عراقجى يحذر إسرائيل ويدعو ترامب لإثبات حسن النية بمقال لـفاينانشيال تايمز manshetat

عراقجى يحذر إسرائيل ويدعو ترامب لإثبات حسن النية بمقال لـفاينانشيال تايمز manshetat

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 9 يوليو 2025

عراقجى يحذر إسرائيل ويدعو ترامب لإثبات حسن النية بمقال لـفاينانشيال تايمز manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

في مقال بصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المفاوضات بين طهران وواشنطن كانت تسير بشكل جيد قبل تدخل إسرائيل لتخريب الجهود الدبلوماسية، موضحا أنه بإمكان واشنطن اختيار الانخراط في الدبلوماسية مرة أخرى وعدم التورط في حروب الآخرين.

وكتب عراقجي أنه لا ينبغي تفسير التزام إيران بالتصرف بمسؤولية لتجنب نشوب حرب إقليمية شاملة على أنه ضعف، وأشار إلى أنه مع تزايد زخم الحوار الإيراني الأمريكي، وجه القصف المتهور رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل تفضل الصراع على الحل.

وقال إن إسرائيل زعمت زورا أن ضرباتها الجوية تهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية. لكن في الواقع، لطالما التزمت إيران، بصفتها دولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، ببرنامج نووي سلمي تحت إشراف الأمم المتحدة، وكما تفعل أي دولة تتعرض للهجوم، قاومت إيران العدوان بشراسة حتى اضطرت إسرائيل إلى الاعتماد على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب التي بدأتها.

وأوضح عراقجي، أن إيران أصبحت الآن أكثر حذرا، قائلا: “لا ينبغي تفسير التزامنا بالتصرف بمسؤولية لتجنب حرب إقليمية شاملة على أنه ضعف. سنحبط أي هجوم مستقبلي على شعبنا. وإذا ما جاء يوم ما، فسنكشف عن قدراتنا الحقيقية، لنبدد أي أوهام حول قوة إيران”.

وكتب عراقجي أنه غني عن القول إن التقدم في المحادثات بين إيران والولايات المتحدة تعرض للتخريب ليس من جانب إيران، بل من حليف ظاهري للولايات المتحدة، الى جانب ما وصفه بـ”القرار المشؤوم” الذي اتخذته أمريكا بالسماح لنفسها بأن تستدرج إلى تقويض القانون الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي بضرباتها الخاصة.

وقال إنه رغم تلقي إيران في الأيام الأخيرة رسائل تشير إلى أن الولايات المتحدة قد تكون مستعدة للعودة إلى المفاوضات، فكيف بإمكانها الوثوق بالانخراط في حوار آخر؟.

وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن بلاده لا تزال مهتمة بالدبلوماسية، لكن لديها أسبابا وجيهة للشك في إمكانية إجراء المزيد من الحوار وأضاف “إذا كانت هناك رغبة في حل هذه المسألة وديا، فعلى الولايات المتحدة أن تظهر استعدادا حقيقيا لاتفاق عادل، وعلى واشنطن أن تدرك أيضا أن أفعالها في الأسابيع الأخيرة قد غيرت الوضع”.

وفي ختام مقاله، شدد عراقجي على أن الطريق نحو السلام يتطلب اعترافا في الولايات المتحدة بأن الحوار القائم على الاحترام، وليس الإكراه المتهور، هو السبيل الوحيد المستدام للمضي قدما وتساءل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستختار الدبلوماسية أخيرا، أم ستبقى عالقة في حروب الآخرين.

 

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك