الأمم المتحدة نرفض تهجير الغزيين ومستعدون لإغاثة السكان حال توفر الممرات الآمنة manshetat

الأمم المتحدة نرفض تهجير الغزيين ومستعدون لإغاثة السكان حال توفر الممرات الآمنة manshetat

قسم: اخبار عاجلة » بواسطة مصطفي احمد - 10 يوليو 2025

الأمم المتحدة نرفض تهجير الغزيين ومستعدون لإغاثة السكان حال توفر الممرات الآمنة manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن المنظمة الدولية ترفض بشكل قاطع أي شكل من أشكال التهجير القسري أو الاختياري لسكان غزة، مشددًا على أن ما يُطرح تحت مسمى “حق الانتقال” ليس سوى قناع جديد للترحيل الإجباري، وهو أمر مرفوض تمامًا من قبل الأمم المتحدة.

وفي مقابلة من نيويورك، قال فرحان حق لقناة القاهرة الإخبارية، إن الأمم المتحدة ما تزال مستعدة بالكامل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، ولديها شاحنات وطواقم جاهزة، لكنها بحاجة إلى إشارة انطلاق وإلى توفر ممرات دخول آمنة، مضيفا: “لدينا القدرة، ولدينا المساعدات، وما ينقصنا فقط هو السماح بالدخول”.

وحول العقوبات الأمريكية الأخيرة المفروضة على المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز، أوضح حق أن الأمم المتحدة لا تملك سلطة تقييم أو محاسبة المقررين المستقلين التابعين لمجلس حقوق الإنسان، وأن أي خلافات يجب أن تُطرح ضمن آليات المجلس، داعيًا الدول إلى التعاون مع منظومة حقوق الإنسان الأممية بدلًا من فرض عقوبات فردية.

وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة، أكد المسؤول الأممي أن الأمم المتحدة بذلت أقصى ما في وسعها على مدار عام ونصف لإدخال الغذاء والماء واللقاحات، مشيرًا إلى أن أكثر من 300 موظف في وكالة الأونروا قُتلوا خلال هذه الفترة، وهو العدد الأكبر في تاريخ عمليات المنظمة حول العالم. وشدد على أن “المنظمة بحاجة إلى دعم فعلي من الدول الأعضاء لتكون أكثر فاعلية على الأرض”.

وعن قرار إسرائيل بإغلاق مكاتب الأونروا في الأراضي المحتلة، أوضح حق أن الأمين العام قدم مقترحات للدول الأعضاء حول مستقبل الوكالة، لكن القرار النهائي يبقى بيد تلك الدول، مؤكدًا في الوقت ذاته أن “عمل الأونروا منذ نشأتها في الأربعينات كان استثنائيًا في دعم اللاجئين الفلسطينيين”.

كما أقر بأن النظام الدولي بحاجة إلى إصلاح، خاصة فيما يتعلق باستخدام حق الفيتو في مجلس الأمن، لكنه أشار إلى أن هذه التعديلات لا تتم إلا بقرار من الدول الأعضاء، مضيفًا: “الأمم المتحدة هي مجمع للأمم… ولا يمكنها تغيير الميثاق دون موافقة أعضائها”.

وفي ختام حديثه، جدد فرحان حق التزام الأمم المتحدة بدورها الإنساني والحقوقي، رغم القيود السياسية والعملياتية، مشيرًا إلى أن المنظمة “تعمل كل يوم على الأرض وتفاوض من أجل دخول المساعدات، وتحتاج فقط إلى فرصة حقيقية للقيام بعملها”.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك