بريطانيا وفرنسا تعلنان اتفاقية دفاع نووى مشترك وتليجراف تكشف المستفيد manshetat

بريطانيا وفرنسا تعلنان اتفاقية دفاع نووى مشترك وتليجراف تكشف المستفيد manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
لأول مرة، اتفقت بريطانيا وفرنسا على تنسيق استخدامهما للأسلحة النووية للدفاع عن أوروبا مما صنفوه تحت بند “التهديدات الشديدة”، في اعلان تم توقيعه خلال زيارة ايمانويل ماكرون الى المملكة المتحدة حيث تعهد الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالعمل معا بشكل وثيق على الردع النووي.
وفقا لصحيفة التليجراف، الاتفاق يفتح الباب امام القوتين النوويتين لتنسيق نشرهما للغواصات والطائرات المقاتلة المسلحة نوويا مع تنامي التهديد الروسي، وفي الوقت نفسه دعت المانيا فرنسا للالتزام صراحة بالدفاع عن بقية أوروبا وسط مخاوف تقليص ترامب للوجود العسكري الأمريكي في القارة.
ورغم ان فرنسا عضو في الناتو الا انها حافظت على موقف نووي مستقل، ويشير الإعلان البريطاني-الفرنسي الجديد الى ان باريس ستخفف من حدة هذا الموقف للتعاون مع لندن في التخطيط، وتنص الاتفاقية على ان الترسانات النووية لكلا البلدين تظل مستقلة ولكن يمكن تنسيقها حال وجود تهديد خطير لاوروبا يستدعى ردا من كلا البلدين.
يوم الأربعاء، صرحت وزارة الدفاع البريطانية بأن هذا يعني أن “أي عدو يهدد المصالح الحيوية لبريطانيا أو فرنسا يمكن مواجهته بقوة القوات النووية لكلا البلدين”، وقال كير ستارمر: “نحن على أهبة الاستعداد لاستخدام قوتنا المشتركة لتعزيز قدراتنا المشتركة، وتجهيزنا لعقود قادمة، مع دعم آلاف الوظائف في المملكة المتحدة والحفاظ على سلامة شعبنا”.
وكشفت صحيفة التلجراف أن فرنسا مستعدة لنشر طائرات تحمل أسلحة نووية في ألمانيا، في إشارة إلى التزامها بالدفاع الأوروبي، ودعا فريدريش ميرز، المستشار الألماني، بريطانيا وفرنسا إلى توفير حماية نووية أكبر لحلفائهما الأوروبيين وسط مؤشرات على “تراجع اهتمام أمريكا بأوروبا”.
كما اتفقت بريطانيا وفرنسا على التعاون في عدد من برامج الأسلحة التقليدية الأخرى وسيؤدي هذا إلى تطوير بديل مشترك لـصاروخ ستورم شادو بعيد المدى، وتحديث خطوط الإنتاج الحالية، كما اتفقا على التطوير المشترك لصاروخ جو-جو جديد بعيد المدى لاستخدامه من قبل مقاتلات سلاح الجو الملكي البريطاني، بالإضافة إلى برامج ذكاء اصطناعي وأسلحة مضادة للطائرات بدون طيار وأجهزة تشويش.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.