اتفاق الرسوم مع ترامب يشعل الغضب في أوروبا قطاعات تطالب بإعفاءات عاجلة

اتفاق الرسوم مع ترامب يشعل الغضب في أوروبا قطاعات تطالب بإعفاءات عاجلة في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أثار الاتفاق التجاري الأخير بين الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة ، والذى تضمن فرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 15% استياءا واسعا فى عواصم أوروبا ، وسط مطالبات متزايدة بإعادة التفاوض لتضمين استثناءات للقطاعات الأكثر تضررا.
ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية واجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا دير لاين، انتقادات لاذعة من بعض الدول الأعضاء التي وصفت الاتفاق بـ “الاستسلام” أمام ضغوط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
قطاعات رئيسية تدق ناقوس الخطر
وأعربت صناعات بارزة مثل السيارات والنبيذ والنفط عن اسفها لعدم التواصل إلى اتفاق أكثر انصافا، محذرة من تداعيات الرسوم الجمركية على صادرتها ، ففي ألمانيا ، عبرت شركات صناعة السيارات عن قلقها من أن تلك الرسوم سترتد فى النهاية على المستهلك الأمريكي من خلال ارتفاع الأسعار.
ويبدى مزارعو الكروم فى إيطاليا مخاوفهم من التأثير السلبى على المبيعات ، بينما أعرب قطاع الشمبانيا الفرنسي من تفاؤل حذر فى ظل الأثار المتوقعة على المدى المتوسط.
ورغم الانتقادات، اعتبرت بعض التحليلات أن الاتفاق حال دون اندلاع حرب تجارية واسعة النطاق ، خاصة فى ظل موافقة الاتحاد الأوروبى على شراء معدات عسكرية بقيمة 600 مليار دولار كجزء من ترتيب التهدئة مع واشنطن.
ومن ناحية آخرى ، فقد حظر مركز دراسات السياسات الأوروبية من أن هذه الهدنة التجارية لا ترضى الجميع ، فى ظل تزايد الأصوات داخل الاتحاد الأوروبى المطالبة بإصلاحات عاجلة لحماية المنتجات الأوروبية وتخفيف الأعباء على القطاعات المتضررة.
من جانبه، أعلن الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوروبي”رفضه المطلق” للاتفاق بصيغته الحالية، مشيرًا إلى أن المفاوضات لم تُراعِ مصالح جميع الدول الأعضاء، ولا القطاعات الاقتصادية الأكثر حساسية.
في الوقت ذاته، تتزايد الضغوط على المفوضية الأوروبية لفتح باب المفاوضات مجددًا، أملاً في تحقيق اتفاق أكثر توازنًا وعدالة يضمن مصالح المنتجين الأوروبيين ويحول دون تفاقم التوترات الاقتصادية عبر الأطلسي.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.