اليونسكو ومؤسسات مغربية يوقعون اتفاقا للتركيز على تنمية إفريقيا manshetat

اليونسكو ومؤسسات مغربية يوقعون اتفاقا للتركيز على تنمية إفريقيا manshetat

قسم: الاستعلامات العامة » بواسطة مصطفي احمد - 20 يوليو 2025

اليونسكو ومؤسسات مغربية يوقعون اتفاقا للتركيز على تنمية إفريقيا manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

وقعت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ومنظمة الأمم المتحدة للعلم والتربية والثقافة (اليونسكو)، ومؤسسة المكتب الشريف المغربية للفوسفاط، بباريس، اتفاق تعاون للفترة من عام 2025 حتى 2027، من خلال تفعيل منصة ثلاثية مخصصة لأجندات التنمية التي تركز على إفريقيا، وذلك بتمويل قدره 6 ملايين دولار.

وأوضحت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بيان أن الاتفاق الذي وقعه رئيس مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، والمديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، يأتي “لتوطيد تحالف مبني على إرادة مشتركة للتعاطي مع الرهانات الإفريقية”.

وأوضح البيان أن هذه المبادرة، التي تقوم على آلية تنفيذ مشتركة بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية واليونسكو، بدعم من مؤسسة المكتب الشريف المغربية للفوسفاط، تعمل على تطوير مشاريع يتم فيها التعاطي مع التربية والعلوم والتكنولوجيا والتراث الثقافي ليس كمجالات منفصلة، بل كرافعات مشتركة لتحقيق تنمية داخلية، مستدامة وسيادية.

وأضاف البيان أنه منذ عام 2017، نفذت المؤسسات الثلاث عملية تعاون تقوم على قيم متقاربة، من بينها: الاستثمار طويل الأمد في أنظمة المعرفة، والدور المهيكل للتعليم العالي، وتثمين الموارد الثقافية، وأهمية الابتكار المتجذر في الواقع المحلي.

ويقوم التعاون بين هذه المؤسسات على هندسة معيارية تتضمن خمسة محاور تكميلية، يشكل كل منها موضوع اتفاق منفصل، ما يسمح بتنوع في المساحات الزمنية، والآليات، ونماذج الحكامة حسب المواضيع المطروحة.

وقال مصطفى التراب إنه يعتبر هذه الشراكة محفزا ومحركا حقيقيا للتأثير والابتكار في خدمة القارة الإفريقية، من خلال توحيد الجهود حول محاور أساسية مثل الذكاء الاصطناعي – الذي يجب اعتباره ركيزة قوية لتثمين التراث، والابتكار، والتمكين، إضافة إلى التنمية المستدامة والتاريخ والثقافة والتعليم العالي، مشدا على القدرة على مواكبة وتسريع التحولات العميقة التي تشهدها القارة الإفريقية.

من جانبها، أكدت أودري أزولاي أن “إفريقيا تقع في صلب وأولويات اليونسكو، ومع مؤسسة المكتب الشريف المغربية للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، سيتم تعزيز الشراكة الرباطة بينهم خلال السنوات المقبلة، من خلال الاستثمار في المعرفة والمجتمعات، والرهان على التعليم والتراث والبيئة، بوصفها أسس لا محيد عنها في خدمة إفريقيا .

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك