وزير الخارجية البريطانى فَزِع ومُشمئز من استهداف إسرائيل للجائعين فى غزة manshetat

وزير الخارجية البريطانى فَزِع ومُشمئز من استهداف إسرائيل للجائعين فى غزة manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أعرب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي عن “فزعه واشمئزازه” من الاستهداف “الشنيع” للفلسطينيين الجائعين الذين يسعون للحصول على الطعام من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، محذرًا من فرض عقوبات إضافية إذا لم تنتهِ الحرب قريبًا.
وشنت إسرائيل يوم الاثنين غارات جوية وعملية برية في غزة، مستهدفةً دير البلح، المركز الرئيسي للجهود الإنسانية. وأسفرت العملية العسكرية خلال عطلة نهاية الأسبوع عن أعلى حصيلة وفيات منذ ما يقرب من عامين، حيث أعلنت هيئة الدفاع المدني في غزة أن 93 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا بنيران إسرائيلية أثناء وقوفهم في طوابير للحصول على الطعام.
تراخيص أسلحة لإسرائيل
وفي حديثه لبرنامج “توداي” على إذاعة بي بي سي 4، أعرب ديفيد لامي عن أسفه العميق لعدم امتلاك المملكة المتحدة صلاحية إنهاء الحرب من جانب واحد، وأصرّ، رغم انتقادات جماعات حقوق الإنسان، على عدم إصدار المملكة المتحدة تراخيص أسلحة يمكن استخدامها في غزة، وعلى أن رحلات الاستطلاع التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني لم تُشارك المعلومات الاستخباراتية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وانضمت المملكة المتحدة إلى 27 دولة أخرى، منها أستراليا وكندا وفرنسا، في إدانة إسرائيل لحرمانها الفلسطينيين من “الكرامة الإنسانية”، وحثّ الحكومة الإسرائيلية على رفع القيود المفروضة على تدفق المساعدات، معتبرةً أن معاناة المدنيين “بلغت مستويات غير مسبوقة”.
ووصفت جماعات حقوقية، منها منظمة العفو الدولية، هذا البيان بأنه “كلام فارغ”، وطالبت بوقف جميع صادرات الأسلحة، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر، بما في ذلك مكونات طائرات إف-35 المقاتلة.
وعندما سُئل عن سبب استمرار وجود أكثر من 300 ترخيص ساري المفعول، قال لامي: “لقد أوقفنا مبيعات الأسلحة التي يمكن استخدامها في غزة. أنا مقتنع بأننا لسنا متواطئين بأي شكل من الأشكال في انتهاك للقانون الإنساني الدولي. هذا هو الالتزام الرصين الذي أتخذه كوزير للخارجية”.
وقال لامي إن المملكة المتحدة لا تستطيع فرض إنهاء الحرب بمفردها. “أتمنى لو كان بإمكاننا ذلك، لكن الحقيقة هي… أننا غير قادرين على فعل ذلك تمامًا مثل المملكة المتحدة. علينا العمل بالشراكة مع حلفائنا، وهذا ما فعلناه. وأخشى أنه إذا لم نشهد نهاية لهذه الحرب، فسيكون هناك المزيد من الإجراءات.”
وأضاف “لكنني متمسك بسجلي، وهو سجل جيد. أعتقد أنه سجل يمكننا الحفاظ عليه، وهو سجل ستجد أن الحكومات الأخرى لم تفعل بقدر ما فعلت حكومة المملكة المتحدة لإنهاء الحرب، ولكن هل نجحنا حتى الآن؟ من الواضح أننا فشلنا حتى تنجح. هذه هي الحقيقة”.
موقف بريطانيا من الحرب
وعندما سُئل عما إذا كانت رحلات سلاح الجو الملكي البريطاني التي تحلق فوق غزة تُشارك معلومات لمساعدة إسرائيل في شنّ الحرب، قال لامي: “لا… نحن لا نساعد، وسيكون من الخطأ تمامًا أن تُساعد الحكومة البريطانية في ملاحقة هذه الحرب في غزة. نحن لا نفعل ذلك. لن أفعل ذلك أبدًا.”
وصرح لامي لبرنامج “بي بي سي بريكفاست” بأنه شعر “بالرعب والاشمئزاز” من مشاهد إطلاق النار على الفلسطينيين الجائعين أثناء بحثهم عن الطعام.
وقال: “هذه ليست كلمات يستخدمها عادةً وزير خارجية يحاول أن يكون دبلوماسيًا، ولكن عندما ترى أطفالًا أبرياء يمدون أيديهم طلبًا للطعام، وترى إطلاق النار عليهم وقتلهم بالطريقة التي رأيناها في الأيام القليلة الماضية، فمن الطبيعي أن تُدين بريطانيا ذلك”.
وعندما سُئل لامي في برنامج “صباح الخير بريطانيا” على قناة ITV عمّا يعتزم فعله إذا لم توافق إسرائيل على إنهاء الصراع، أجاب: “حسنًا، لقد أعلنا عن سلسلة من العقوبات خلال الأشهر القليلة الماضية. سيكون هناك المزيد، بكل وضوح، وسنُبقي جميع هذه الخيارات قيد الدراسة إذا لم نرَ تغييرًا في السلوك ولم تنتهِ المعاناة التي نشهدها.”
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.