رجل أعمال فى البندقية يدعو لضريبة سياحة يومية بقيمة 100 يورو اعرف السبب manshetat
رجل أعمال فى البندقية يدعو لضريبة سياحة يومية بقيمة 100 يورو اعرف السبب manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
طالب رجل أعمال إيطالى فى مدينة البندقية بفرض ضريبة سياحية يومية قدرها 87 جنيها إسترلينيا على الزوار للحد من التدفق الكبير للسياح الذين وصفهم بأنهم “لا يعرفون معنى الثقافة”، وجاءت هذه الدعوة رغم أن المدينة قد حققت بالفعل أرباحا بلغت 5 ملايين يورو هذا الصيف من خلال ضريبة يومية قيمتها 5 يورو تم فرضها على الزوار، وفُرضت هذه الضريبة فى شهر أبريل كجزء من تجربة جديدة امتدت على مدار 54 يوما حتى الأحد الماضى، وبلغ عدد من دفعوا هذه الرسوم 720 ألف شخص، مقارنة بـ 485 ألف زائر فى العام الماضى.
يدفع الزوار الذين يصلون إلى المدينة بين الساعة الثامنة والنصف صباحا والرابعة عصرا هذه الرسوم، ويهدف هذا الإجراء إلى تقليل أعداد السياح اليوميين غير الملتزمين بسلوك يحترم المدينة، وفقا لـ “ديلى ميل”.
لكن سيتراك توكاتزيان، رئيس جمعية ساحة سان ماركو التاريخية وأحد أصحاب المتاجر فى وسط المدينة، دعا إلى رفع قيمة الضريبة إلى مئة يورو، أى نحو 87 جنيها إسترلينيا، معتبرا أن هذا المبلغ مبرر بسبب ما يراه من تدهور فى نوعية السياحة.
السياحة فى البندقية
وقال توكاتزيان فى تصريحات لصحيفة كورييرى ديل فينيتو المحلية إن ملايين السياح لإيطاليا يأتون إلى المدينة دون هدف واضح، يتنقلون من مكان إلى آخر برفقة مجموعات سياحية، يركبون قوارب الجندول، ولا يبدون أى اهتمام حقيقى بالثقافة أو المتاجر.
وأشار إلى أن هؤلاء الزوار نادرا ما يدخلون متاجر المصممين أو يشترون منتجات محلية، بل يتوجهون إلى الباعة الجائلين الذين يبيعون سلع مقلدة، مضيفًا أن أصحاب الفنادق والمطاعم أيضا لاحظوا انخفاضا فى عدد الزبائن، موضحا أن كثيرا من الزوار يفضلون الوقوف أمام النافورات للحصول على ماء الشرب بدلا من شراء زجاجات المياه من المتاجر.
مدينة البندقية
وتساءل: “أين هم الزوار أصحاب الذوق الرفيع المهتمون بالمدينة الذين يضفون عليها لمسة مميزة”، كما تحدث توكاتزيان أيضا عن حفل زفاف الملياردير جيف بيزوس فى المدينة فى وقت سابق من هذا العام، قائلا إنه كان من بين الذين دافعوا عنه فى وجه الانتقادات، مؤكدا أن الظاهرة السلبية للسياحة المفرطة لا تقتصر على البندقية، بل تشمل مدنا أخرى مثل ميلانو، وأشار إلى أن أعدادا كبيرة من السياح يصلون يوميا من المخيمات القريبة، ويرتدون أساور المعصم، ويغادرون دون أن يشتروا شيئا سوى من الباعة الجائلين، واصفا ذلك بأنه معركة يومية.
واختتم حديثه: “يأتى السياح ولا يشترون شيئا، لكنهم سعداء لأن أحدهم التقط صورة لهم وهم يطعمون الحمام فى ساحة سان ماركو”.
من جهتها، رفضت جمعية أسوتينتى لحماية المستهلكين الفكرة، ووصفتها بأنها غير قابلة للتطبيق، وقال المتحدث باسم الجمعية غابرييل ميلوسو إن المشكلة الحقيقية تكمن فى أن الأسعار داخل المدينة مرتفعة للغاية، مما يدفع السياح إلى محاولة التوفير، وأضاف أن تناول وجبة خفيفة فى منطقة سياحية بالبندقية قد يكلف أكثر من أى مكان آخر فى إيطاليا، مؤكدا أن الحل لا يكمن فى فرض ضرائب إضافية بل فى تحسين نظام الحجز وتقديم صورة إيجابية للمدينة.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.
