بعد تحذير الصحة العالمية أمريكا تطالب مزارعيها بتطبيق اختبار لفيروس إنفلونزا الطيور

قالت وزارة الزراعة الأمريكية، إنها ستصدر أمرا فيدراليا يطالب أصحاب المزارع بإجراء المزيد من الاختبارات والإبلاغ عن فيروس أنفلونزا H5N1، المعروف أكثر باسم أنفلونزا الطيور، التي تتعرض لها الأبقار المنتجة للألبان بحسب «CNN».

وأشارت وزارة الزراعة إلى أن هذا القانون سيمنح وزارة الصحة الأمريكية الحق في جمع المزيد من المعلومات عن المزارع عقب تأكيد حالات إصابة بالفعل في 8 ولايات أمريكية، وسيمنح حكومة الولايات المتحدة سلطة الذهاب إلى منشأة أثبتت أن الماشية فيها تحمل تحليلات إيجابية للمرض ومتابعة الاختبارات والتحقيقات الإضافية إذا لزم الأمر.

الاختبار الإيجابي سيساعد وزارة الزراعة الأمريكية على فهم المرض

وقال الدكتور مايكل واتسون: «إن طلب الإبلاغ عن اختبار إيجابي سيساعد وزارة الزراعة الأمريكية على فهم المرض بشكل أفضل، كما أن الاختبار قبل تحرك الماشية بين الولايات سيحد من انتشار الفيروس»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحاول حصر الفيروس والحد من تفشيه من خلال البحث في إمكانية مراقبة مياه الصرف الصحي بحثا عن الفيروس.

وفي الآونة الأخيرة انتقل الفيروس بين أنواع الثديات بما في ذلك الماشية في 12 ولاية أمريكية منذرة بانتقالها للبشر حيث قال الدكتور دانييل جولدهيل، من الكلية البيطرية الملكية في هاتفيلد إنه كلما زاد عدد أنواع الثدييات التي يصيبها الفيروس، زادت فرص تطوره إلى سلالة تشكل خطرا على البشر.

ظهور حالة إصابة بشرية للمرض في أمريكا

ووفقا لاعتقادات الخبراء فإن المرض بتنقل حاليا عبر ألبان المواشي ولا ينطبق حاليا على الماشية المنتجة للحوم فيما قالت وزارة الزراعة الأمريكية إن الأمر قد يتغير لاحقا.

الفيروس المنتشر في الأبقار حاليا ينتقل من شخص لآخر

ولم يثبت أن الفيروس المنتشر في الأبقار حاليا ينتقل من شخص لآخر، وتقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن المخاطر على الصحة العامة منخفضة على الرغم من ثبوت إصابة شخص واحد فقط، وهو عامل مزرعة في تكساس بحسب «CNN».

فيما يتعلق بتفشي المرض يقول مركز السيطرة على الأمراض إن 22 شخصا آخر قد تم اختبارهم بحثا عن الفيروس، وتراقب الولايات 44 آخرين يعتبرون معرضين ومعرضين لخطر الإصابة.

ومن الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية وعدد من العلماء أثاروا المخاوف بشأن الأنفلونزا التي بات يراها 57 % بالمئة من خبراء الأمراض هي الجائحة القادمة وتهديد وبائي للعالم.