الأمم المتحدة تحذر من مخاطر العواصف الرملية والترابية العابرة للحدود manshetat

الأمم المتحدة تحذر من مخاطر العواصف الرملية والترابية العابرة للحدود manshetat

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 11 يوليو 2025

الأمم المتحدة تحذر من مخاطر العواصف الرملية والترابية العابرة للحدود manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

حذرت الأمم المتحدة ، الخميس ، من مخاطر العواصف الرملية والترابية العابرة للحدود.

وأشار الموقع الرسمي للأمم المتحدة الى أن تقارير وكالة الأرصاد الجوية تحذر من أنه على الرغم من انخفاض كمية الغبار بشكل طفيف في عام ٢٠٢٤ ، إلا أن تأثيرها على البشر والاقتصادات آخذ في الازدياد.

وتُقدّر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن أكثر من ٣٣٠ مليون شخص في ١٥٠ دولة يتأثرون بالعواصف الرملية والترابية، ما يؤدي إلى وفيات مبكرة وعواقب صحية أخرى، بالإضافة إلى تكاليف اقتصادية باهظة.

وصرحت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأن “العواصف الرملية والترابية لا تعني فقط نوافذ متسخة وسماء ضبابية، بل إنها تضر بصحة ونوعية حياة ملايين البشر وتكلف ملايين الدولارات”.

وفي حين أن حركة الرمال والغبار عملية مناخية طبيعية، إلا أن تدهور الأراضي المتزايد وسوء إدارة المياه قد فاقم، في العقود القليلة الماضية، من انتشارها وانتشارها الجغرافي ، ويمكن أن تنتقل جزيئات الغبار والرمال – التي يأتي 80% منها من شمال إفريقيا والشرق الأوسط – آلاف الكيلومترات عبر الحدود والمحيطات.

وقالت سارة بسارت، المسؤولة العلمية في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في إحاطة إعلامية بجنيف “ما يبدأ بعاصفة في الصحراء الكبرى، يمكن أن يظلم سماء أوروبا. وما يرتفع في آسيا الوسطى، يمكن أن يُغير جودة الهواء في الصين. الغلاف الجوي لا يعترف بالحدود”، وهذا بالضبط ما حدث في عام 2024.

فقد انتقل الغبار والرمال من الصحراء الغربية إلى جزر الكناري الإسبانية. وجلبت الرياح العاتية والجفاف في منغوليا الغبار إلى بكين وشمال الصين.

وصرح مسؤول كبير، اليوم الخميس، متحدثًا نيابةً عن فيليمون يانج، رئيس الجمعية العامة ، قائلا:”هذه الظواهر الجوية المتطرفة ليست حالات شاذة محلية. بل أصبحت العواصف الرملية والترابية بسرعة واحدة من أكثر التحديات العالمية التي يتم تجاهلها، وإن كانت بعيدة المدى، في عصرنا”.

ويمكن للعواصف أن تحجب ضوء الشمس، ما يغير النظم البيئية على اليابسة وفي المحيطات. بالإضافة إلى الآثار البيئية، فإن لهذه الظواهر الجوية آثارا عميقة على البشر واقتصاداتهم.

وقالت رولا دشتي، الرئيسة المشاركة لتحالف الأمم المتحدة لمكافحة العواصف الرملية والترابية: “بعد أن كانت تعتبر موسمية أو محلية، تفاقمت العواصف الرملية والترابية لتصبح خطرا عالميا مستمرا ومتزايد الشدة”.

وخلال الفترة بين عامي 2018 و2022، تعرض أكثر من 3.8 مليار شخص لجزيئات الغبار، حيث عانت المناطق الأكثر تضررًا من التعرض للغبار بنسبة 87% خلال نفس الفترة.

وتُفاقم هذه الجسيمات أمراض القلب والأوعية الدموية، ولها آثار صحية سلبية أخرى، مما يؤدي إلى 7 ملايين حالة وفاة مبكرة سنويًا، لا سيما بين الفئات السكانية الضعيفة أصلًا.

وأشار يانج إلى هذا باعتباره “خسائر بشرية فادحة”: فمن منظور اقتصادي، يمكن أن تؤدي العواصف إلى انخفاض إنتاج المحاصيل بنسبة 20% في المجتمعات الريفية، ما يدفعها نحو الجوع والفقر.

وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها، بلغت الخسائر الاقتصادية في عام 2024 نتيجة العواصف الرملية والترابية 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي.

وتدعو المنظمة العالمية للأرصاد الجوية المجتمع الدولي إلى زيادة الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر وتتبع البيانات ، وقالت دشتي: “لا يمكن لأي دولة، مهما بلغت استعداداتها، أن تواجه هذا التحدي بمفردها. تُشكل العواصف الرملية والترابية تهديدًا عابرًا للحدود يتطلب عملًا منسقًا ومتعدد القطاعات ومتعدد الأطراف”.

ومع إعلان الفترة 2025-2034 عقدا لمكافحة العواصف الرملية والترابية، قال يانج إن هذا من شأنه أن يُمثل نقطة تحول. وحث الدول الأعضاء على الانتقال من الوعي إلى العمل، ومن التجزئة إلى التنسيق.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك