آخر تحديث.. دراسة امتلاك كلب أو قطة يحافظ على وظائف المخ مع التقدم فى العمر

آخر تحديث.. دراسة امتلاك كلب أو قطة يحافظ على وظائف المخ مع التقدم فى العمر في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
فى الوقت الذى يزداد فيه عدد سكان العالم وترتفع معدلات الإصابة بالخرف، تقول صحيفة الجارديان إن العلماء ربما وجدوا حليفاً غير متوقع فى المعركة ضد التدهور المعرفى.
حيث وجد الباحثون أن القطط والكلاب ربما تبقى أجزاء من مخ الإنسان نشطة. وفيما يمكن أن يكون إنجازاً فى مجال الصحة الوقائية، وجد الباحثون أن امتلاك كلب أو قطة مرتبط بـ وظائف المخ تباطؤ التدهور المعرفى، من خلال الحفاظ على وظائف دماغية محددة مع التقدم فى العمر.
وتقول الجارديان إن المثير للاهتمام هو أن هذه الارتباطات تختلف باختلاف الحيوان: فقد وجد أن أصحاب الكلاب يحتفظون بذاكرة أكثر حدة، سواءً كانت فورية أو متأخرة، بينما أظهر أصحاب القطط تباطؤًا فى الطلاقة اللفظية.
ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بتباطؤ التدهور المعرفى لدى أصحابها، يبدو أن الحيوانات الأليفة ليست جميعها متساوية: فالأسماك والطيور، على الرغم من كونها رفقاءً رائعين، لم تظهر أى رابط يذكر.
وتقول أدريانا روستيكوفا، الباحثة والمؤلفة الرئيسية للمقالة التى نُشرت فى مجلة “Scientific Reports”: “إنه تم الربط بين امتلاك الحيوانات الأليفة ووجود تأثير إيجابى على الأداء الإدراكى والتدهور المعرفى فى أواخر مرحلة البلوغ. ومع ذلك، لا يزال فهم كيفية ارتباط أنواع الحيوانات الأليفة المختلفة بهذه النتائج محدودًا”.
واستخدمت روستيكوفا، التى تعمل فى مجموعة أبحاث علم النفس التنموى لعمر الإنسان بجامعة جنيف، بيانات من ثمانى موجات من مسح الصحة والتقاعد فى أوروبا لدراسة العلاقة بين امتلاك الحيوانات الأليفة والتدهور المعرفى على مدى 18 عامًا بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فأكثر.
وركزت بشكل خاص على الدور المميز لامتلاك الكلاب والقطط والطيور والأسماك. وقالت: “الجديد الرئيسى فى دراستنا هو أننا وجدنا اختلافات ملحوظة بين الأنواع”.
وأضافت أن هناك عدة تفسيرات فى تفسير غياب هذا الارتباط لدى مالكى الأسماك والطيور، على الرغم من التقارير التى تشير إلى التأثير الإيجابى لامتلاكها على الصحة النفسية بطرق ترتبط عادةً بالفوائد المعرفية”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.