انتقادات لوزير الدفاع البريطانى الأسبق المسئول عن الاختراق الكارثى للبيانات manshetat

انتقادات لوزير الدفاع البريطانى الأسبق المسئول عن الاختراق الكارثى للبيانات manshetat

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 16 يوليو 2025

انتقادات لوزير الدفاع البريطانى الأسبق المسئول عن الاختراق الكارثى للبيانات manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

أعلن السير بن والاس، وزير الدفاع البريطاني الأسبق، أنه يتحمّل المسئولية الكاملة عن الاختراق الكارثي للبيانات في وزارة الدفاع البريطانية، والذي عرّض حياة ما يصل إلى 100 ألف أفغاني للخطر، وفقا لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية.

 

وكان السير بن وزيرًا للدفاع عندما نُشر جدول بيانات يحتوي على معلومات شخصية لما يقرب من 19 ألف أفغاني “عن طريق الخطأ” في فبراير 2022.

 

وأطلق الوزراء أكبر عملية إجلاء سرية في زمن السلم، بتكلفة مليارات الجنيهات الإسترلينية، حيث تم بالفعل جلب 24 ألف أفغاني إلى المملكة المتحدة أو من المقرر قدومهم في المستقبل نتيجة لذلك.

 

وعند سؤاله عن سبب استمرار المسئول عن التسريب في العمل الحكومي، قال السير بن: “أتحمل المسئولية الكاملة عن الخطأ الذي ارتكبه ذلك الشخص.. كنت وزيرًا للدفاع”.

 

وقال وزير الدفاع الحالي جون هيلي الثلاثاء إن المسئول عن التسريب “لم يعد يؤدي نفس المهمة في الملف الأفغاني.”. وكشف التسريب عن تفاصيل آلاف الأفغان الذين قالوا إنهم في خطر من طالبان بسبب صلاتهم بالقوات البريطانية، وتقدموا بطلبات لجوء في بريطانيا.

 

وصدر أمر قضائي غير مسبوق في المحكمة العليا في سبتمبر 2023 للحد من خطر تنبيه طالبان إلى وجود البيانات، والذي حظر نشر أي أخبار عن التسريب أو مناقشة الأمر نفسه.

 

وأُبقيت العملية الحكومية السرية للغاية، التي أُطلق عليها اسم “عملية روبيفيك”، طي الكتمان عن أعضاء البرلمان والجمهور، حتى أن الوزراء قرروا إخفاء السبب الحقيقي للإجلاء عن البرلمان.

 

وبعد رفع أمر حظر النشر، أعلن وزير الدفاع البريطاني الحالي، جون هيلي أن “المساءلة تبدأ الآن”.

وقال لبرنامج “بي بي سي بريكفاست”: “هذا يسمح بالتدقيق الدقيق فيما جرى، والقرارات التي اتخذها بن والاس، والقرارات التي اتخذتها، والأحكام… وأي إجراء أو مساءلة قد تكون مناسبة يمكن أن تتبع الآن”.

وفي حديثه لبرنامج “توداي” على إذاعة بي بي سي 4، أضاف هيلي أن القرارات التي اتخذها سمحت برفع الأمر القضائي. “لو كنت مهتمًا بحماية منصبي بدلًا من مواجهة الحقائق المريرة والسياسات والالتزامات تجاه دافعي الضرائب، لكان من الأسهل بكثير السماح باستمرار هذا النظام”.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك