منح المغادرة واستثمارات خارجية كيف ساعد تونى بلير ترامب فى ريفييرا غزة؟ manshetat

منح المغادرة واستثمارات خارجية كيف ساعد تونى بلير ترامب فى ريفييرا غزة؟ manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
عمل مركز أبحاث توني بلير على مشروع لتطوير خطة غزة بعد الحرب، تضمنت إنشاء “ريفييرا ترامب” أو “ريفييرا الشرق الأوسط” كما يطلق عليها الرئيس الأمريكي إلى جانب منطقة تصنيع تحمل اسم إيلون ماسك.
وضع هذا المشروع، الذي قاده رجال أعمال إسرائيليون واستخدم نماذج مالية طورتها شركة الاستشارات الأمريكية “مجموعة بوسطن الاستشارية” (BCG)، على خلفية رؤية دونالد ترامب للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى منتجع سياحي.

ريفييرا الشرق الاوسط كما ظهرت في فيديو ترامب بالذكاء الاصطناعي
لا يفوتك:
يخوت وحياة مرفهة.. ترامب يروج لـ”ريفيرا غزة” بمقطع مثير للجدل.. فيديو
بعد السودان والصومال.. سوريا آخر وجهات ترامب المحتملة لتهجير الفلسطينيين
في حين نفى معهد توني بلير للتغيير العالمي (TBI) مشاركته في صياغة الخطة، قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن اثنين من موظفيه شاركا في مكالمات هاتفية مع مطور المشروع ومجموعة تواصل استخدمت للمشروع، إلى جانب شخصيات من “مجموعة بوسطن الاستشارية” ورجال أعمال إسرائيليين، كما تم نشر وثيقة من مجموعة بوسطن الاستشارية بعنوان “المخطط الاقتصادي لغزة” داخل المجموعة.
أثار التقرير رد فعل غاضب من المعهد، الذي أنشأه بلير بعد مغادرته داونينج ستريت ويضم أكثر من 900 موظف في أكثر من 45 دولة.
في الوقت نفسه، أفادت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، بأنه من إعداد رجال أعمال إسرائيليين باستخدام نماذج “بوسطن جروب” المالية، وقيل إنه اقترح دفع نصف مليون فلسطيني لمغادرة المنطقة وورد أن العروض التقديمية تضمنت خطة تسمى “الثقة الكبرى”، وتمت مشاركتها مع إدارة ترامب وتضمنت الخطة جذب مستثمرين من القطاع الخاص إلى غزة بمجرد دفع أموال للسكان لمغادرتها.
في فبراير، أعاد ترامب تغريد فيديو مولد بالذكاء الاصطناعي، وقال: “لدينا فرصة للقيام بشيء قد يكون استثنائيًا.. ريفييرا الشرق الأوسط، قد يكون رائعًا للغاية”.

ترامب غزة

ترامب وايلون ماسك وتصور غزة
أكد معهد بلير عدم مشاركته في إعداد العرض، الذي وصفه بأنه “عرض لمجموعة بوسطن الاستشارية”، وأضاف أنه لم يدخل أي تعديلات على محتواه الا انه لم ينفي تورط اثنين من موظفيه في المحادثات، حيث قال متحدث باسم المعهد: “مشاركة موظفينا في مكالمتين، كما فعلوا مع العديد من الأشخاص الآخرين الذين تناولوا “خطط غزة”، والتفاعل معهم لا يعني تأييدهم لكننا لم نشارك في إعداد الخطة، فهي قطعًا ليست عملنا أو عملًا “مشتركًا”، لذا من الخطأ تمامًا التلميح إلى ذلك”
وتابع: “بالطبع، نحن نعارض أي خطة تحاول إجبار سكان غزة على المغادرة. نريدهم أن يتمكنوا من البقاء والعيش في غزة”
وتورطت مجموعة بوسطن الاستشارية في جدل منفصل حول صلتها بمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي مجموعة توصيل مثيرة للجدل مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة وأعلنت الشركة الاستشارية الشهر الماضي إلغاء عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية وسط تزايد التدقيق الإعلامي في عمل المجموعة ومصادر تمويلها.
اقرأ ايضا:
الأكثر غباء وخطورة.. توماس فريدمان يعلق على مقترح ترامب تفريغ غزة من سكانها
ترامب يطرح فكرة السيطرة على غزة مجددا.. ويؤكد: سأحولها لـ “منطقة حرية”
التهجير القسرى الأمريكانى.. 149 عاما على عزل الهنود الحمر
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.