تقليل خطر تشوهات الأنبوب العصبي

تقليل خطر تشوهات الأنبوب العصبي

قسم: منوعات عامة تقليل خطر تشوهات الأنبوب العصبي » بواسطة مصطفي احمد - 21 نوفمبر 2023

تقليل خطر التشوهات الأخرى: دور حمض الفوليك

تعتبر التشوهات الخلقية من المشاكل الصحية التي تواجه العديد من الأفراد حول العالم. وتشمل هذه التشوهات الأنبوب العصبي وتشوهات الشفة الأرنبية وتشوهات القلب والأوعية الدموية. وبينما يرتبط حمض الفوليك بتقليل خطر تشوهات الأنبوب العصبي، فإن هناك أدلة تشير إلى أنه أيضًا يلعب دورًا هامًا في تقليل خطر التشوهات الأخرى.

تعد تشوهات الشفة الأرنبية واحدة من التشوهات الخلقية الأكثر شيوعًا، وتحدث عندما لا تنغلق الشفتين العلويتين بشكل صحيح أثناء نمو الجنين في الرحم. وحسب الدراسات، فإن تناول حمض الفوليك قبل الحمل وأثناءه يمكن أن يقلل من خطر حدوث هذا التشوه. وتشير الأبحاث إلى أن تناول حمض الفوليك لمدة 3 أشهر على الأقل قبل الحمل يمكن أن يخفض خطر حدوث تشوهات الشفة الأرنبية بنسبة تصل إلى 50٪.

بالإضافة إلى ذلك، فإن حمض الفوليك يلعب أيضًا دورًا هامًا في تقليل خطر تشوهات القلب والأوعية الدموية. تشمل تشوهات القلب والأوعية الدموية مجموعة متنوعة من الحالات، مثل تشوهات الأبهر القلبي وتشوهات الصمامات القلبية وتشوهات الشرايين. وتشير الأبحاث إلى أن تناول حمض الفوليك قبل الحمل يمكن أن يخفض خطر حدوث هذه التشوهات بنسبة تصل إلى 30٪.

تعد توصيات تناول حمض الفوليك قبل الحمل أمرًا مهمًا للنساء اللواتي يخططن للحمل. ويوصى عادة بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا قبل الحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يمكن الحصول على حمض الفوليك من مصادر طبيعية مثل الخضروات الورقية الخضراء والحبوب الكاملة والفاكهة واللحوم والأسماك. وفي حالة عدم توفر كمية كافية من حمض الفوليك من الطعام، يمكن استخدام مكملات الفيتامينات التي تحتوي على حمض الفوليك بشكل مستقل.

بالتالي، فإن تقليل خطر التشوهات الأخرى يعد هدفًا مهمًا للعديد من الأفراد. ويمكن أن يلعب حمض الفوليك دورًا أساسيًا في تحقيق هذا الهدف. لذا، يوصى بتناول حمض الفوليك قبل الحمل وأثناءه لضمان الحصول على الكمية الكافية للوقاية من تشوهات الشفة الأرنبية وتشوهات القلب والأوعية الدموية.

مانشيتات قد يهمك