إسبانيا تتحرك لإنقاذ غزة مساعدات إنسانية مرتقبة وتصف الوضع بـ العار manshetat

إسبانيا تتحرك لإنقاذ غزة مساعدات إنسانية مرتقبة وتصف الوضع بـ العار manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أعلنت الحكومة الإسبانية، عبر وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، أن مدريد تستعد لإرسال شحنات من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، عقب موافقة إسرائيل على تنفيذ وقف إطلاق نار تكتيكي وإنشاء ممرات آمنة لتسهيل دخول الإغاثة.
وأكد ألباريس أن الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي (AECID) على أهبة الاستعداد لتوفير كافة المساعدات اللازمة، واصفًا الأزمة الإنسانية في غزة بـ”العار الجماعي”. وكتب على حسابه في منصات التواصل: “يموت الناس جوعًا يوميًا، وهناك 100 ألف طفل و40 ألف رضيع معرضون لخطر الموت. على إسرائيل أن تضمن مرور المساعدات الإنسانية بشكل دائم وحر”.
كما أوضح الوزير الإسباني أنه سيستغل مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل للتأكيد على تدهور الأوضاع في غزة، والدفع باتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما يتماشى مع موقف دول أوروبية مثل فرنسا، الداعمة لحل الدولتين.
وتأتي هذه الخطوة في وقت بدأت فيه إسرائيل تنفيذ هدنة إنسانية محدودة تمتد لعشر ساعات يوميًا، بعد ضغوط دولية متصاعدة بسبب تفاقم الكارثة في القطاع.
ومنذ بدء التصعيد العسكري عقب هجمات 7 أكتوبر 2023، والتي أودت بحياة حوالي 1200 شخص واختطاف نحو 250 آخرين وفقًا للبيانات الإسرائيلية، أفادت السلطات الفلسطينية بسقوط نحو 59,700 ضحية، مع تحذيرات من أن الأعداد الحقيقية قد تكون أعلى. كما توفي أكثر من 120 شخصًا، بينهم 83 طفلًا، جراء الجوع وسوء التغذية.
وتنضم إسبانيا، من خلال تحركها الإنساني والدبلوماسي، إلى المساعي الدولية لإنهاء المأساة المستمرة في غزة، في وقت تُسجل فيه الكارثة أرقامًا مفجعة على الصعيد الإنساني.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.