هذا سبب وفاة الموسيقار اللبنانى زياد الرحبانى manshetat

هذا سبب وفاة الموسيقار اللبنانى زياد الرحبانى manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قال موقع “لبنان 24” إن سبب وفاة الفنان اللبنانى الكبير زياد الرحباني، هو تليف الكبد، وتوفى اليوم السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
سبب خبر وفاة الرحبانى صدمة لمحبيه، وقد نعاه الرئيس اللبنانى قائلاً إن زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، كان ضميرًا حيا، وصوتا متمردًا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمشين. وفق بيان لرئاسة لبنان .
وأضاف عون: إن الرحبانى كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة، ومن خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية، قدم رؤية فنية فريدة، وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمية وأبدع بها.
ونعاه أيضا رئيس الحكومة نواف سلام، قائلا “بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة.
أضاف سلام: جسد زياد التزامًا عميقًا بقضايا الإنسان والوطن، من على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال زياد ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود. بصراحته الجارحة، زرع وعيًا جديدًا في وجدان الثقافة الوطنية. أتقدّم من القلب بأحرّ التعازي لعائلته، ولكل اللبنانيين الذين أحبّوه واعتبروه صوتهم.
والرحباني هو نجل المطربة الكبيرة فيروز والراحل عاصي الرحباني، وكان من أبرز الفنانين والملحنين والمسرحيين في لبنان، وقد عُرف بموسيقاه الحديثة فيما كان بارزاً جداً على صعيد المسرحيات الناقدة التي وصفت الواقع اللبناني الحزين بأسلوب فكاهي دقيق وساخر.
تميز الرحباني بمدرسة موسيقية فريدة من نوعها، وله نتاج فنيّ كبير ترسّخ بشكل كبير وبارز في التاريخ الموسيقي اللبناني.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.