مؤشرات الأسهم الأمريكية تفتتح على انخفاض مع ترقب التجارة في مستهل الأسبوع manshetat

مؤشرات الأسهم الأمريكية تفتتح على انخفاض مع ترقب التجارة في مستهل الأسبوع manshetat في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية على انخفاض اليوم الإثنين- بداية تداولات الأسبوع- مع ترقّب المتداولين لآخر التطورات على صعيد التجارة في مستهل الأسبوع.
وعلى صعيد التداولات، سجل مؤشر “داو جونز” الصناعي انخفاضا بنسبة 0.72% بمقدار 322 نقطة ليصل إلى 44505 نقاط، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.57%% بمقدار 35 نقطة ليصل إلى 6243 نقطة.
وصعد مؤشر مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.57% بمقدار 116 نقطة ليصل إلى 20484 نقطة، وارتفع مؤشر VIX -الذي يقيس تقلبات السوق- بنسبة 8.36% بمقدار واحد نقطة ليصل إلى 17 نقطة.
كما تراجعت أسهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية بنسبة 7% بعد أن أعلن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في وقت سابق عن نيته تشكيل حزب سياسي جديد يُدعى “حزب أمريكا”.
وقد أبدى المستثمرون انزعاجهم المتزايد هذا العام من دخول الملياردير عالم السياسة، الأمر الذي قال البعض إنه أضرّ بعلامة تسلا التجارية ومبيعاتها.
وعلى صعيد آخر، صرّح وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسينت اليوم بأن هناك عدة إعلانات تجارية مرتقبة خلال الـ48 ساعة القادمة، لكنه لم يحدد الدول المعنية.
وزاد من حدة القلق على صعيد التجارة، تهديد ترامب بفرض تعريفات إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتبع ما وصفه بـ”السياسات المناهضة لأمريكا” التي تنتهجها دول مجموعة بريكس، والتي تضم كلًا من البرازيل وروسيا والهند والصين. ولم يحدد ترامب سياسة بعينها من سياسات المجموعة.
وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي كانت فيه دول المجموعة تعقد اجتماعًا في ريو دي جانيرو، البرازيل، حيث تسعى في السنوات الأخيرة إلى تقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي.
ويخشى المستثمرون من أن يؤدي وصول السوق إلى مستويات قياسية إلى زيادة التقلبات مع توالي التحديثات من البيت الأبيض، خاصة إذا نتجت عن المفاوضات رسوم جمركية أعلى من المتوقع.
مع ذلك، لا يزال البعض واثقًا من أن انتعاش السوق يمكن أن يستمر، إذ يعوّلون على موسم الأرباح القادم وقدرة الشركات على تجاوز التوقعات المنخفضة إذا ما أظهرت قدرتها على التعامل مع الرسوم الجمركية.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.