هل يستطيع ترامب شل حركة إف35 فى أوروبا؟ تقارير مخاوف متصاعدة من زر أمريكا manshetat

هل يستطيع ترامب شل حركة إف35 فى أوروبا؟ تقارير مخاوف متصاعدة من زر أمريكا manshetat

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 9 يوليو 2025

هل يستطيع ترامب شل حركة إف35 فى أوروبا؟ تقارير مخاوف متصاعدة من زر أمريكا manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية الناتجة عن الحرب في أوكرانيا، عاد الجدل مجددًا حول اعتماد أوروبا العسكري المتزايد على الولايات المتحدة، وتحديدًا فيما يتعلق بطائرات الشبح الأمريكية من طراز  F-35  فهل يمكن للرئيس الأمريكي  دونالد ترامب أن يمنع هذه الطائرات الأوروبية من التحليق “بنقرة واحدة”؟.

السيناريو الذي يبدو أقرب إلى الخيال التكنولوجي يثير القلق في دوائر القرار العسكري بعد أن نشرت صحيفة “ليزيكو” الفرنسية تقريرًا موسعًا يسلط الضوء على حجم الاعتماد الأوروبي على المقاتلة الأمريكية فائقة التطورK  فقد طلبت عدة دول أوروبية، من بينها ألمانيا والمملكة المتحدة والنرويج والدنمارك وبلجيكا وفنلندا وهولندا، بالإضافة إلى بولندا وسويسرا ورومانيا، أكثر من 1100 طائرة F-35.

ووفقًا لصحيفة كابيتل الفرنسية، تدور مزاعم شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود “باب خلفي” مزروع في الشيفرة البرمجية للطائرة، يمكن لواشنطن من خلاله شل قدرتها على الطيران إذا نشب خلاف سياسي مع أي من الدول المالكة لها،  ويقال إن هذه السيطرة تتم من خلال قاعدة بيانات مركزية في ولاية فلوريدا الأميركية، مما يعيد طرح سؤال سيادي: من يتحكم فعليًا في السماء الأوروبية؟

ورغم هذه المخاوف، ينفي مسؤولون عسكريون وجود هذا “الزر الأصفر” الذي يمكنه تعطيل الطائرات، وقال الجنرال فريدريك فانسينا، قائد القوات المسلحة البلجيكية، في تصريحات لصحيفة “ليكو”: “لا أعلم بوجود زر في الولايات المتحدة يمكنه منع طائرات F-35 من الطيران في دولة معينة،  نحن نعرف جيدًا مكونات طائراتنا، وهي ليست طائرات يتم التحكم بها عن بعد.”

لكن بعيدًا عن “الزر الخفي”، تعتمد الطائرة F-35 على بنية معلوماتية معقدة تتحكم في صيانتها وتحديث برامجها ومهامها القتالية، ويقع مركز إدارة هذه العمليات في قاعدة إيجلين الجوية بولاية فلوريدا، حيث ترسل الطائرات بياناتها لتحلل وتحدث عن بعد، كما تجهز ملفات المهام القتالية هناك أيضًا، تحت إشراف أمريكي مباشر.

هذا النموذج من الإدارة التقنية يمنح واشنطن قدرة ضمنية على التحكم في توقيت استخدام الطائرات، وأنواع المهام المسموح بتنفيذها، بما يضمن توافق استخدامها مع المصالح الأمريكية، حتى وإن لم يكن هناك “إيقاف مباشر” للطائرة.

ورغم أن الطائرة يمكنها العمل لمدة تصل إلى 30 يومًا دون الاتصال بالنظام الأمريكي، إلا أن قيدًا تقنيًا آخر يفرض نفسه وهو أن  إعداد ملفات بيانات المهام (MDF) يتم حصريًا في القاعدة الأمريكية، ما يجعل تشغيل الطائرة في أي مهمة حقيقية خاضعًا لموافقة غير مباشرة من البنتاجون.

هذه المعطيات تطرح تساؤلات استراتيجية في أوروبا حول مدى استقلالية قراراتها العسكرية في حال حدوث خلافات سياسية مستقبلية مع واشنطن، خاصة  وأنه لا يخفي تحفظاته على التزامات أمريكا داخل حلف الناتو.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك