مفوض عام الأونروا الناس فى غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء manshetat

مفوض عام الأونروا الناس فى غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن المجاعة بدأت تتكشف بصمت في غزة ، وأن أحد موظفي الوكالة أخبره الخميس أن “الناس في غزة ليسوا أمواتاً ولا أحياء، إنهم جثث تسير على الأقدام”.
يأتي هذا التعليق المثير للقلق وسط تفاقم سوء التغذية لدى الأطفال والبالغين في جميع أنحاء قطاع غزة، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال لازاريني في تغريدة:”عندما تتزايد حالات سوء التغذية لدى الأطفال، وتفشل آليات التكيف، ويختفي الوصول إلى الغذاء والرعاية، تبدأ المجاعة في التكشف بصمت”.
وشهدت غزة قصفًا لا هوادة فيه لما يقرب من ثلاث سنوات، لكن تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، قال في إحاطة يوم الأربعاء إن القنابل ليست وحدها التي تقتل الفلسطينيين. وأضاف الجوع “قاتل آخر”.
وأفادت التقارير أن ما لا يقل عن 100 شخص لقوا حتفهم بسبب الجوع، ووثقت منظمة الصحة العالمية ما لا يقل عن 21 حالة وفاة لأطفال دون سن الخامسة بسبب سوء التغذية.
بالإضافة إلى ذلك، قال لازاريني إن واحدا من كل خمسة أطفال في مدينة غزة يعاني من سوء التغذية، وهو رقم يتزايد كل يوم يتم فيه حرمان المساعدات الإنسانية دون عوائق. وقال إن هؤلاء الأطفال بحاجة ماسة للعلاج، لكن الإمدادات لا تزال منخفضة.
وبين أوائل مارس ومنتصف مايو ، 80 يوما متتاليا ، لم يسمح بدخول أي مساعدات إلى قطاع غزة، ما دفع السكان إلى حافة المجاعة ، وبينما دخلت مساعدات قليلة منذ ذلك الحين، أكد تيدروس أنها لا تكفي ، وقال : “استؤنفت عمليات تسليم الغذاء بشكل متقطع، لكنها لا تزال أقل بكثير مما هو مطلوب لبقاء السكان على قيد الحياة”.
وأفاد تيدروس أنه بين 27 مايو و21 يوليو، قتل أكثر من ألف شخص في غزة أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وقد توفي العديد من هؤلاء في أو حول المواقع التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة لتوزيع المساعدات تديرها أمريكا وتدعمها إسرائيل، وقد ذكرت الأمم المتحدة مرارًا أنها تنتهك المبادئ الراسخة للقانون الإنساني الدولي ، وقال تيدروس : “يخبرنا الآباء أن أطفالهم يبكون حتى يناموا من الجوع. أصبحت مواقع توزيع الطعام أماكن للعنف”.
بالإضافة إلى تعريض حياتهم للخطر عند البحث عن المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، فإن المستشفيات ، التي استُهدفت بشكل منهجي، وفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان ، لم تعد ملاذات آمنة ، وقال تيدروس :”المستشفيات، التي من المفترض أن تكون ملاذات آمنة، تعرضت لهجمات منتظمة، والعديد منها لم يعد يعمل”.
وأضاف : ” يوم الاثنين، تعرض مقر إقامة موظفي منظمة الصحة العالمية، وهو موقع إنساني، للهجوم، حيث تم تجريد الموظفين الذكور واستجوابهم، وأجبرت النساء والأطفال على الفرار سيراً على الأقدام وسط العنف، واحتجاز أحد موظفي منظمة الصحة العالمية ، وعلى الرغم من ذلك، فإن منظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى باقية في غزة ، التزامنا راسخ ، يجب حماية وكالات الأمم المتحدة أثناء عملها في مناطق النزاع”.
وبالإضافة إلى الفلسطينيين في غزة ، الذين “أصابهم الهزال والضعف ومعرضون لخطر الموت”، يشعر عمال الإغاثة أيضًا بآثار النقص المستمر في الإمدادات ، وقال لازاريني : ” إن معظم عمال الأونروا يعيشون على وعاء صغير من العدس كل يوم، ما يؤدي إلى إغماء العديد منهم من الجوع في العمل”.
وأضاف : “عندما لا يتمكن مقدمو الرعاية من العثور على ما يكفي من الطعام، ينهار النظام الإنساني بأكمله ، وبعض الآباء جائعون جدا لدرجة أنهم لا يستطيعون رعاية أطفالهم، وحتى أولئك الذين يصلون إلى العيادات لتلقي العلاج غالبا ما يكونون متعبين جدًا بحيث لا يستطيعون اتباع النصائح المقدمة”.
وأشار إلى أن الأونروا وحدها لديها 6 آلاف شاحنة من المواد الغذائية والإمدادات الطبية ، ودعا إلى السماح بدخول هذه المساعدات وغيرها على الفور.
وقال : “الأسر لم تعد تستطيع التكيف ، إنهم ينهارون، غير قادرين على البقاء على قيد الحياة ، وجودهم مهدد، اسمحوا للشركاء الإنسانيين بإدخال المساعدات الإنسانية غير المقيدة وغير المنقطعة إلى غزة”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.