وزير الخارجية الألمانى يتوجه إلى إسرائيل والضفة الغربية

وزير الخارجية الألمانى يتوجه إلى إسرائيل والضفة الغربية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
توجّه وفد ألمانى رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية يوهان فاديفول، اليوم الخميس، إلى إسرائيل والضفة الغربية، فى زيارة تستمر يومين، لإجراء محادثات مع مسؤولين من الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة، فى ظل تصاعد الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة.
وأكد ويدهول، في تصريحات نقلتها شبكة “دويتشه فيله” الألمانية، أن الهدف الرئيسي من الزيارة هو التوصل إلى وقف إطلاق نار، مشددًا على ضرورة تخفيف معاناة المدنيين في غزة، في ظل الأعداد الكبيرة للضحايا.
ويضم الوفد أيضًا أعضاء من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم مع الحزب المسيحي الديمقراطي، حيث يسعى لفرض ضغوط سياسية لإنهاء العنف المتصاعد في المنطقة.
وفي تصريحات للصحفيين قبيل مغادرة الوفد، قالت سيمتجي مولر، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، إن “ضغطاً حقيقياً مطلوب لإنهاء معاناة المدنيين في غزة”، مشيرة إلى أن الأهداف الألمانية تشمل تقديم مساعدات إنسانية واسعة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار، وإطلاق سراح الرهائن، واستئناف مفاوضات السلام، ووقف بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، التي تُعد خرقاً للقانون الدولي.
ورغم تمسك ألمانيا بمبدأ حل الدولتين، فإنها لم تنضم بعد إلى الدول الغربية التي تعهدت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ردًا على الأزمة الإنسانية الراهنة. غير أن مولر ألمحت إلى إمكانية مراجعة هذا الموقف، قائلة: “الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات، ولا يجب بالضرورة أن يأتي في نهاية عملية حل الدولتين”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.