آخر تحديث.. رؤساء بلديات معارضين تركيا تعتقل عمداء أضنة وأديامان وأنطاليا

آخر تحديث.. رؤساء بلديات معارضين تركيا تعتقل عمداء أضنة وأديامان وأنطاليا

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 5 يوليو 2025

آخر تحديث.. رؤساء بلديات معارضين تركيا تعتقل عمداء أضنة وأديامان وأنطاليا في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

اعتُقل ثلاثة رؤساء بلديات معارضين في تركيا، اليوم السبت، وجرت التوقيفات في إطار تحقيق حول اتهامات بالجريمة المنظمة، وذلك بعد توقيفات طالت بلديتي إزمير في مطلع الشهر واسطنبول قبل ثلاثة أشهر، وفق فرانس برس.

وتم توقيف رئيسي بلديتي أضنة (جنوب) زيدان كرالار، وآديامان (جنوب شرق) عبد الرحمن توتديري، وفق وكالة الأناضول للأنباء ؛ فيما أشارت صحيفة سوزجو اليسارية إلى اعتقال رئيس بلدية أنطاليا (جنوب) أيضا.

وقد أوقفت السلطات التركية أكثر من 120 من أعضاء بلدية إزمير معقل المعارضة في غرب البلاد،، الثلاثاء الماضى، بتهمة الفساد وصدرت 157 مذكرة توقيف بالإجمال بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية وبينها صحيفة جمهوريات وشبكة «إن تي في» الخاصة.

وأفاد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري ـ أكبر أحزاب المعارضة الذي يتولى إدارة ثالث أكبر مدن تركيا ـ مراد باكان: “تم توقيف رئيس بلدية المدينة السابق  تونج سويار ومسؤولين كبار ورئيسنا في المحافظة شينول أصلان أوغلو باكرا عند الفجر”، مضيفاً “إننا نواجه عملية مشابهة لعملية إسطنبول”.

وأوضح أن الاتهامات الموجهة إلى الموقوفين سبق أن كانت موضع تحقيقات، مشيرا إلى أن عناوين هؤلاء الأشخاص معروفة وإن تم استدعاؤهم للإدلاء بإفادات، فسوف يحضرون.

وفي 19 مارس الماضى أوقف رئيس بلدية اسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المنتمي إلى حزب «الشعب الجمهوري» والذي كان يعتبر الخصم الأبرز للرئيس، رجب طيب أردوغان، في الانتخابات المقبلة، لاتهامه بالفساد، وهو معتقل منذ ذلك الحين.

وفي نهاية مايو الماضى، أمرت السلطات التركية باعتقال العديد من أعضاء أحزاب المعارضة في إسطنبول، وداهمت بلديات تديرها المعارضة  في إطار حملة قانونية موسعة ضد المعارضة ورئيس بلدية المدينة المسجون.

وأثار اعتقال رئيس البلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، احتجاجات حاشدة واضطرابات اقتصادية واتهامات واسعة بنفوذ الحكومة على القضاء وممارسات مناهضة للديمقراطية. وتنفي الحكومة ذلك وتقول إن القضاء مستقل.

ومنذ اعتقال إمام أوغلو، احتجزت السلطات العشرات من أعضاء حزب الشعب الجمهوري ومسؤولين من بلدية إسطنبول والبلديات الأخرى التي يديرها الحزب.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك