قتلى وجرحي جراء اندلاع اشتباكات حدودية بين جنوب السودان وأوغندا manshetat

قتلى وجرحي جراء اندلاع اشتباكات حدودية بين جنوب السودان وأوغندا manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيش الأوغندي، وقوات جنوب السودان، في مقاطعة كاجو بولاية الاستوائية الوسطى، وهو ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين، وتسبب في حركة نزوح لآلاف المدنيين، بحسب ما أكدته مصادر رسمية.
ووصفت القيادة العامة للجيش في جنوب السودان، الحادث بأنه تبادل لإطلاق النار بين جيشي دولتين شقيقتين، مشيرة إلى أن رئيس هيئة الأركان في جوبا أجرى اتصالات مباشرة مع نظيره الأوغندي، في محاولة لاحتواء التصعيد والتحقيق في ملابساته، وفقا لصحيفة التغيير السودانية.
وأكد مسئولون محليون في كاجو كيجي أن المدنيين لجأوا إلى الأدغال ودور العبادة والمدارس المجاورة، بحثًا عن مأوى آمن بعد اندلاع الاشتباكات.
وكانت أوغندا قد نشرت في مارس الماضي وحدات من قواتها الخاصة داخل أراضي جنوب السودان، في خطوة أثارت قلقًا متجددًا بشأن دورها العسكري المتواصل في دعم حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت.
ويُنظر إلى أوغندا، منذ سنوات، باعتبارها الداعم الخارجي الأبرز لسلفاكير، في مقابل خصمه السياسي رياك مشار الذي يستند إلى قاعدة شعبية واسعة تنتمي إلى قومية النوير.
ويأتي هذا الحادث في سياق تاريخ طويل من التدخل الأوغندي في شئون جنوب السودان، فبعد اندلاع الحرب الأهلية في ديسمبر 2013 بين سلفاكير ونائبه رياك مشار، تدخلت أوغندا عسكريًا إلى جانب حكومة جوبا، وأرسلت قوات لدعم كير في وجه تمرد مسلح قاده مشار.
وأسفر هذا النزاع الدموي، الذي استمر خمس سنوات، عن مقتل ما يقرب من 400 ألف شخص، قبل التوصل إلى اتفاق سلام هش في 2018 لتقاسم السلطة.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.