من خلف الشاشة ضحايا الابتزاز الإلكترونى بين الصمت والعقاب manshetat

من خلف الشاشة ضحايا الابتزاز الإلكترونى بين الصمت والعقاب manshetat

قسم: اخبار الحوادث » بواسطة مصطفي احمد - 17 يوليو 2025

من خلف الشاشة ضحايا الابتزاز الإلكترونى بين الصمت والعقاب manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

يتعرص البعض فى الآونة الأخيرة لجرائم الابتزاز الإلكتروني، حيث يقوم المبتزون باستغلال بيانات أو صور شخصية حصلوا عليها عبر وسائل التواصل أو البريد الإلكترونى أو تطبيقات المراسلة، ثم يطالبون الضحية بمبالغ مالية أو خدمات غير مشروعة مقابل عدم نشرها أو إرسالها للآخرين.

 

تكمن خطورة هذا النوع من الجرائم فى أنها لا تتطلب وجودًا ماديًا للمجرم بالقرب من ضحيته، ما يمنحه القدرة على التخفى وسهولة الهروب من الملاحقة، خاصة إذا تم استخدام وسائل تقنية لإخفاء الهوية أو تغيير الموقع الجغرافي.

 

وقد أدت هذه الجرائم إلى أضرار نفسية واجتماعية واقتصادية جسيمة، دفعت بعض الضحايا إلى العزلة، أو حتى محاولة الانتحار فى بعض الحالات المؤلمة.

لم تقف التشريعات صامتة أمام هذه الوقائع، فقد نص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 على عقوبات صارمة تصل إلى الحبس مدة لا تقل عن سنتين وغرامات مالية تصل إلى 100 ألف جنيه، فى حال ثبوت استخدام صور أو تسجيلات شخصية بهدف التشهير أو الابتزاز.

 

كما يعاقب القانون من يحاول الحصول على بيانات أو معلومات دون وجه حق بهدف التهديد أو الإضرار.

 

يبقى وعى المستخدم هو خط الدفاع الأول، من خلال عدم مشاركة أى بيانات خاصة مع الغرباء، والإبلاغ الفورى عن أى محاولة ابتزاز للجهات المختصة، لضمان ردع الجناة والحفاظ على أمن المجتمع الرقمي.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك