آخر تحديث.. الكونغو الديمقراطية تعلن حالة الإنذار القصوى لمواجهة تفشى الكوليرا فى كينشاسا

آخر تحديث.. الكونغو الديمقراطية تعلن حالة الإنذار القصوى لمواجهة تفشى الكوليرا فى كينشاسا في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أعلن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي خلال اجتماع لمجلس الوزراء، حالة الإنذار القصوى لمواجهة تفشي وباء الكوليرا في العاصمة كينشاسا، وأمر بتحرك مختلف القطاعات بشكل عاجل لمواجهة تفشي الوباء، ويشمل ذلك نشر مراكز علاج متنقلة، وتوزيع مياه الشرب، وتعقيم الأماكن العامة، وتوزيع كميات كبيرة من مستلزمات النظافة، وقد تم تفعيل خطة طوارئ بدعم من الشركاء الدوليين.
وذكرت وكالة الأنباء الكونغولية أن الرئيس تشيسيكيدي دعا، خلال اجتماع مجلس الوزراء، إلى تعبئة عامة لتفادي حدوث أزمة صحية في مدينة تعاني أصلا من ضغوط.
وأصبح الوضع الصحي في كينشاسا مقلق بشدة، إذ تواجه العاصمة الكونغولية تصاعدا مقلقا في حالات الإصابة بالكوليرا، وخلال اجتماع مجلس الوزراء، وضع الرئيس تشيسيكيدي هذه الأزمة على رأس الأولويات الوطنية، داعيا إلى تعبئة شاملة للدولة وشركائها لمواجهة عودة هذا المرض الخطير.
ووفق ما ورد في بيان حكومي تلاه المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا، فإن رئيس الدولة يتابع “بقلق بالغ” تطور الوباء في عدة بلديات بكينشاسا، في وقت يفاقم فيه الوضع هشاشة الأحياء التي أنهكتها بالفعل أشهر من الأمطار الغزيرة، والفيضانات المدمرة، والقصور الهيكلي في خدمات الصرف الصحي.
وقال باتريك مويايا “في هذه اللحظة العصيبة، عبر الرئيس عن تضامنه الكامل مع العائلات المكلومة والمتضررة من المرض، وأشاد بالكوادر الطبية والعاملين المجتمعيين الذين يكافحون يوميا لإنقاذ الأرواح”.
وتؤكد الرئاسة أن وراء الطوارئ الصحية الحالية، سلسلة من العوامل المفاقمة، مثل تهالك البنى التحتية، وتلوث مصادر المياه، وتحركات السكان، والاكتظاظ المتزايد.
ومع أن الكوليرا مرض متوطن في الكونغو الديمقراطية، إلا أنه ظل لفترة طويلة محصورا في شرق البلاد، قبل أن يصل الآن إلى العاصمة، ما يعرض نحو 15 مليون نسمة لخطر وبائي كبير.
وتظهر النشرات الوبائية الأخيرة التي اطلع عليها الرئيس تزايد عدد بؤر العدوى.
ويجري تنظيم الاستجابة بمشاركة ودعم من الشركاء الفنيين والماليين، إذ تقف كل من منظمة الصحة العالمية، ويونيسف، وأطباء بلا حدود، وعدة وكالات إنسانية في الخطوط الأمامية.
وقد دعا الرئيس تشيسيكيدي إلى “تعزيز الدعم اللوجستي والمالي والتشغيلي” لمواجهة ما اعتبره تهديدا كبيرا للصحة العامة.
ومن المقرر أن يقدم وزير الصحة، جان-جاك مبونجاني، في الأيام المقبلة تقريرا خاصا لتقييم الاحتياجات الإضافية وتوجيه عمل الحكومة، وفي كينشاسا، حيث تختلط المياه الراكدة والنفايات المكشوفة مع ضعف الوصول إلى مياه الشرب، يدور سباق مع الزمن لتجنب انتشار أكبر للوباء.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.