اتحاد العمال يخاطب نظيره فى كينيا لتسلم 5000 فدان زراعى لتشغيل عمالة مصرية manshetat

اتحاد العمال يخاطب نظيره فى كينيا لتسلم 5000 فدان زراعى لتشغيل عمالة مصرية manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
كشف عيد مرسال، الأمين العام لـ اتحاد نقابات عمال مصر، عن مستجدات مشروع استثمار أراضي زراعية بمساحة 5000 فدان في كينيا لتوفير فرص عمل لعمال الزراعة المصريين، مؤكدا أن المشروع يعد “طوق نجاة” حقيقي لقطاع واسع من العمالة المصرية، ويخدم أهداف الدولة في التوسع الخارجي وتحقيق الأمن الغذائي والتعاون مع دول القارة الأفريقية.
وقال مرسال، في تصريحات خاصة لليوم السابع، إن الاتحاد أرسل خطابا رسميا من الاتحاد العام إلى فرانسيس أتولي، رئيس اتحاد عمال كينيا والجهات المختصة لتحديد الإجراءات التنفيذية لبدء تسلم الأرض المشروع، وأضاف: “نحن في انتظار التحديد الرسمي لمساحة الأرض التي سنبدأ فيها، وتم الاتفاق في الاجتماعات الأخيرة للجنة الزراعة باتحاد العمال على توزيع تلك الأراضي على عمال الزراعة داخل مصر”.
وأوضح مرسال أن المشروع سيبدأ مع عمال عدد من المحافظات ذات الكثافة في عمال الزراعة، مثل بني سويف، وكفر الشيخ، والفيوم، والشرقية، قائلا: “لدينا قواعد بيانات واضحة، وهناك جمعيات كبيرة لعمال الزراعة في تلك المحافظات، وسيتم توزيع الأرض عليهم وفقا لآلية تضمن العدالة والشفافية”.
وأكد أن الدور الأساسي للنقابة في هذا المشروع يتمثل في تسليم الأرض، وتأمين مكان العمل، وتوفير بيئة آمنة للعمال، دون أي غرض ربحي، وقال: “المستفيد لن يدفع مقابل الأرض، ولن نبيح له تملكها، وإنما سيحصل عليها بالإيجار مع كامل الدعم في السكن والمعيشة وتأمين المكان.
وتابع مرسال: “نحن لا نراهن على الربح، بل نراهن على تشغيل الناس، وعلى العائد القومي، منتجات هذه الأرض ستحمل شعار (صنع في مصر) وستعود على الدولة بعملة صعبة”.
وأشار إلى أن المشروع ليس مجرد تشغيل للعمالة، بل خطوة استراتيجية لبناء جسور اقتصادية مع أفريقيا وتعزيز علاقات التعاون المشترك، مضيفا: “المنتجات الزراعية التي ستخرج من هناك يمكن تصديرها، وسنفتح أسواقا خارجية للعمال المصريين، كما سيوفر المشروع عملة صعبة، ويعود بالنفع المباشر على الاقتصاد الوطني”.
وشدد على أهمية أن يعهد بالمشروع إلى الشباب والفلاحين الحقيقيين ممن يمتلكون خلفية زراعية، وليس إلى أشخاص يبحثون عن فرص استثمار فقط، قائلا: “نريد من يعرف الأرض ويقدر قيمتها، لأن نجاح المشروع يعتمد على الخبرة والانتماء، وليس مجرد الحيازة”.
ولفت مرسال إلى أن الاتحاد لن يغامر بأموال العمال أو أموال النقابة في تمويل المشروع بشكل مباشر، بل سيدار من خلال آليات تضمن سلامة الاستثمار وعدم تحميل العمال أي أعباء مالية، قائلا: “نحن الآن ننتظر فقط إنهاء الإجراءات الرسمية لتسلم الأرض، وسننطلق فورا، المشروع يسير، والناس متحمسة، والاتحاد ملتزم بتحقيق حلم تشغيل آلاف العمال من خلال هذا المشروع الوطني الطموح في قلب أفريقيا”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.