استطلاع زيارة نتنياهو الأخيرة إلى الولايات المتحدة أضرت بشعبيته manshetat

استطلاع زيارة نتنياهو الأخيرة إلى الولايات المتحدة أضرت بشعبيته manshetat

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 11 يوليو 2025

استطلاع زيارة نتنياهو الأخيرة إلى الولايات المتحدة أضرت بشعبيته manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

كشف استطلاع رأى إسرائيلى جديد عن أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الأخيرة إلى الولايات المتحدة والتوقعات بالتوصل لاتفاق مع حركة حماس، أضرت بشعبية حزبه الليكود بشكل كبير.

وأظهر الاستطلاع الذى أجرته شركة “لازر للأبحاث” بالتعاون مع “Panel4All” ونشرته صحيفة معاريف العبرية، خسارة الليكود 3 مقاعد برلمانية مقارنة بالأسبوع الماضى.

تراجع حزب الليكود الحاكم من 27 إلى 24 مقعدًا في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان المكون من 120 مقعدًا)، وذلك وسط جدل متزايد حول إمكانية قبول نتنياهو بشروط اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة العبرية، يعكس هذا التراجع استياء قطاعات من الجمهور الإسرائيلي اليميني من المرونة التي أظهرها نتنياهو في واشنطن.

المثير للاهتمام أن معظم الأصوات التي خسرها الليكود انتقلت إلى حزب “الصهيونية الدينية” بقيادة بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية الحالي)، وهو حزب يميني متشدد يعارض بشدة أي اتفاق مع حماس أو وقف العمليات العسكرية في غزة.

هذا الحزب تمكن من تجاوز نسبة الحسم البرلمانية (3.25%) للمرة الأولى منذ فترة طويلة، محققًا 4 مقاعد.

على الجانب المقابل، شهدت أحزاب المعارضة تحولات داخلية مهمة، إذ تراجع حزب “يوجد مستقبل” بقيادة يائير لابيد (رئيس الوزراء السابق) من 9 إلى 7 مقاعد، لكن هذه الأصوات لم تخرج من المعسكر المعارض.

استفادت من هذا التحول عدة أحزاب معارضة، إذ حصل نفتالي بينيت (رئيس الوزراء الأسبق) على 25 مقعدًا في استطلاع افتراضي يفترض تشكيله حزبًا جديدًا، بينما حصل كل من حزب “إسرائيل بيتنا” بقيادة أفيجدور ليبرمان وحزب “أزرق أبيض” بقيادة بيني جانتس على مقعد إضافي لكل منهما.

رغم هذه التحولات الداخلية، أشار الاستطلاع إلى أن التوازن العام بين المعسكرين لم يتغير جوهريًا، إذ حافظ ائتلاف نتنياهو الحاكم على 51 مقعدًا (يشمل الليكود وشاس ويهدوت هتوراه والصهيونية الدينية وعوتسما يهوديت)، مقابل 59 مقعدًا للمعارضة بقيادة بينيت افتراضيًا.

هذا يعني أن نتنياهو يحتفظ بأغلبية برلمانية ضيقة، لكنها تبقى هشَّة وعرضة للتغيير، خاصة مع استمرار الخلافات حول إدارة الحرب في غزة وملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.

على جانب آخر من الاستطلاع، أظهر 47% من المشاركين تفاؤلاً بشأن إمكانية التوصل لاتفاق تبادل المحتجزين والأسرى في الأيام المقبلة، مقابل 37% متشائمين و16% غير متأكدين.

وكان التفاؤل أعلى بشكل ملحوظ بين مؤيدي الائتلاف الحاكم (61%)، بينما مال مؤيدو المعارضة للتشاؤم بنسبة 48% مقابل 40% متفائلين.

عندما سُئل المشاركون عمَّن يتحمل مسؤولية أكبر لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أجاب 51% بأن نتنياهو يتحمل هذه المسؤولية، بينما قال 34% إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو المسؤول الأكبر، فيما لم يحدد 15% إجابة واضحة.

هذه النتيجة تشير إلى أن غالبية الإسرائيليين يحملون قيادتهم المسؤولية الأساسية عن مصير الأسرى، رغم الدور الأمريكي في الوساطة.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك