الاتصالات تعزز البنية الرقمية فى قرى حياة كريمة مشروعات كبرى لتمكين المجتمع الريفى manshetat

الاتصالات تعزز البنية الرقمية فى قرى حياة كريمة مشروعات كبرى لتمكين المجتمع الريفى manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
تواصل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهودها المكثفة لدعم المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”، من خلال تنفيذ مجموعة من المشروعات الرقمية التي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الرقمية والبنية التحتية المعلوماتية، بما يسهم في خلق مجتمع رقمي متكامل داخل القرى المستهدفة.
وفي إطار تعزيز البنية التحتية للاتصالات، تعمل الوزارة على تنفيذ مشروع لربط قرى “حياة كريمة” بكابلات الألياف الضوئية، بهدف رفع كفاءة خدمات الإنترنت وتحقيق سرعة واستقرار الاتصال، وحتى الآن تم ربط أكثر من 850 قرية بشبكة الألياف الضوئية، ما يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين في هذه المناطق.
كما يتم تنفيذ مشروع طموح لتحسين جودة خدمات الاتصالات، من خلال تطوير وإنشاء 3974 برج محمول في نطاق القرى المستهدفة، وذلك باستثمارات تصل إلى 8.8 مليار جنيه، ومن المخطط الانتهاء من كافة مراحل هذا المشروع بنهاية العام الجاري، بما يسهم في تحسين التغطية الهاتفية وجودة خدمات الاتصالات والإنترنت.
وفيما يخص الخدمات البريدية، تم العمل على تطوير مكاتب البريد داخل قرى “حياة كريمة” لتقديم خدمات مالية وبريدية حديثة، حيث ارتفع عدد المكاتب التي تم تطويرها حتى الآن إلى 1644 مكتب بريد، من إجمالي 1879 مكتبًا مستهدفًا، وهو ما يضمن وصول الخدمات المالية إلى كافة فئات المجتمع الريفي.
وعلى صعيد بناء القدرات، انتهت الوزارة من تثقيف أكثر من 160 ألف مواطن رقميًا، بهدف رفع الوعي بالتحول الرقمي وتنمية المهارات الرقمية، فضلًا عن تأهيل أكثر من 3100 شخص من الفئات المجتمعية المؤثرة داخل القرى، شملت “المكلفات، ورائدات المعرفة، والأئمة والواعظين من وزارة الأوقاف، والرائدات المجتمعيات من وزارة التضامن الاجتماعي، والمُيسرات من المجلس القومي للمرأة”.
كما تم الانتهاء من تأهيل قرابة 11.800 موظف حكومي من العاملين بدواوين عموم المحافظات والمديريات الخدمية التابعة لها، والمشاركين في تنفيذ مشروعات “حياة كريمة”، بهدف تعزيز قدراتهم في متابعة الأداء والتعامل مع المنصات الرقمية المختلفة.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الدولة على ضمان عدالة التحول الرقمي، وتمكين المجتمعات الريفية من الاستفادة من خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يحقق الشمول الرقمي ويعزز فرص التنمية المستدامة في مختلف المحافظات.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.