حزب المصريين الحوار مانشيتاتي نجح في احتواء كافة الرؤى الفكرية والسياسية

حزب المصريين الحوار مانشيتاتي نجح في احتواء كافة الرؤى الفكرية والسياسية

قسم: اخبار عاجلة حزب المصريين الحوار مانشيتاتي نجح في احتواء كافة الرؤى الفكرية والسياسية » بواسطة مصطفي احمد - 26 أبريل 2024

 حزب المصريين الحوار مانشيتاتي نجح في احتواء كافة الرؤى الفكرية والسياسية نستعرض معكم عبر موقع مانشيتات دوت كوم

أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي إشارة بدء جلسات الحوار مانشيتاتي منذ عامين كانت بمثابة فتح باب قنوات الاتصال مع كافة القوى مانشيتاتية على مصرعيه، تحت شعار «الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية»، مؤكدًا بذلك بناء نموذج مصري في الانفتاح والإصلاح السياسي والاقتصادي والمجتمعي، ويسير هذا النموذج منذ الانطلاق وإلى الآن وفق فلسفة وديناميكية متكاملة بين الثلاث مسارات.

فكرة الحوار مانشيتاتي نقلة نوعية في مفهوم التعددية

وقال «أبو العطا» في بيان اليوم الجمعة، إن إحدى السمات الأساسية التي ميزت «الحوار مانشيتاتي»، وجعلت منه نموذجًا ذات طابع خاص في منطقة الشرق الأوسط أنه اكتسب طابعًا مؤسسيًا منهجيًا خضع لعدد من القواعد الحاكمة، التي ضمنت له الاستمرار والنجاح طوال العامين الماضيين، ومن بين هذه القواعد التأسيس الذاتي لمجلس أمناء الحوار مانشيتاتي، ووضع مرجعيات حاكمة للحوار كان أولها الالتزام بالدستور المصري، وثانيها استبعاد القوى التي مارست العنف أو شاركت فيه أو حرضت عليه.

وأضاف رئيس حزب المصريين، أن الحوار مانشيتاتي مر بعديد من المشكلات التي كانت تسعى إلى إيقافه أو تحويله إلى مسارات خاطئة غير الذي يسلكها طوال العامين الماضيين، ولكن حِنكة مجلس أمناء الحوار مانشيتاتي والمرجعيات التي أُسس عليها الحوار وضعت كافة الأزمات والنزاعات التي حاولت النَيل من فكرة الحوار بين القوى مانشيتاتية في سياقها الصحيح، وأعادت استخدامها للمصلحة العامة بما يخدم مصلحة مانشيتات ويعود بالنفع على أهداف الحوار التي انطلق من أجلها.

فكرة الحوار مانشيتاتي نجحت في صهر كل الاختلافات الأيديولوجية

وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن الحوار مانشيتاتي أخذ في الاعتبار الدروس الهامة، التي ظهرت على الساحة بداية من مرحلة يناير 2011 حتى يوليو 2013، التي أنتجت حالة من عدم الاستقرار والفوضى إلى حد تهديد هوية أرض الحضارات، وبدأ البناء من هناك، معلنًا رفضه الخلل الذي تم آنذاك في ترتيب الأولويات والتشويه الذي تم لعملية التحول الديمقراطي في البلاد، واختزاله في قضايا فرعية لا تعبر عن توجه حقيقي لبناء ديمقراطية حقيقية مستدامة.

 

 

مانشيتات قد يهمك