آخر تحديث.. لندن تتراجع عن الرعاية الاجتماعية ووزيرة المالية تبكى وستارمر يعلق

تراجعت الحكومة البريطانية عن تغييرات الرعاية الاجتماعية المخطط لها، والتي أحدثت فجوة بنحو 5 مليارات جنيه إسترليني في خطط وزيرة المالية راشيل ريفز التي قالت إنها شعرت بالانزعاج بسبب “مسألة شخصية” قبل أسئلة الوزراء، حيث اثارت جدلا عندما ظهرت الى جانب رئيس الوزراء كير ستارمر وتبدو عليها علامات البكاء.

في حديثه عن الاضطرابات السياسية الأخيرة لهيئة الإذاعة البريطانية، قال كير ستارمر إنه سيتحمل المسؤولية دائمًا كزعيم بعد تعرضه لانتقادات بسبب تراجعه عن إصلاحات الرعاية الاجتماعية، وأنه سيتحمل المسؤولية دائمًا عند توجيه الأسئلة إليه.

وأضاف: “عندما تسير الأمور على ما يرام… ينال القائد الثناء، ولكن عندما لا تسير الأمور على ما يرام، من المهم جدًا أن يتحمل القائد المسؤولية  وهذا ما سأفعله دائمًا”، كما دعم ستارمر رايتشل ريفز، وقال إنها ستظل وزيرة للمالية “لفترة طويلة قادمة”

ريفز

لم يعرف سبب بكاء ريفز الذي قيل لاحقا انه امر شخصي، وتزامن ذلك مع سعي ستارمر لصد الهجمات التي اتهمت حكومته، التي لم يمضِ على تشكيلها سوى عام، بفقدان سلطتها، وبأنه على وشك إقالة ريفز لاستعادة زمام المبادرة.

ووفقا للتقرير، تواجه ريفز موقف حرج، فبعد قرارات ستارمر بشأن الميزانية هناك تساؤلات حول كيفية سد الفجوة المقدرة بـ 5.5 مليار جنيه إسترليني التي خلفها تراجع الرعاية الاجتماعية في مالية الدولة وما اذا كانت ستحتاج إلى تعديل قواعدها المالية الصارمة او ستعود للمطالبة بمزيد من الزيادات الضريبية.

وقال ستارمر : “في جلسات أسئلة رئيس الوزراء، يكون الوضع صاخبًا للغاية.. هذا ما كان عليه الحال بالأمس، ولذلك كنت على الأرجح آخر من يدرك أهمية أي شيء يحدث في المجلس”.

ثم ظهرت ريفز على طبيعتها المعتادة، وقالت لقناة سكاي نيوز: “رأى الناس أنني كنتُ مستاءة، لكن ذلك كان بالأمس. أعتقد أن ما يختلف عن عملي وعن الكثير من مشاهديكم هو أنني عندما أمرّ بيومٍ عصيب، يكون ذلك على التلفزيون”.