بالأسماء مليارديرات صنعوا ثروات بالمليارات من قاع البورصة manshetat

بالأسماء مليارديرات صنعوا ثروات بالمليارات من قاع البورصة manshetat

قسم: الاستعلامات العامة » بواسطة مصطفي احمد - 18 يوليو 2025

بالأسماء مليارديرات صنعوا ثروات بالمليارات من قاع البورصة manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

في الوقت الذي كانت فيه أنظار كثيرين منصرفة عن البورصة المصرية بسبب تداعيات كورونا والحروب الإقليمية وحالة عدم الاستقرار الاقتصادي، كان هناك رجال أعمال مصريون وعرب يمتلكون نظرة مختلفة وحسابات دقيقة، هؤلاء الكبار لم يروا في تراجع السوق سوى فرصة استثمارية ذهبية، فاستغلوا الهبوط الكبير في أسعار الأسهم لبناء مراكز مالية قوية، جعلت ثرواتهم تتضاعف بمجرد أن بدأت السوق في التعافي مجددًا.

على رأس هؤلاء يأتي رجل الأعمال خالد عبد الله، الذي استطاع أن يكون واحدة من أكبر المحافظ الاستثمارية في السوق المصري، من خلال استثمارات في 10 شركات مدرجة موزعة بذكاء بين قطاعات الصحة والأدوية والسياحة والفنادق والخدمات المالية والأغذية والمنسوجات، لم يكن اختيار القطاعات عشوائيًا، بل قائمًا على رؤية مدروسة لاحتياجات السوق وقدرة هذه الصناعات على التعافي وتحقيق النمو مع مرور الوقت، تقدر ثروة خالد عبد الله من هذه الاستثمارات بنحو 7.2 مليار جنيه، وهو ما يعكس حجم النجاح الذي حققه من خلال سياسة التنوع والاستثمار طويل الأجل في البورصة.

أما رجل الأعمال جمال الجارحي، فقد أعاد توظيف حصيلة بيع شركته السويس للصلب، واختار بعناية شركات مثل سيراميكا الجوهرة والنساجون الشرقيون والمطورون العرب القابضة والمصريين للإسكان، “الجارحي”، أدرك أن القطاعات العقارية والسلع المعمرة تمثل فرصًا واعدة في ظل الاحتياج الدائم للسكن والمنتجات الاستهلاكية، وهو ما جعله يراكم ثروة تقدر حاليًا بأكثر من مليار جنيه من استثمارات البورصة فقط.

على نفس النهج، دخل أحمد طارق خليل، أحد أبرز وجوه برنامج “شارك تانك”، ليستثمر في أسهم شركتي أجواء والمطورون العرب القابضة، معتمدًا على خبرته في تقييم الفرص سريعة النمو، كذلك فعل محمد أشرف عمر، رئيس شركة كونكورد للاستثمار والتنمية، الذي أعاد تشكيل محفظته بالرهان على يوتوبيا ومصر للأسمنت قنا، ما رفع من قيمة استثماراته إلى قرابة 813 مليون جنيه، مؤكدًا أن حسن اختيار التوقيت والقطاعات هو أساس النجاح في البورصة.

أما أحمد أبو هشيمة فاختار أن يدخل البورصة لأول مرة من خلال شركة بلتون المالية القابضة، إذ ضخ مليار جنيه لشراء 10% من الشركة، ثم قلص حصته إلى 5% بعد تضاعف قيمة استثماراته لتصل إلى نحو 1.8 مليار جنيه. كانت هذه الخطوة جزءًا من خطة أبو هشيمة لإعادة هيكلة محفظته المالية والتركيز على قطاعات تدر عوائد أسرع وأكثر استقرارًا.

لم يكن المصريون وحدهم في هذه اللعبة الذكية، فالمستثمر السعودي فهد الحرقان قرر اقتحام السوق المصري، مستحوذًا على حصص مؤثرة في شركات برايم القابضة، العامة للصوامع، مطاحن مصر العليا، بالإضافة إلى استثمار غير معلن في شركة ريكاب، محققًا ثروة تقارب 650 مليون جنيه من السوق المصري وحده.

تجربة هؤلاء الكبار تعكس بوضوح أن البورصة ليست ملعبًا للمضاربين فقط، بل هي آلية حقيقية وفعالة لبناء الثروات على المدى الطويل، بشرط امتلاك الرؤية والجرأة على استغلال الأزمات كفرص استثمارية لا تتكرر كثيرًا، والدرس الأهم أن التوقيت، والتنويع، والتمسك بالقطاعات الواعدة، هي مفاتيح الثروة التي يدركها جيدًا من يعرف كيف “يحسِبها صح” في عالم المال والاستثمار.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك