتة”، مشددة على ضرورة ضمان السلامة الكاملة عند الاستخدام العادي.

وتُستخدم مادة “فلوريد القصدير” منذ أكثر من 60 عامًا كمضاد للبكتيريا ومقوٍ لمينا الأسنان، وهي معتمدة من هيئات عالمية مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والمفوضية الأوروبية. لكن الضوابط الدولية تحصر تركيز الفلورايد الكلي في معجون الأسنان دون تجاوز 1500 جزء في المليون، وهو ما ينطبق على غالبية المنتجات المتداولة.

وقالت طبيبة الأسنان كاميلا جوتيريز إن التركيزات المسموح بها في السوق، ومنها حوالي 960 جزءًا في المليون في معاجين الأسنان العادية، “لا يُفترض أن تُسبب ضررًا عند الاستخدام الطبيعي”. لكن السلطات الصحية تُحقق حاليًا في احتمال وجود تفاعلات سامة ناتجة عن مزج فلوريد القصدير مع مكونات أخرى.
 

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك