شكيب أبو زيد النماذج الأكتوارية أصبحت أساسية لاستشراف المستقبل manshetat

شكيب أبو زيد النماذج الأكتوارية أصبحت أساسية لاستشراف المستقبل manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أكد شكيب أبوزيد الأمين العام للاتحاد العام العربى للتأمين أن النماذج الأكتوارية أصبحت أساسية لاستشراف المستقبل، فالاكتواريون يساهمون فى تطوير منتجات وخدمات مالية مبتكرة تدعم الاستدامة وتعزز النمو الاقتصادى الشامل”، وذلك على هامش مشاركته فى فعاليات النسخة الثالثه من المؤتمر العربى للاكتواريين الذى انطلق أمس الأربعاء 09-07-2025 بالجزائر.
وأضاف شكيب، أن اتجاه الحكومات الآن بصفة عامة والحكومات العربية بصفة خاصه للاهتمام بتطبيق الشمول المالى لغرض التنمية الاقتصادية والتخفيف من حدة الفقر، أوجد أهمية أخرى لدور الأكتواريين المتنامي؛ فتطوير التأمين المتناهى الصغر – كأحد ركائز الشمول المالي- يعتمد على الأكتواريين لضمان استدامة هذا النوع من التأمين، من خلال تصميم منتجات مبسطة وتطوير نماذج التسعير وتحليل المخاطر وتقدير الاحتياطيات الفنية بدقة خاصة فى ظل التحديات التى تواجه هذا النوع من التأمين مثل القسط التأمينى المنخفض ومحدودية البيانات.
وبحسب بيان للاتحاد انطلقت أمس الأربعاء 09-07-2025 فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العربى للأكتواريين بالجزائر وذلك بحضور حسن بودالى نائبًا عن وزير الماليه الجزائرى الوزير بوزيد عبد الحكيم ويوسف بنميسيه رئيس الاتحاد الجزائرى لشركات التأمين وإعادة التأمين وشكيب أبوزيد الأمين العام للاتحاد العام العربى للتأمين وإبراهيم خليل إبراهيم الرئيس التنفيذى لشركة مينامونى، وجمع من قيادات صناعة التأمين العربية وسوق التأمين الجزائرى ومشاركة 500 مشارك من 18 دولة.
وأشار يوسف بنميسيه رئيس الاتحاد الجزائرى لشركات التأمين وإعادة التأمين – خلال الكلمة التى ألقاها فى افتتاح أعمال المؤتمر- إلى أنه وفقا لتقديرات الجمعية العالمية لأكتواريين ومعهد الخبراء الأكتواريين، عدد الخبراء الأكتواررين فى العالم غير محدد بدقه ولكن هناك ما بين 50,000 أو 100,000 خبير أكتوارى مؤهلين فى 100 دولة، منهم 64% ينشطون فى قطاع التأمين وإعادة التأمين.
وفى الجزائر، يبلغ عدد الخبراء الأكتواريين المعتمدين لدى الاتحاد الجزائرى لشركات التأمين وإعادة التأمين -وفقا لأحكام القانون المتعلق بالتأمينات – 7 خبراء فقط وعدد المتخرجين من جامعة العلوم والتكنولوجيا لا يتجاوز 53 متخرج.
وأوضح أنه بالنظر لأهمية دور الاكتواريين ولحاجة قطاع التأمينات فى الجزائر لهم – مثل باقى القطاعات – أولى الاتحاد الجزائرى لشركات التأمين وإعادة التأمين أهمية لتعزيز التكوين لهذا التخصص الحيوى، فقام بالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا لباب الزوار بإطلاق أربع دورات تدريبية أكتوارية تخرجت أول دورة عام 2000 والدورة الرابعة والأخيرة فى عام 2015، ومن المنتظر إطلاق دوره تدريبية للخبراء الأكتواريين من طرف مدرسة الدراسات العليا للتأمين بداية من العام القادم بالتعاون مع شركاء دوليين متخصصين فى هذا المجال.
ورأى ابراهيم خليل إبراهيم الرئيس التنفيذى لشركة مينامونى، أن السوق الجزائرى يزخر بالعديد من الفرص وقادم على الكثير من التطوير، فاهتمام الحكومة الجزائرية بإنشاء مرصد للادخار يُعد محطه مهمه لإنعاش تأمينات الحياة وأسواق رأس المال.
وأكد خلال كلمته الافتتاحية، إلى أن القطاع الأكتوارى خلال السنوات الأربع الأخيرة قد شهد انتعاشًا جيدًا، ففضلا عن انطلاق أول مؤتمر عربى متخصص للأكتواريين فقد ظهرت عدد من الجمعيات الأكتواريين الوطنية فى العالم العربى مثل رابطة الأكتواريين العرب والتى قام الاتحاد العام العربى للتأمين بتأسيسها والجمعية العربية للأكتواريين وهناك أيضا الجمعية اللبنانية للأكتواريين والتونسية والمغربية.
وفى ختام الكلمات الافتتاحية، ألقى حسن بودالى كلمة بالنيابة عن وزير المالية الجزائرى أوضح خلالها اهتمام الحكومة الجزائرية بإطلاق سلسلة من الإصلاحات الهيكلية التى تهدف إلى تعزيز مكانة وشفافية وأداء القطاع المالى من خلال تنويع العروض التأمينية لتلبية الاحتياجات الجديدة للمجتمع والأخطار الناشئة معلنًا الافتتاح الرسمى لفاعليات المؤتمر.
ومن الجدير بالذكر، أن النسخة الثالثة من المؤتمر العربى للأكتواريين هذا العام انطلقت تحت شعار “نحو مجتمعات أكثر مرونة” جاء بالتعاون ما بين الاتحاد العام العربى للتأمين والاتحاد الجزائرى لشركات التأمين وإعادة التأمين وشركة مينامونى، وستناقش هذه النسخة على مدار اليومين العديد من المواضيع الناشئة والمهمة فى الجوانب الأكتوارية والمالية والاقتصادية من خلال الخبراء الأكتواريين وعدد من المتخصصين فى صناعة التأمين وإعادة التأمين ومتخذى القرار.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.