آخر تحديث.. القلق من الرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية يعطل انتعاش الطروحات العامة فى أوروبا

آخر تحديث.. القلق من الرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية يعطل انتعاش الطروحات العامة فى أوروبا

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 6 يوليو 2025

آخر تحديث.. القلق من الرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية يعطل انتعاش الطروحات العامة فى أوروبا في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

تواجه سوق الطروحات العامة الأولية في أوروبا حالة من الجمود رغم عودة تدفقات الأموال إلى الأسهم وتراجع مستويات التقلب؛ وسط مخاوف متزايدة من تأثيرات الرسوم الجمركية الأمريكية وتوترات الشرق الأوسط على ثقة المستثمرين واستقرار الأسواق.

ففي أعقاب إعلان الرئيس دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة على واردات من معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في أبريل ثم تجميد تنفيذ القرار مؤقتاً، حيث شهدت الأسواق العالمية صدمة عنيفة قبل أن تبدأ في التعافي التدريجي حيث تراجع مؤشر التقلب “VIX” المعروف بمؤشر الخوف في “وول ستريت”، بنسبة 67% منذ ذروته بعد إعلان الرسوم، في وقت بلغت فيه تدفقات الأموال إلى الأسهم الأوروبية ثاني أعلى مستوى لها في القرن الحالي.

وذكر موقع “ياهو فاينانس” الأمريكي أنه رغم هذا التحسّن، لا تزال الطروحات العامة الجديدة تواجه حذرًا شديدًا من قبل المستثمرين، بحسب ما أكده سبعة مستشارين للطروحات تحدثوا عن استمرار “القلق في السوق”، وتحديدًا من تداعيات الصراعات الجيوسياسية، مثل الحرب بين إسرائيل وإيران، والتقلبات المحتملة في أداء الأسهم بعد الإدراج.

وانعكس هذا التردد على قرارات عدة شركات أوروبية كبرى فقد أعلنت شركة “برينلاب” الألمانية المتخصصة في التكنولوجيا الطبية تأجيل طرحها في البورصة هذا الأسبوع، مشيرة إلى “الضبابية الجيوسياسية”.

كما أرجأت شركة الأدوية “ستادا” إدراجها في مارس بسبب التقلبات، فيما علّقت شركة “أوتودوك” لبيع قطع غيار السيارات خطط الإدراج الشهر الماضي دون إبداء أسباب.

وفي لندن، فشل طرح “كوبالت هولدينغز” المختصة في مجال المعادن، وهي شركة مدعومة من شركة “جلينكور” التي تعد واحدة من أكبر شركات التعدين في العالم كانت تستهدف أكبر إدراج في بورصة لندن هذا العام، في جذب التمويل الكافي، بحسب مصدر مطلع على الصفقة.

في هذا السياق، لفت مستشارون ماليون إلى أن غالبية الأموال التي تتدفق على الأسهم الأوروبية تتجه نحو الشركات الكبرى المدرجة بالفعل، لا نحو الطروحات الجديدة.

وأظهرت البيانات أن عدد الطروحات العامة الأولية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا انخفض إلى 44 شركة خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ59 شركة في الفترة نفسها من العام الماضي؛ كما تراجع إجمالي الأموال المجمعة من 14.1 مليار دولار إلى 5.5 مليار دولار فقط.

ورغم المشهد المتشائم، شهدت بعض الشركات نجاحات، منها شركة “هاكسو” السويدية لألعاب المراهنة الإلكترونية التي أدرجت أسهمها في بورصة “ناسداك ستوكهولم” في يونيو الماضي.

وقال محللون اقتصاديون، إن السوق ربما “يحتاج إلى عطلة صيفية لإعادة التوازن”، مشيرين إلى أن هناك صفقات ناجحة لكن الصورة العامة لا تزال ضبابية.

ورغم التباطؤ في الأرقام منذ بداية العام، قال أحد المصرفيين في أسواق رأس المال إن المؤشرات الكلية لا تزال إيجابية، خاصة أن الشركات المرتقبة لا تتأثر بشكل مباشر بالرسوم الجمركية، ما يعزز التوقعات بانتعاش سوق الطروحات بعد الصيف.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك