إجراءات احترازية من تايلاند لاحتواء تداعيات التصعيد التجارى مع أمريكا manshetat

إجراءات احترازية من تايلاند لاحتواء تداعيات التصعيد التجارى مع أمريكا manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
تدرس تايلاند بجدية إعفاء مزيد من الواردات القادمة من الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية، في إطار مساع لاحتواء تداعيات تصعيد تجاري محتمل مع واشنطن.
ويواجه ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا رسوما جمركية من واشنطن مالم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين.
وكشف وزير المالية التايلاندي، بيتشاي تشونهواجيرا، – خلال كلمته في ندوة اقتصادية نظمت بالعاصمة باكوك – عن إعداد حزمة دعم مالي بقيمة 200 مليار بات تايلاندي (ما يعادل 6.1 مليار دولار)، تتضمن قروضا ميسرة تهدف إلى مساندة القطاعات التي قد تتأثر سلبا بفرض الرسوم الأمريكية، وتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات الخارجية.
وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف من إمكانية فرض الولايات المتحدة تعريفة جمركية تصل إلى 36% على الصادرات التايلاندية، في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين قبل حلول الأول من أغسطس.
وأضاف تشونهواجيرا أن بلاده تبذل جهودا دبلوماسية وتجارية مكثفة لضمان الحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع واشنطن، مؤكدًا أن تايلاند حريصة على حماية مصالحها التجارية وتوفير بيئة مستقرة للمستثمرين والشركات الوطنية.
وكان بنك تايلاند قد توقع – وفق صحيفة بانكوك بوست التايلاندية اليومية باللغة الإنجليزية – أن ينمو الاقتصاد التايلاندي بمعدل أقل من 2% خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الضغوط الناجمة عن سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية.
وقال بيتي ديسياتات، نائب محافظ الاستقرار النقدي في البنك المركزي، إن حالة عدم اليقين المتزايدة الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على الصادرات التايلاندية من المتوقع أن تؤثر سلبا على صادرات البلاد والاستثمار الخاص والاستهلاك المحلي في النصف الثاني من عام 2025 وطوال عام 2026.
وقال بنك تايلاند إن الصادرات التايلاندية، المحرك الرئيسي للاقتصاد، من المتوقع أن تنكمش بنسبة 4 % على أساس سنوي في النصف الثاني من العام نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة – أكبر سوق لصادرات تايلاند العام الماضي – حيث استحوذت على 18.3% من إجمالي الشحنات، وبلغت قيمتها 55 مليار دولار.. وتقول واشنطن إن عجزها التجاري مع تايلاند سيبلغ 45.6 مليار دولار في عام 2024.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة أن الصادرات التايلاندية ارتفعت بنسبة 14.9% في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 مقارنة بالعام السابق، وذلك مع تهافت الشركات على تسليم منتجاتها قبل انتهاء فترة التجميد الجمركي التي استمرت 90 يوما.
وتوقع البنك المركزي ارتفاع الصادرات بنسبة 4 % هذا العام لكنها ستنخفض بنسبة 2% العام المقبل.
وخفضت مجموعة من شركات الشحن توقعاتها لنمو الصادرات من نطاق يتراوح بين 0 و1 % بدلا من 1 إلى 3 % التي توقعاتها في وقت سابق.
وأظهرت محاضر اجتماع السياسة النقدية لبنك تايلاند الذي عقد في 25 يونيو أن النمو الاقتصادي والظروف المالية في تايلاند تعرقلت بسبب عدة عوامل وأن السياسة النقدية وحدها كانت ذات فعالية محدودة في معالجة تلك القضايا.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.