منتجعات إفريقيا الفاخرة تجذب أثرياء العالم واستثمارات بملايين الدولارات manshetat

منتجعات إفريقيا الفاخرة تجذب أثرياء العالم واستثمارات بملايين الدولارات manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
تشهد القارة اللإفريقية تحولا ملحوظا على خريطة الاستثمارات السياحية العالمية في ظل تزايد اهتمام أثرياء العالم وكبار المستثمرين بضخ رؤوس أموال ضخمة في قطاع الضيافة الفاخرة مدفوعين بانخفاض تكاليف الاستثمار مقارنة بالأسواق السياحية التقليدية الأكثر ازدحاما وتكلفة.
وسلط تقرير صادر عن وكالة “بلومبرج” الضوء على تنامي الاهتمام العالمي بالسياحة الفاخرة في إفريقيا، مشيرا إلى أن الاستثمارات الراقية باتت تمتد إلى وجهات غير تقليدية داخل القارة.
ومن أبرز الأمثلة اللافتة منتجع فائق الرفاهية يقع على جزيرة خاصة قبالة سواحل تنزانيا تصل تكلفة الإقامة فيه إلى نحو 50 ألف دولار لليلة الواحدة، ويقدم المنتجع تجربة استثنائية للنزلاء تشمل فيلا فاخرة ويختا خاصا ومروحية للتنقل داخل محمية بحرية مغلقة ما يوفر أقصى درجات الخصوصية والانغماس في الطبيعة البكر ويستهدف شريحة النخب الباحثة عن تجارب سياحية حصرية وغير مألوفة.
من جانبه، يواصل الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون التوسع في استثماراته الفندقية داخل إفريقيا من خلال علامته التجارية “فيرجن ليميتد إيديشن” التي تضم أكثر من نصف ممتلكاتها الفندقية في القارة وسط خطط مستقبلية لتعزيز حضورها، ويعكس هذا التوجه نقلة نوعية في قطاع الضيافة الإفريقي الذي كان يعتمد في السابق على المبادرات الحكومية في حين يتجه اليوم نحو قيادة القطاع برأس المال الخاص لتلبية الطلب المتزايد على وجهات فاخرة تمزج بين الجمال الطبيعي والخدمات الفندقية الراقية.
وتظهر المؤشرات أن كبار المستثمرين باتوا ينظرون إلى إفريقيا كوجهة واعدة بفضل انخفاض تكاليف الدخول إلى السوق من حيث شراء الأراضي وتكاليف التطوير مقارنة بأسواق ناضجة مثل أوروبا وآسيا.
وفي موازاة ذلك، تسجل حركة السياحة في القارة نموا متسارعا إذ تجاوز عدد الزوار الدوليين إلى إفريقيا في عام 2024 مستويات ما قبل جائحة كورونا ليصل إلى نحو 74 مليون سائح وفقًا لبيانات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
كما توقعت دراسة صادرة عن شركة “ديلويت”- أكبر شبكة خدمات مهنية في العالم- في عام 2024 أن تكون منطقتا الشرق الأوسط وإفريقيا من بين الأسرع نموا في حركة السياحة العالمية حتى عام 2040، حيث يتوقع أن يسجل قطاع السياحة في إفريقيا معدل نمو سنوي مركب يبلغ 3.5% خلال الفترة من 2019 إلى 2040.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.