استشهاد 3 فلسطينيين فى قصف للاحتلال غرب خان يونس manshetat

استشهاد 3 فلسطينيين فى قصف للاحتلال غرب خان يونس manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب عدد آخر، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأفات وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن القصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي، غرب خان يونس.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية حارس شمال غرب سلفيت.
وأفادت مصادر محلية لـ”وفا”، بأن قوات الاحتلال احتجزت عددا من الشبان خلال اقتحامها القرية، وحققت معهم ميدانيا.
وفي سياق متصل، أفادت محافظة القدس بأن عضو الكنيست الإسرائيلي السابق المتطرف يهودا غليك اقتحم اليوم الثلاثاء، ساحة قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى المبارك، في سابقة خطيرة، وقدم شروحات تلمودية لوفد يرافقه.
وأضافت المحافظة، في بيان مساء اليوم الثلاثاء، أن غليك يُعد من أبرز رموز التطرف الديني في دولة الاحتلال، وأحد أشد المدافعين عن رواية “جبل الهيكل” المزعومة، حيث يطالب بفرض السيادة اليهودية على المسجد الأقصى، ويشارك بانتظام في حملات التحريض لاقتحامه وتنفيذ طقوس توراتية داخله.
وأوضحت أن هذا الاقتحام تزامن مع تصعيد واضح تشهده باحات المسجد الأقصى منذ بداية شهر يوليو الجاري، حيث وثّقت الأيام الخمسة الأولى من الشهر تنظيم ستة طقوس زفاف علنية لعرسان صهاينة داخل المسجد –بينهم عروستان– تخللها طقوس غناء وتصفيق ورقص جماعي، تحت حماية شرطة الاحتلال، وبضوء أخضر من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي أصدر تعليمات تسمح للمقتحمين بإحياء احتفالاتهم في كافة أنحاء المسجد، وليس فقط في الجهة الشرقية كما كان معمولا سابقا.
وأكدت محافظة القدس أن مشاهد مصورة خلال الأيام الماضية أظهرت تقدما خطيرا في مسار اقتحامات المستعمرين، حيث صعدوا درجات إضافية من البائكة الغربية، وعلت أصواتهم قرب صخرة بيت المقدس، وذلك بعد مراحل تدريجية بدأت بوقوفهم عند سبيل قايتباي وشرب الماء منه، بعد أن كانوا يمرون سريعا نحو باب السلسلة دون التوقف.
وأشارت إلى أن الاحتلال أغلق باب المغاربة صباحا ومساء عقب اقتحام 208 مستعمرين، بالإضافة إلى 100 آخرين تحت غطاء “السياحة”، مؤكدة أن عدد المستعمرين الذين اقتحموا المسجد الأقصى منذ بداية عام 2025 بلغ نحو 33,634 مقتحمًا، في تصعيد خطير من حيث الأعداد والأنماط.
وبيّنت محافظة القدس أن العام الجاري شهد تنفيذ طقوس غير مسبوقة داخل المسجد الأقصى، من بينها إدخال “قربان حيواني” بنيّة ذبحه، وإدخال لحم ملوث بالدم قرب مسجد قبة الصخرة، وقد حالت يقظة حراس المسجد الأقصى دون ذلك، ورفع علم الاحتلال في الباحات، وتنظيم احتفالات دينية متعددة، كما وثّقت مؤخرًا قيام مستعمر بسرقة نبتة من داخل المسجد وتوزيعها على المقتحمين، دون أي تدخل من شرطة الاحتلال.
كما أفادت المحافظة بأن إحدى جماعات “الهيكل” المتطرفة أعلنت عن برنامج اقتحام يستمر طوال شهر تموز، ويشمل إدخال 12 حاخاما، إلى جانب رؤساء معاهد دينية يهودية.
وحذّرت محافظة القدس من أن تكثيف الاقتحامات، واجتماع هذا العدد الكبير من الحاخامات وأتباعهم خلال فترة قصيرة، ينذر بعدوان أوسع على المسجد الأقصى مع اقتراب ما يسمى بـ”ذكرى خراب الهيكل” مطلع شهر أغسطس، جوهي مناسبة تستغلها الجماعات الدينية المتطرفة لتكثيف استهدافها للمسجد المبارك.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.