بعد 3 قرون من غرقها الرمال المتحركة تكشف سفينة بريطانية تعود لعام 1679

بعد 3 قرون من غرقها الرمال المتحركة تكشف سفينة بريطانية تعود لعام 1679

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 31 يوليو 2025

بعد 3 قرون من غرقها الرمال المتحركة تكشف سفينة بريطانية تعود لعام 1679 في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

تم بناء السفينة الحربية البريطانية “اتش ام اس نورثمبرلاند” عام 1679 ضمن موجة تحديث بحري، وبعد 24 عاما ومشاركات في عدة معارك بحرية كبرى في عصرها، غرقت في قاع بحر الشمال خلال عاصفة عام 1703 التي كانت إحدى أعنف الكوارث الطبيعية في التاريخ البريطاني، وبعد أكثر من ثلاثة قرون، تكشف “نورثمبرلاند” عن أسرارها بفضل الرمال المتحركة قبالة ساحل كينت، والتي كشفت عن جزء كبير من هيكلها.

وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، كشف مسح أن السفينة في حالة حفظ ممتازة، حيث لم يقتصر الأمر على حماية أخشابها وحبالها وحتى براميلها غير المفتوحة من التآكل والتحلل في الرمال، ووجد المسح، الذي مولته هيئة إنجلترا التاريخية، التي تشرف على مواقع الحطام المحمية في جميع أنحاء البلاد، أن بقايا هيكل السفينة أكبر بكثير مما كان يُعتقد سابقًا، ما يجعل الحطام واحدًا من أفضل السفن الحربية الخشبية المحفوظة في المملكة المتحدة.

وتشمل القطع الأثرية الأخرى التي تم اكتشافها في قاع البحر مراجل نحاسية، وسبعة مدافع حديدية، وجزءًا من عربة مدفع خشبية ومع الكشف عن المزيد من آثار نورثمبرلاند، يقول علماء الآثار إنهم في سباق مع الزمن لمعرفة كل ما في وسعهم مما يسمى “كبسولة ستيوارت الزمنية” قبل أن يغمر البحر أخشابها.

تم تحديد موقع حطام نورثمبرلاند، وهي واحدة من أكثر من اثنتي عشرة سفينة بحرية فقدت خلال العاصفة الكبرى، لأول مرة عام 1980 في رمال جودوين، وهي منطقة مياه ضحلة قبالة ساحل ديل، في شرق كينت

وقال هيفين ميرا، عالم الآثار البحرية في هيئة إنجلترا التاريخية، إن المنطقة، على الرغم من صعوبة الوصول إليها والغوص فيها “رائعة لحفظ مواد كهذه” وقال: “نحن محظوظون للغاية لأن هذا الموقع، بفضل تغطيته الطويلة، حافظت الرمال عليه بحالة ممتازة. على سبيل المثال، لا يزال الحبل طازجًا كما كان يوم إبحار السفينة، ولدينا براميل وبراميل محفوظة جيدًا، وما شابهها في هذه المرحلة، لا نعرف ما بداخلها”.

وفي حين وجد المسح أن أجزاءً من الحطام لا تزال قائمة في قاع البحر، قال ميرا إنه “لا يزال هناك الكثير من أجزاء السفينة باقية حتى في أعماق الرمال”. وأضاف: “هناك الكثير من الآثار في هذا الموقع، وهناك الكثير مما يمكننا تعلمه منه”.

يتضمن ذلك الإجابة على أسئلة مثل كيفية صنع السفن وتجهيزها في مرحلة حاسمة من تاريخ البحرية البريطانية، عندما كان بيبس، بصفته سكرتيرا للأميرالية، يحاول تحويلها إلى قوة قتالية حديثة.

 

 

 

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك