نار تحت الجليد تحذير من نشاط بركانى مفاجئ فى جبال الأنديز بسبب ذوبان الجليد manshetat

نار تحت الجليد تحذير من نشاط بركانى مفاجئ فى جبال الأنديز بسبب ذوبان الجليد manshetat

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 10 يوليو 2025

نار تحت الجليد تحذير من نشاط بركانى مفاجئ فى جبال الأنديز بسبب ذوبان الجليد manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

أظهرت الأبحاث الحديثة فى جبال الأنديز التشيلية كيف يمكن لظاهرة ذوبان الأنهار الجليدية، التي يسرعها تغير المناخ، أن تؤدي إلى تنشيط البراكين الكامنة تحت الجليد، مما قد يتسبب في موجات من النشاط البركاني المتزايد،  واحدة من أبرز هذه الدراسات تناولت بركان موكو-تشوشوينكو الواقع في منطقة لوس ريوس في تشيلي، وهو بركان طبقي يتكون من مبنيين بركانيين رئيسيين: موتشو وتشوشوينكو.

تغيرات في النشاط البركاني بعد ذوبان الجليد

ووفقا للبحث التي تم عرضه مؤخرا فى مؤتمر جولدشميت في براج ، قدم صورة تفصيلية عن تطور هذا البركان عبر الزمن، وكشف عن علاقة مباشرة بين التغيرات الجليدية والنشاط البركاني، و يُظهر البحث أن نمو البركان يعود إلى ما يقارب 300,000 عام،  ومنذ ذلك الوقت حتى حوالي 37,000 عام مضت، كانت الثورانات البركانية تتكون بشكل أساسي من صخور أنديسايت بازلتية، ولكن مع تقدم وانحسار الصفيحة الجليدية الباتاجونية في العصر الجليدي الأخير، حدث تغير كبير في سلوك البركان، ما يعكس تأثير الضغط الجليدي.

ضغط الجليد وتأثيره على النشاط البركاني

خلال ذروة العصر الجليدي الأخير (من 35,000 إلى 18,000 عام مضت)، كان الغطاء الجليدي في هذه المنطقة يصل سمكه إلى أكثر من 1.5 كيلومتر، مما فرض ضغطًا هائلًا على قشرة الأرض. هذا الضغط العميق كان بمثابة غطاء يكبح صعود الصهارة إلى السطح، مما يسبب تراكمها في خزانات صهارة على أعماق تتراوح بين 4 إلى 12 كيلومترًا تحت الأرض.

وخلال هذه الفترة الهادئة، استمرت الصهارة في التطور تحت الضغط، مما جعلها غنية بعناصر غير متوافقة مثل السيليكا، والتي شكلت صهارة ذات تركيب داسيت وريوليت. لكن مع بدء التراجع السريع للجليد منذ حوالي 18,000 عام، أدى فقدان الوزن المفاجئ إلى ارتخاء القشرة الأرضية، مما سمح للصهارة بتوسيع الغازات المذابة فيها، وهو ما زاد من الضغط الداخلي على خزانات الصهارة.

الذوبان كمحفز للثورانات البركانية العنيفة

تكشف الدراسة أن إزالة الضغط الناتج عن ذوبان الجليد عمل كمحفز رئيسي لزيادة النشاط البركاني. ففي فترة ما بعد ذوبان الجليد، بدأت الثورات البركانية العنيفة، التي كانت تحتوي على صهارة داسيت وريوليت. ونتج عن ذلك ثوران ضخم قبل 11,500 عام، حيث قذف البركان 5.3 كيلومتر مكعب من المواد البركانية، مما أسفر عن انهيار القمة وتكوين كالديرا بقطر 3.5 كيلومتر.

معدلات النشاط البركاني بعد ذوبان الجليد

من أهم نتائج الدراسة هو أن معدل نمو البركان شهد زيادة هائلة بعد فترة ذوبان الجليد، حيث ارتفع من أقل من 0.02 كيلومتر مكعب لكل ألف عام خلال العصر الجليدي إلى 1.7 كيلومتر مكعب لكل ألف عام في الفترة التي تلت ذوبان الجليد مباشرة (من 12,000 إلى 8,000 عام مضت).

استنتاجات الدراسة: آلية التورم البركاني المتعددة

الدراسة أيضًا تسلط الضوء على أن نظام تصريف البركان لا يعتمد على خزان واحد فقط للصهارة، بل يتكون من عدة حجرات صهارة تتطور بشكل مستقل. وهذا التوزيع يجعل البركان قادرًا على إنتاج ثورات صهارة بازلتية غير تقليدية خلال فترات النشاط البركاني الأكثر شدة، حتى في ظل وجود ثورات أكبر من الريوليت.

التهديد القادم من ذوبان الجليد

تُظهر هذه الأبحاث كيف يمكن أن يؤدي ذوبان الجليد الناجم عن تغير المناخ إلى زيادة النشاط البركاني، وهو ما قد يترتب عليه تأثيرات كبيرة على البيئة المحلية والعالمية. بركان موكو-تشوشوينكو يعد نموذجًا هامًا لفهم كيفية تأثير التغيرات المناخية على البراكين الكامنة تحت الجليد، وبالتالي يعد تحذيرًا بضرورة مراقبة هذه الظاهرة عن كثب، خاصة في المناطق التي تعاني من ذوبان جليدي سريع.

 

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك