الأونروا ترفض مقترح المدينة الإنسانية وتؤكد تنتهك القانون الدولى manshetat

الأونروا ترفض مقترح المدينة الإنسانية وتؤكد تنتهك القانون الدولى manshetat

قسم: الاستعلامات العامة » بواسطة مصطفي احمد - 20 يوليو 2025

الأونروا ترفض مقترح المدينة الإنسانية وتؤكد تنتهك القانون الدولى manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

جددت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” رفضها القاطع لما يسمى بـ”المدينة الإنسانية” المقترحة في قطاع غزة، معتبرة أنها “أبعد ما تكون عن الإنسانية” وتنتهك مبادئ القانون الإنساني الدولي، مشددة على أن البدائل المطروحة حاليًا لتوزيع المساعدات تُعد “تشويهًا قاتلًا للعمل الإنساني”.

جاء ذلك خلال كلمة ألقتها سحر الجبوري، رئيس مكتب ممثل الأونروا في القاهرة، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ113 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين بالدول العربية المضيفة، والذي يعقد بمقر جامعة الدول العربية.

وأكدت الجبوري، أن الأونروا تمر بأزمة وجودية غير مسبوقة، تتجاوز حدود العجز المالي إلى استهداف شرعيتها ودورها في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين. وقالت إن الوكالة تتعرض لحملات ممنهجة تقوّض مصداقيتها، وتسعى إلى إنهاء وجودها كمدخل لتصفية قضية اللاجئين.

وأشارت إلى أن الوكالة باتت تواجه عجزًا ماليًا يقدّر بنحو 200 مليون دولار، في ظل توقف أو تقليص الدعم من بعض المانحين الرئيسيين، ومن بينهم الولايات المتحدة والسويد، مما أجبرها على إجراءات استثنائية لضمان دفع رواتب الموظفين، وتأجيل مستحقات الموردين.

وفي غزة، وصفت الجبوري الأوضاع الإنسانية بأنها كارثية، مشيرة إلى أن نحو مليوني شخص يُعاقبون جماعيًا بالجوع والعطش، بينما تُحتجز المساعدات عند الحدود. وانتقدت فرض آليات جديدة للمساعدات تُقصي منظومة الأمم المتحدة وتُهمّش دور الأونروا، ووصفتها بأنها “هجين قاتل للعمل الإنساني” يُفرغه من مضمونه ويقوّض حياده.

ورغم ذلك، أكدت الجبوري، أن أكثر من 12 ألف موظف فلسطيني يواصلون تقديم الخدمات الأساسية تحت القصف والانتهاكات، مشيرة إلى استمرار تعليم نحو 25 ألف طفل، وتقديم 15 ألف استشارة طبية يوميًا، وجمع النفايات وخدمات المياه لنحو 600 ألف شخص شهريًا، فضلًا عن الدعم النفسي والاجتماعي لأكثر من 700 ألف لاجئ، بينهم نصف مليون طفل.

أما في الضفة الغربية، فقد حذّرت من تفاقم “الحرب الصامتة” ضد اللاجئين، عبر التهجير وهدم المخيمات، وتسارع خطوات الضم الإسرائيلي. كما أشارت إلى تهديدات قانونية تستهدف عمليات الأونروا في القدس الشرقية، بما في ذلك إغلاق مدارس والاستيلاء على ممتلكات الوكالة.

وفي لبنان وسوريا والأردن، يعاني اللاجئون من أزمات متلاحقة أفرزتها الحروب والانهيارات الاقتصادية، ما فاقم من معاناتهم وشعورهم بعدم اليقين.

وأكدت الجبوري، أن استمرار خدمات الأونروا مرهون بتوفير التمويل، داعية إلى موقف عربي موحد لدعم الوكالة سياسيًا وماليًا. كما ناشدت الدول العربية، خصوصًا التي قدمت دعمًا ماليًا خلال العام مثل السعودية والكويت وسلطنة عمان، إلى تسريع صرف تعهداتها وتقديم مساهمات استثنائية قبل سبتمبر لتفادي توقف العمليات الحيوية.

وشددت في ختام كلمتها على أن بقاء الأونروا ليس غاية بحد ذاته، بل ضرورة نتيجة استمرار غياب الحل العادل لقضية اللاجئين، داعية إلى إدراجها ضمن أي خطة سياسية شاملة كجسر للانتقال من الإغاثة المؤقتة إلى الحل الدائم.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك