آخر تحديث.. الجارديان التضخم العالمى يلقى بظلاله على مفاوضات تمويل المناخ فى كوب 29
آخر تحديث.. الجارديان التضخم العالمى يلقى بظلاله على مفاوضات تمويل المناخ فى كوب 29 في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية ، أن التضخم العالمي يلقي بظلاله على الخلافات التي تشهدها قمة المناخ (كوب 29) في باكو، للتوصل إلى اتفاق حول ميزانية مواجهة تغيرالمناخ، ليجعل التفاوض أكثر تعقيدا ويحول مبلغ الـ 250 مليار دولار سنويا حتى 2035، الذي رفضته الدول المتقدمة، إلى أقل بكثير من المطلوب.
وأضافت الصحيفة أن التضخم يجعل مبالغ الأموال المطروحة على طاولة النقاش في قمة المناخ أقل بكثير مما قد يتصوره الناس للوهلة الأولى، مبينة أن المسودة المقترحة للاتفاق بشأن تمويل المناخ الذي صدر في قمة المناخ، أمس الجمعة، لا يذكر التضخم، وهو ما يحدث فرقا هائلا في حجم التمويل الذي تتم مناقشته.
وأوضحت أنه في عام 2009، اتفقت الدول المتقدمة على أنه بحلول عام 2020، ستقوم بشكل جماعي بجمع 100 مليار دولار سنويا لدعم خطط التكيف المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية في الدول النامية، وآنذاك بلغ معدل التضخم بالدولار الأمريكي 20.6٪..مشيرة أنه عند مراقبة مساهمات الدول المتقدمة، لم يتم أخذ التضخم في الاعتبار، بحسب ما أكدته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ونتيجة لذلك أصبح الهدف أسهل في تحقيقه بمرورالوقت، ورغم ذلك فإن الدول المتقدمة تأخرت في الوفاء بمساهمتها المالية المتفق عليها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه أمس الجمعة، حددت مسودة اتفاق مؤتمر قمة المناخ كوب 29 هدفا جديدا للتمويل، وهو250 ملياردولار سنويا حتى عام 2035 ، لكنها لن ترتفع بمرور الوقت لمواكبة التضخم العالمي، وهو ما سيكون ذا تأثير هائل على فاعلية هذا المبلغ.
وأوضحت الصحيفة أن الـ 100 مليار دولار التي تم الاتفاق عليها في 2009، تعادل اليوم 145.3 مليار دولار، عند تطبيق معدل التضخم السنوي عليها، لذلك فإنه وبالعودة إلى الهدف المقترح في كوب 29 الذي يبلغ 250 مليار دولار أمريكي، فإن هذا المبلغ ينبغي أن يكون 345 مليار دولار في 2035 لمواكبة متوسط معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة وهو 2.38%.
وذكرت مستشارة المشاريع والناشطة البيئية في شركة “ميرسي كوربس”، سالومي ليهمان، أن الاتفاق على مبلغ 250 مليار دولارأمريكي سنويا بحلول عام 2035 لن يكون كافيا فحسب، بل مخزيا، وإذا ما أخذنا في الاعتبار التضخم، فإن هذا الرقم لا يمثل أي زيادة تقريبا في التمويل الذي قدمته البلدان المتقدمة البالغ 100 مليار دولار والذي تم التعهد به قبل 15 عاما”.
وبحسب دراسة أجراها كبار الأكاديميين، فإن التمويل العادل الذي يواكب التضخم ويتوافق مع اتفاقيات قمة باريس، ينبغي أن يكون 390 مليار دولار سنويا، والذي ستكون قيمته في عام 2035، 538 مليار دولار، بافتراض استمرار نفس معدل التضخم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لهذه الحسابات، فإن الهدف المقترح البالغ 250 مليار دولار لعام 2035، هو في الواقع هدف بقيمة 197.6 مليار دولار، بافتراض نفس معدل التضخم، وهذا يعني أن التمويل المناخي لم يصل حتى للمضاعفة مقارنة باتفاق 2009.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.