تايلاند تقدم عرضا تجاريا جديدا لواشنطن لتجنب رسوم جمركية تصل إلى 36% manshetat

تايلاند تقدم عرضا تجاريا جديدا لواشنطن لتجنب رسوم جمركية تصل إلى 36% manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قدمت تايلاند أحدث مقترحاتها التجارية إلى الولايات المتحدة، في محاولة لتفادي رسوم جمركية باهظة على صادراتها.
ونقلت صحيفة (بانكوك بوست) التايلاندية عن وزير المالية التايلاندي بيتشاي تشونهواجيرا قوله، فور عودته من واشنطن بعد جولة مفاوضات، “استمعنا إلى ملاحظاتهم، وحددنا النقاط التي أولوها اهتماما خاصا، وقمنا بتعديل مقترحنا بناء على ذلك”.
وتشمل الصادرات التايلاندية الرئيسية إلى الولايات المتحدة أجهزة الحاسوب، الهواتف، ومنتجات المطاط، في حين تستورد تايلاند من الولايات المتحدة النفط الخام، والآلات وقطع الغيار، والمواد الكيميائية.
تأتي هذه الخطوة في ظل تهديد واشنطن بفرض رسوم بنسبة 36% على وارداتها من تايلاند، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لخفض التعريفات قبل التاسع من يوليو، وهو موعد انتهاء فترة السماح البالغة 90 يوما التي حددت سقفا للرسوم عند 10% لمعظم الدول.
وتعد أمريكا أكبر سوق لصادرات تايلاند، إذ استحوذت على 18.3% من إجمالي الشحنات العام الماضي، بما يعادل نحو 54.96 مليار دولار، فيما تقدر واشنطن العجز التجاري مع تايلاند بـ45.6 مليار دولار.
وفي يونيو الماضي، وقعت الحكومة التايلاندية اتفاقية لاستيراد مليوني طن متري سنويا من الغاز الطبيعي المسال من مشروع “ألاسكا للغاز الطبيعي المسال” لمدة 20 عاما، ويعد هذا المشروع البالغ قيمته 44 مليار دولار من بين المشاريع التي يدعمها الرئيس دونالد ترامب.
وكان بيتشاي قد أشار في وقت سابق إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا قد لا ينمو بأكثر من 1% هذا العام، نتيجة الضغوط الناجمة عن الرسوم الأمريكية.
وتواجه تايلاند ضغوطا اقتصادية متعددة تشمل ضعف الاستهلاك المحلي، وارتفاع ديون الأسر، وتباطؤ قطاع السياحة، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين في التجارة العالمية.
وكان البنك المركزي التايلاندي قد توقع الشهر الماضي أن ينمو الاقتصاد بنسبة 2.3% خلال عام 2025، بعد أن سجل نموا قدره 2.5% في العام الماضي، وهو ما اعتبر أداء ضعيفا مقارنة بنظرائه في المنطقة.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.