الصحف العالمية العدل تجرى تحقيقات مع مديرا CIA وFBI السابقين بشأن التدخل الروسى فوضى بمطارات أوروبا بسبب نقص العاملين رسوم ترامب على الأدوية تهدد مرضي بريطانيا ورئيس البرازيل يرفض تهديد واشنطن manshetat

الصحف العالمية العدل تجرى تحقيقات مع مديرا CIA وFBI السابقين بشأن التدخل الروسى فوضى بمطارات أوروبا بسبب نقص العاملين رسوم ترامب على الأدوية تهدد مرضي بريطانيا ورئيس البرازيل يرفض تهديد واشنطن manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
تناولت الصحف العالمية ، اليوم الخميس ، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة ، أبرزها تحقيقات العدل الأمريكية مع مديرا CIA وFBI السابقين، وفوضى فى المطارات الأوروبية بسبب موجة الحر ، بالإضافة إلى رسوم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على الأدوية تهدد مرضى بريطانيا.
الصحف الأمريكية:
بسبب قضية التدخل الروسى..العدل الأمريكية تجرى تحقيقات مع مديرا CIA وFBI السابقين
اعترفت وزارة العدل الأمريكية، الأربعاء، أنها فتحت تحقيقات جنائية بشأن كل من مدير FBI الأسبق جيمس كومى، ومدير CIA الأسبق جون برينان، وهما هدفان متكرران للرئيس ترامب حيث لعبا أدواراً فى التحقيق بشأن صلة حملته الرئاسية عام 2016 بروسيا، فيما عرف باسم “التدخل الروسى” فى الانتخابات الأمريكية.
وفى بيان غير معتاد، بحسب وصف صحيفة واشنطن بوست، أشار متحدث باسم الوزارة إلى تحقيق جنائى حول الرجلين، لكنه قال إن الوزارة لا تعلق على تحقيقات جارية. وجاء البيان بعد أن كشفت فوكس نيوز ديجيتال، نقلا عن مصادر مجهولة من وزارة العدل، أن كلا الرجلين يخضعان لتدقيق لدورهما فى تحقيق التواطؤ، الذى طالما انتقده ترامب ووصفه بـ “الخدعة الروسية”.
وأكدت واشنطن بوست أن مدير “السى أى إيه” الحالى جون راتكليف أحال برينان إلى “الإف بى أى” الأسبوع الماضى للتحقيق معه جنائيا بزعم الكذب على الكونجرس، وفقا لمصدر مطلع على الأمر رفض الكشف عن هويته لمناقشة معلومات حساسة. ولم يتضح حجم وطبيعة التحقيق الخاص بكومى.
ووفقاً للصحيفة، لم يتضح أيضا إلى مدى تقدمت التحقيقات مع المسئولين السابقة، وما هى الاتهامات التى قد تسفر عن ذلك، إن وجدت.
وقال مصدر مقرب من كومى إن المدير السابق لـ FBI لم يتم الاتصال به من قبل المحققين. ورفض محامى كومى التعليق، كذلك فعل متحدثون باسم FBI وCIA. بينما لم يرد برينان على طلب التعليق عبر البريد الإلكترونى.
وقالت اوشنطن بوست إن الطريقة غير المعتادة التى اعترفت بها وزارة العدل بالتحقيق عن كومى وبرينان تأتى فى الوقت الذى يواجه فيه كلا من وزيرة العدل بام بوندى ومدير “الإف بى أى” الحالى كاش باتيل انتقادات من قبل المؤثرين المحافظين بشأن تعاملهما مع تحقيق أخر يتعلق بجرائم جيفرى أبستين، المدان بجرائم جنسية، والذى انتحر فى سجنه عام 2019.
فرغم تعهد بوندى بالكشف عن مزيد من الوثائق والمعلومات الخاصة بالتحقيق، إلا أن الوزارة و”الإف بى أى” أصدرا مذكرة فى وقت سابق هذا الأسبوع خلصت إلا أن التحقيقات السابقة لم تجد أى أدلة تشير إلى شبهة جنائية فى وفاته وأن المزيد من الإفراج عن المواد التحقيقية حول جرائمه لن يكون “مناسبًا أو مبررًا”.
قبل الذكرى الأولى لحادث بتلر..تعليق مهام 6 من أفراد الخدمة السرية بسبب محاولة اغتيال ترامب
ذكرت شبكة ABC News الأمريكية، نقلا عن مسئول، أنه قد تم تعليق مهام ستة من أفراد الخدمة السرية لإخفاقات تتعلق بمحاولة الاغتيال التى تعرض لها العام الماضى دونالد ترامب، المرشح الرئاسى الجمهورى آنداك، فى ولاية بنسلفانيا.
وجاء هذا القرار قبل أيام قليلة من ذكرى محاولة اغتيال ترامب، التى وقعت فى 13 يوليو 2024 عندما تم إطلاق النار عليه خلال فعالية انتخابية فى بتلر وتعرض لإصابة فى أذنه. واستطاع القناصة من الخدمة السرية إطلاق النار على المسلح فى مسرح الأحداث، وتبين أنه شاب يبلغ من العمر 20 عاماً فقط ويدعى توماس ماثيو كروكس.
وكان تحقيق مستقل أجرته وزارة الأمن الداخلى بعد محاولة الاغتيال قد كشف عن إخفاقات فى إنفاذ القانون أسفرت عن بيئة جعلت ترامب معرضاً للاغتيال. ووجد التحقيق أن “جهاز الخدمة السرية لا يؤدى عمله بالمستوى المطلوب لأداء مهمته الحيوية، وأصبح جهاز الخدمة السرية بيروقراطيًا وراضٍ عن نفسه وجامدًا، رغم تضاعف المخاطر وتطور التكنولوجيا”.
واستقالت مديرة جهاز الخدمة السرية فى ذلك الوقت، كيمبرلى شيتل، بعد عشرة أيام من إطلاق النار.
وقال نائب مدير جهاز الخدمة السرية الأمريكى،مات كوين، لشبكة CBS News، إن الأفراد مُنحوا إجازة بسبب إخفاقات تشغيلية فى حادث إطلاق النار 2024، وأن فترات الإيقاف تراوحت بين 10 و42 يومًا، حيث خضعوا لإجراءات تأديبية وفقًا لإجراءات مفروضة على المستوى الفيدرالي.
وقال كوين إن الأعضاء الموقوفين عن العمل وُضعوا عند عودتهم فى مهام مقيدة أو كلفوا بمناصب ذات مسؤولية تشغيلية أقل. وأضاف أنه لن يتم فصل موظفين، ولكن سيتم التركيز على السبب الجذرى ومعالجة أوجه القصور التى وضعتهم فى هذا الموقف. وأكد كوين أن جهاز الخدمة السرية مسئول مسئولية كاملة عن حادثة بتلر، الذى وصفه بأن كان فشلاً عملياتياً، مضيفاً أنهم يركزون حاليا على ضمان عدم تكراره.
سى إن إن: : ترامب وعد بـ 200 اتفاقًا تجاريًا ولم ينجز سوى ثلاثة
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب كان قد أدلى بتصريح مذهل فى أواخر إبريل الماضى مع مرور أول 100 يوم فى فترته الرئاسية الثانية، بشأن التقدم الذى أحرزه فى اتفاقيات التجارة. هذا التصريح كان أنه أتم اتفاقيات تجارية مع 200 دولة. لكن بعد أكثر من شهرين على هذا التصريح، فإن ترامب لم يعلن إلا عن ثلاث اتفاقيات فقط مع كل من الصين وبريطانيا وفيتنام.
وكان ترامب قد حدد مهلة ثلاثة أشهر، انتهت أمس الأربعاء، لكل الدول للتوصل إلى اتفاقيات تجارية مع واشنطن وإلا ستواجه مزيد من الرسوم الجمركية التبادلية. واعترف ترامب أن وقف ما أسماه برسوم يوم التحرير حتى التاسع من يوليو لا يترك وقتاً كافياً للتفاوض مع كل دولة حول العالم.
وتوقع ترامب فى البداية أن يكمل المزيد من الاتفاقات التجارية بحلول التاسع من يوليو. لكن فى الأسابيع الأخيرة أصبح أكثر اقتناعاً بأن هذه الاتفاقات لا يمكن أن تحدث بسرعة أكبر، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر لسى إن إن.
وهذا هو السبب فى تحول خطابه العام فى الأسابيع الأخيرة ليقول إنه سيرسل خطابات تفرض رسوماً أعلى على شركاء أمريكا التجاريين، مما يعنى فعليًا طرح نتائج على طاولة المفاوضات بينما تستمر المحادثات.
لذلك وافق ترامب على تأجيل الموعد النهائى إلى الأول من أغسطس، لمنح الدول القريبة من التوصل إلى اتفاق مزيدًا من الوقت لإجراء محادثات، وخاصة الاتحاد الأوروبى، الذى يوشك على الإعلان عن اتفاق تجارى مع الولايات المتحدة.
ويقترب المفاوضون التجاريون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى من التوصل إلى اتفاق إطارى سيحدد رسوماً جمركية بنسبة 10% وتحديد المعايير لمناقشات تجارية موسعة فى المستقبل، بحسب ما أفاد ثلاثة مسئولين مطلعين على الأمر.
ولفتت سى إن إن إلى أن التقدم المحرز فى المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، على وجه الخصوص، كان عاملاً رئيسياً فى تمديد الموعد النهائى إلى ما بعد 9 يوليو. وأشار وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى محادثات الاتحاد الأوروبي، وإلى الرأى القائل بأن العديد من المفاوضات الرئيسية الأخرى فى مراحلها النهائية، داعياً إلى مزيد من الوقت، وفقاً لشخصين مطلعين على الأمر.
ولا يزال ترامب بحاجة إلى توقيع أى اتفاق نهائي، والمحادثات بين الجانبين جارية، لكن المسؤولين قالوا إنه سيتم الإعلان عن الاتفاق قبل نهاية الأسبوع.
الصحف البريطانية:
“شتلة بلوط” ومصافحة جذبت الأنظار.. ترحيب ملكي من تشارلز الثالث لـ ماكرون
قدم الملك تشارلز والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون استقبالا حارا في قلعة ويندسور، مشكلين بذلك بداية ناجحة لزيارة رئيس فرنسا الرسمية والتي تعد الاولي لرئيس فرنسي منذ عام 2008، وفي إشارة واضحة لتطور العلاقات بينهما تصافح الرجلان لمدة 28 ثانية عند مغادرتهما مختتمين بذلك المرحلة الاولي من الرحلة التي تستغرق 3 أيام.
وخلال المصافحة التي جذبت الأنظار، واصل الملك تشارلز والرئيس الفرنسي حديثهما الذي بدا ودودا، وكان ماكرون وزوجته قد أمضىا فترة خاصة في وضع الزهور على قبر الملكة إليزابيث الثانية التي دفنت في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية داخل كنيسة القديس جورج في القلعة.
ثم انضمت إليهما الملكة كاميلا وبريجيت ماكرون، وتبادلتا قبلات الوداع مع الرجال، والتقطت المجموعة الرباعية صورة قبل أن يفترقوا، وفي مأدبة العشاء الرسمية التي أُقيمت في قلعة وندسور على شرف ماكرون، أشاد الرئيس الفرنسي بالملكة الراحلة، قائلاً: “كانت ملكتكم، وكانت لنا الملكة”.
عادةً ما تتضمن الزيارات الرسمية تبادل الهدايا، وقد أهدى الملك تشارلز ضيفه الرئيس الفرنسي شتلة بلوط لحديقة المقر الفرنسي في لندن خلال الجولة، ردا على شجرة بلوط أهداها السيد ماكرون خلال زيارة الملك الرسمية إلى فرنسا عام 2023 للمقر البريطاني في باريس.
ومن المعروف عن الملك تشارلز شغفه بالألوان المائية، واهدي للرئيس الفرنسي مجموعة من 12 مفرش للطاولة تحمل مشاهد من اسكتلندا وفرنسا رسمها بنفسه، بالإضافة الى طبعة تعود لعام 1931 لترجمة جون فلوريو لأعمال فيلسوف عصر النهضة الفرنسي ميشيل دي مونتين.
وقالت صحيفة الاندبندنت ان الرجلان بدا منغمسين في الجولة بينما كانت الزوجات الملكة كاميلا والسيدة الأولى الفرنسية تنتظران ليشاهدوا مقتنيات من الاسطبلات الملكية حيث كانت عربة “شاربانك”، التي أهداها الملك لويس فيليب ملك فرنسا للملكة فيكتوريا عام 1822، تنتظر في نهاية الممشى الطويل، وبالقرب منها كان حصان “فابولو دي موكور” الرمادي المرقط، البالغ من العمر عشر سنوات، والذي أهداها ماكرون للملكة اليزابيث الراحلة عام 2022 احتفالًا باليوبيل البلاتيني.
بريطانيا وفرنسا تعلنان اتفاقية دفاع نووي مشترك.. و”تليجراف” تكشف المستفيد
لأول مرة، اتفقت بريطانيا وفرنسا على تنسيق استخدامهما للأسلحة النووية للدفاع عن أوروبا مما صنفوه تحت بند “التهديدات الشديدة”، في اعلان تم توقيعه خلال زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون الى المملكة المتحدة حيث تعهد الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالعمل معا بشكل وثيق على الردع النووي.
وفقا لصحيفة التليجراف، الاتفاق يفتح الباب امام القوتين النوويتين لتنسيق نشرهما للغواصات والطائرات المقاتلة المسلحة نوويا مع تنامي التهديد الروسي، وفي الوقت نفسه دعت المانيا فرنسا للالتزام صراحة بالدفاع عن بقية أوروبا وسط مخاوف تقليص ترامب للوجود العسكري الأمريكي في القارة.
ورغم ان فرنسا عضو في الناتو الا انها حافظت على موقف نووي مستقل، ويشير الإعلان البريطاني-الفرنسي الجديد الى ان باريس ستخفف من حدة هذا الموقف للتعاون مع لندن في التخطيط، وتنص الاتفاقية على ان الترسانات النووية لكلا البلدين تظل مستقلة ولكن يمكن تنسيقها حال وجود تهديد خطير لاوروبا يستدعى ردا من كلا البلدين.
يوم الأربعاء، صرحت وزارة الدفاع البريطانية بأن هذا يعني أن “أي عدو يهدد المصالح الحيوية لبريطانيا أو فرنسا يمكن مواجهته بقوة القوات النووية لكلا البلدين”، وقال كير ستارمر: “نحن على أهبة الاستعداد لاستخدام قوتنا المشتركة لتعزيز قدراتنا المشتركة، وتجهيزنا لعقود قادمة، مع دعم آلاف الوظائف في المملكة المتحدة والحفاظ على سلامة شعبنا”.
وكشفت صحيفة التلجراف أن فرنسا مستعدة لنشر طائرات تحمل أسلحة نووية في ألمانيا، في إشارة إلى التزامها بالدفاع الأوروبي، ودعا فريدريش ميرز، المستشار الألماني، بريطانيا وفرنسا إلى توفير حماية نووية أكبر لحلفائهما الأوروبيين وسط مؤشرات على “تراجع اهتمام أمريكا بأوروبا”.
كما اتفقت بريطانيا وفرنسا على التعاون في عدد من برامج الأسلحة التقليدية الأخرى وسيؤدي هذا إلى تطوير بديل مشترك لـصاروخ كروز ستورم شادو بعيد المدى، وتحديث خطوط الإنتاج الحالية، كما اتفقا على التطوير المشترك لصاروخ جو-جو جديد بعيد المدى لاستخدامه من قبل مقاتلات سلاح الجو الملكي البريطاني، بالإضافة إلى برامج ذكاء اصطناعي وأسلحة مضادة للطائرات بدون طيار وأجهزة تشويش.
رسوم ترامب على الأدوية تهدد مرضي بريطانيا.. ودعوات لستارمر بـ”تحرك حاسم”
حذر الصيادلة في بريطانيا من ان خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية على الادوية قد تفاقم نقص الادوية في البلاد، بعد ان هدد البيت الأبيض بفرض رسوم تصل الى 200% على واردات الادوية.
وفقا لصحيفة التليجراف، تم توجيه تعليمات الى وزراء بريطانيا لضمان استمرار حصول المرضي على الادوية الأساسية، وقالت الدكتورة ليلى هانبيك، الرئيسة التنفيذية لجمعية الصيدليات المستقلة، إن أي رسوم جمركية جديدة ستكون لها “عواقب مباشرة على مرضانا وعلى صيدليات المجتمع التي يعتمدون عليها”.
تستورد المملكة المتحدة أدوية ومنتجات صيدلانية بقيمة 27 مليار جنيه إسترليني سنويًا، وتصدر 8.8 مليار جنيه إسترليني من المنتجات الصيدلانية إلى الولايات المتحدة، ورغم انها قد تتمكن من التفاوض على إعفاء سريع من الرسوم الأمريكية الجديدة على واردات الأدوية بعد اتفاقها التجاري مع ترامب، إلا أنه من المتوقع أن تحدث أي رسوم جمركية صدمة في سلسلة توريد الأدوية.
أعرب هنري جريج، الرئيس التنفيذي للجمعية الوطنية للصيادلة، عن مخاوفه بشأن مصير أسعار الأدوية في المملكة المتحدة إذا نفذ ترامب تهديداته. وأضاف أن سلسلة توريد الأدوية في بريطانيا معقدة وتعتمد على عوامل دولية عدة من ضمنها الاحداث في الولايات المتحدة.
وأشارت الدكتورة هانبيك إلى أن ارتفاع الأسعار قد يصعب على الصيدليات المحلية مواصلة تخزين الأدوية، قائلة ان الرسوم المرتقبة تهدد برفع جديد في أسعار العديد من الادوية الحيوية، وأكدت على ضرورة استعداد الوزراء لاتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لحماية فدرة الصيدليات على شراء الادوية اذا نفذ ترامب تهديده.
يأتي هذا وسط قلق متزايد حول ارتفاع مستوى نقص الأدوية في المملكة المتحدة بعد سنوات من اعتماد بريطانيا المفرط على مكونات الأدوية المصنعة في الخارج، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته الجمعية الوطنية للصيادلة في مارس أن جميع الصيدليات الخمسمائة التي شملها الاستطلاع لم تتمكن من صرف وصفة طبية واحدة على الأقل يوميًا بسبب مشاكل في الإمداد.
تقرير بريطاني يحذر MI6 وMI6 من تهديد إيراني “غير متوقع”.. تفاصيل
حذرت لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني من أن المملكة المتحدة تواجه تهديدًا “متصاعدًا” وغير متوقع من إيران، وأن على الحكومة بذل المزيد من الجهود لمواجهته.
وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، التحذير يأتي في الوقت الذي تنشر فيه نتائج تحقيق رئيسي تناول عمليات الاغتيال والاختطاف التي تقوم بها ايران والتجسس، والهجمات الإلكترونية، والبرنامج النووي للبلاد، وأعربت اللجنة، المكلفة بالإشراف على وكالات الاستخبارات البريطانية عن قلقها حول الزيادة الحادة في التهديدات التي يتعرض لها معارضو ايران في المملكة المتحدة.
وقال اللورد بيميش، رئيس اللجنة: “تشكل إيران تهديدًا واسع النطاق ومستمرًا وغير متوقع للمملكة المتحدة ومواطنيها ومصالحها.. إيران لديها شهية عالية للمخاطرة عند القيام بأي نشاط هجومي، وأجهزة استخباراتها مجهزة بشكل كبير بمجالات قوة غير متكافئة”، وأضاف: “إيران موجودة في جميع أنحاء الطيف الكامل لجميع أنواع التهديدات التي يجب أن نهتم بها”.
وتتهم اللجنة حكومة كير ستارمر العمالية بالتركيز فقط على إدارة الازمات مع ايران بالإضافة الى برنامجها النووي على حساب تهديد اخري، وتقول ان التهديد الإيراني على الامن القومي البريطاني يتطلب مزيدا من الموارد ونهج طويل الأمد.
نُشر التقرير، المكون من 260 صفحة، كجزء من تحقيق اللجنة في قضايا الأمن القومي المتعلقة بإيران ويغطي التقرير الأحداث حتى أغسطس 2023، عندما انتهت اللجنة من جمع الأدلة وقد قرأه سابقًا رئيس الوزراء السير كير ستارمر، الذي أُرسلت إليه نسخة في مارس ، ووزع على أجهزة الاستخبارات البريطانية لإتاحة الفرصة لها للتحقق من دقته وطلب تعديلات لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وفقًا للجنة، يطلب من الحكومة تقديم ردها خلال 60 يومًا من تاريخ النشر، اشارت هيئة الإذاعة البريطانية الى ان اللجنة تفحص سياسات ونفقات وإدارة وعمليات أجهزة الاستخبارات البريطانية، بما في ذلك جهاز الاستخبارات الخارجية (MI5) وجهاز الاستخبارات الخارجية (MI6) ومقر الاتصالات الحكومية (GCHQ)
الصحف الإيطالية والإسبانية:
كلب تشيه تزو يصبح بطلًا بعد إنقاذ صاحبه من شق جليدي في سويسرا
في حادثة مثيرة، أصبح “كلب تشيه تزو ” بطلًا حقيقيًا بعد أن ساعد فريق إنقاذ سويسري في العثور على صاحبه، الذي سقط في شق في أحد الأنهار الجليدية بالقرب من زيرمات في جنوب سويسرا.
وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته، كان يستكشف نهر في الجليد ، عندما تعرض جسر ثلجى للإنهيار أسفل قدميه ، وتساقط نحو 8 أمتار فى الشق ، وحينها استخدم الرجل جهاز اتصال لاسلكى ليخبر شخصا قريبا، ليتمكن من إعلام فرق الإنقاذ لكن المشكلة كانت فى عدم تحديد الموقع بدقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد نحو نصف ساعة من البحث، لفت الكلب الذي كان يركض في المنطقة انتباه أحد أفراد فريق الإنقاذ، وبينما كان الفريق يتبع اتجاه الكلب، أصبح الشق الذي وقع فيه الرجل أكثر وضوحًا، وتمكن المسعفون من إنقاذ الرجل عن طريق الهبوط باستخدام الحبال، ثم نقله على متن طائرة هليكوبتر مع كلبه إلى المستشفى.
وقال برونو كالبيرماتن، المتحدث باسم شركة Air Zermattقال: “تخيلوا لو لم يكن الكلب هناك، لم أكن لأعرف ماذا كان سيحدث للرجل. أعتقد أنه ما كان ليبقى على قيد الحياة بعد السقوط في تلك الفجوة العميقة.”
من جانبها، عبرت شركة Air Zermattعلى موقعها الإلكتروني عن شكرها للكلب، الذي وصفته بـ “بطل ذو أربعة أرجل”، معتبرة أنه يكون أنقذ حياة صاحبه في موقف كان يهدد حياته بشكل كبير.
رئيس البرازيل يرفض تهديد ترامب : لن أقبل أن أكون تحت إشراف أحد
أعرب رئيس البرازيل لولا دا سيلفا، عن رفضه لتهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على المنتجات البرازيلية ، قائلا: “لن أقبل أن أكون تحت إشراف أحد”، وفقا لصحيفة أو جلوبو البرازيلية.
وفي رسالة موجهة إلى الرئيس دا سيلفا، أوضح ترامب أن قراره يستند إلى عدة عوامل في علاقة الولايات المتحدة بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، أحدها، كما قال، هو “حملة شعواء” ضد الرئيس السابق جايير بولسونارو (2019-2023)، حليفه السياسي والمتهم في البرازيل بالتخطيط لانقلاب بعد خسارته انتخابات 2022.
وكتب ترامب فى رسالة موجهة للرئيس البرازيلي “عرفتُ الرئيس السابق جايير بولسونارو وتفاعلتُ معه، وكنتُ أكنّ له احترامًا كبيرًا، كما كان يفعل معظم قادة الدول الأخرى. إن الطريقة التي تعاملت بها البرازيل مع الرئيس السابق بولسونارو، وهو زعيمٌ يحظى باحترامٍ كبيرٍ حول العالم خلال فترة ولايته، بما في ذلك الولايات المتحدة، تُعدّ وصمة عارٍ دولية. لا ينبغي أن تُجرى هذه المحاكمة. إنها حملةٌ شعواءٌ يجب أن تنتهي فورًا”.
وفي رسالةٍ نُشرت على منصة X، رد الرئيس البرازيلي قائلًا: “أي زيادات أحادية في الرسوم الجمركية ستعالج وفقًا لقانون المعاملة بالمثل”.
فوضى فى مطارات أوروبا: فرنسا وإسبانيا تشهدان تأخيرات بسبب نقص العاملين
شهدت المطارات الأوروبية، لا سيما في فرنسا وإسبانيا، تأخيرات كبيرة في حركة الطيران خلال موسم العطلات الصيفية، حيث تسبب نقص في العاملين في تفاقم الوضع. تمثل هذه الأزمة تحديًا مزدوجًا للمسافرين الذين يجدون أنفسهم في مواجهة طوابير طويلة وفقدان لرحلاتهم الجوية.
ووفقا لصحيفة 20 مينوتوس الإسبانية فقد عاش المسافرون فى مطار أدولفو سواريز مدريد، لحظات من الفوضى الشديدة مع طوابير طويلة وإلغاء العديد من الرحلات تم فقدها بسبب مشاكل فى تطبيقات الشرطة الوطنية، التي تستخدم فى مراقبة جوازات السفر، حيث أفادت المصادر الأمنية أن هذا العطل أثر على آلية التحكم فى الجوازات ، مما أدى إلى توقفها مؤقتا.
ووفقا للشرطة الإسبانية، نقص عدد العاملين في المطار في ساعات الذروة، حيث كانت يعمل فقط 8 ضباط، في فترة كانت تحتاج إلى المزيد من الموظفين، مما زاد من الفوضى، ورغم أن وزارة الداخلية نفت هذه التقارير، مؤكدة أن هناك 16 كابينة تفتيش تعمل، حيث كان هناك أكثر من 30 ضابطًا على الأرض ، ولكن المشكلة كانت واضحة، إذ استمرت التأخيرات لعدة ساعات، مما أدى إلى استدعاء ، الحرس المدني لتهدئة الأجواء وتجنب وقوع حوادث أكبر.
إضراب المراقبين الجويين في فرنسا
في فرنسا، شهدت المطارات الرئيسية في باريس تأثيرات إضراب المراقبين الجويين الذي بدأ يوم الخميس، حيث تم إلغاء جزء من الرحلات الجوية ، ويستمر الإضراب لمدة يومين، وكان قد دُعي إليه اتحادان للمراقبين الجويين احتجاجًا على نقص عدد العاملين وعدم تحديث المعدات الفنية التي يستخدمونها.
هذا الإضراب أثر بشكل خاص على الرحلات العابرة للأجواء الفرنسية (أي التي تمر عبر الأجواء الفرنسية ولكن لا تهبط في البلاد)، حيث اضطرت بعض الرحلات إلى تغيير مسارها، ما تسبب في تأخيرات إضافية، في المطارات الفرنسية مثل ، شارل ديجول وأورلي، تم إلغاء ما يصل إلى 25% من الرحلات يوم الخميس، بينما من المتوقع أن تتزايد النسبة في الأيام المقبلة.
كما أثر الوضع في مطار نيس (ثالث أكبر مطار في فرنسا)، حيث تم إلغاء نصف الرحلات، وكذلك في مطار باستيا وكالفا في جزيرة كورسيكا ، نتيجة لنقص العاملين بسبب الإضراب.
فيما يتعلق بمطار “باريس شارل ديجول”، أعلنت المديرية العامة للطيران المدني (DGAC) أنه سيتم الإعلان عن عدد الرحلات الملغاة في الأيام المقبلة، حيث يتم اتخاذ قرار بشأن الرحلات التي ستتعرض للإلغاء في أعقاب الإضراب الكبير في القطاع الجوى.
في إسبانيا، جمعية شركات الطيران طالبت الحكومة بتوفير عدد كافٍ من الموظفين في “مطار مدريد-باراخاس لتجنب المزيد من الفوضى، خاصة في ظل انطلاق موسم العطلات الصيفية، وقد أُشير إلى أن هذا الوضع كان سيئًا للغاية في مطار العاصمة الإسبانية، حيث استغرقت عمليات التحقق من جوازات السفر وقتًا طويلًا جدًا.
تُظهر هذه الأحداث أن نقص العاملين في القطاع الجوي والإضرابات العمالية قد أصبحت من التحديات الرئيسية التي تواجه مطارات أوروبا في هذه الفترة من العام، مما يعطل السفر ويسبب توترًا بين المسافرين.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.