إعلام عبرى إسرائيل تجاهلت تحذيرات المجاعة فى غزة ومنحت حماس الأفضلية

إعلام عبرى إسرائيل تجاهلت تحذيرات المجاعة فى غزة ومنحت حماس الأفضلية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قالت وسائل إعلام عبرية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، تجاهلت التحذيرات الدولية بالمجاعة في غزة، ومنحت حركة حماس الأفضلية، ففي الثاني من مارس الماضي، اتخذت إسرائيل قرارًا محوريًا ومثيرًا للجدل، وهو تعليق جميع شحنات المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى قطاع غزة، وأثارت هذه الخطوة، التي اتخذها مجلس الوزراء الأمني المصغر، منذ ذلك الحين انتقادات لاذعة من داخل المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية وخارجها.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إنه “على الرغم من أن الأوضاع في غزة كانت مزرية حتى قبل مارس، إلا أن توزيع المساعدات الإنسانية كان فعالًا – وفي بعض الحالات كان يتحسن، عقب اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت المتفق عليه في يناير الماضي”.
وأضافت: “كانت كميات كبيرة من الغذاء والمساعدات تدخل القطاع. لكن التحول في استراتيجية الحكومة الإسرائيلية في ذلك الشهر مثّل منعطفًا دراماتيكيًا: فقد أنهت وقف إطلاق النار، وأطلقت عملية “عربات جدعون” للضغط على حماس لإبرام صفقة أسر رهائن، وتولت السيطرة المباشرة على تدفق المساعدات إلى غزة”.
وبحلول أوائل أبريل، بدأت المؤشرات الداخلية الصادرة عن المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية تشير إلى تزايد مستويات الضيق داخل غزة، مرددة تحذيرات منظمات الإغاثة الدولية، ومع ذلك، غالبًا ما تم تجاهل هذه المؤشرات التحذيرية، وصف أحد كبار الوزراء الإسرائيليين الموقف تجاه اللواء راسان عليان، منسق أعمال الحكومة في المناطق، بأنه متعالي: “قالوا إنه كان يلوح بالتحذير فقط، بينما أصرّوا في الوقت نفسه على عدم وجود مجاعة”.
وقال مسؤول كبير: “لطالما كان هناك شعور بأن الأمور على حافة الهاوية. سخروا من راسان عليان، لكننا كنا نعلم أن الوضع خطير”، ووفقًا لمصادر متعددة، كانت الحكومة على دراية بخطر أزمة جوع جماعية، ولم تتصرف لأسباب استراتيجية، بل خوفًا من التداعيات السياسية، وخاصة من وزراء اليمين المتطرف مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وبحلول أواخر يونيو وأوائل يوليو، أصدر الاتحاد الأوروبي تحذيرات مباشرة لإسرائيل مهددًا بتعليق اتفاقية الشراكة بسبب تدهور الأوضاع في غزة، وهو تهديد لم يُلاحظه الخطاب العام الإسرائيلي إلى حد كبير داخل إسرائيل.
وقال بعض المراقبين، إن لجنة تحقيق مستقبلية قد تدرس يومًا ما كيف انزلقت إسرائيل إلى كارثة 7 أكتوبر والأزمة الإنسانية الناتجة عنها في غزة، وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة من إدارة بايدن وحتى المخاوف المبكرة التي عبر عنها مسؤولو ترامب في مايو، فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اتخاذ خيارات حاسمة. وبسبب الشلل الناجم عن الضغط السياسي من اليمين المتطرف، توقف وعكس المسار وأضاع الفرص.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.