آخر تحديث.. رئيس النواب الأردنى يحذر من تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلى على غزة والضفة

آخر تحديث.. رئيس النواب الأردنى يحذر من تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلى على غزة والضفة في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
عقد رئيس مجلس النواب الأردنى أحمد الصفدى، اليوم الخميس، في لندن عدة لقاءات ضمن زيارته الرسمية لمجلس العموم البريطاني، حيث اجتمع مع رئيسة لجنة الشؤون الخارجية إيميلي ثورنبيري، ورئيس المجموعة البرلمانية البريطانية في الاتحاد البرلمان الدولي فابيان هاميلتون، ورئيس لجنة الدفاع تانم أنجيت سينغ ديسي، والمبعوث التجاري البريطاني للأردن اللورد إيان مكينيكول، ووزير شؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر.
استعرض الصفدي في اللقاءات خطوات المملكة في مسارات التحديث، والجهود التي يبذلها الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك بحضور السفير الأردني في بريطانيا منار الدباس.
وقال الصفدي، لدى لقاء رئيسة لجنة الشؤون الخارجية إيميلي ثورنبيري، إن الأردن يبذل جهوداً متواصلة من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع، محذراً من خطورة الخطوات التي تقوم به الحكومة الإسرائيلية على المنطقة برمتها، وإجراءاتها الأحادية المتصاعدة في الضفة الغربية.
وأضاف رئيس مجلس النواب الأردني أن الملك عبد الله الثاني طالما حذر من مغبة الإنكار للحق الفلسطيني، ودون حل شامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين لن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار، مؤكداً ثبات الأردنيين خلف قيادتهم في رفض كل مخططات التهجير، والدفاع عن القدس عبر الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
وتناول الصفدي مسارات التحديث السياسية والاقتصادية والإدارية والتي جاءت عبر مشروع وطني كبير وجه له الملك عبد الله الثاني من أجل توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، والوصول إلى برلمانات حزبية برامجية يكون عمادها المرأة والشباب، الأمر الذي تجسد واقعاً بتعديلات على قانوني الأحزاب والانتخاب وجرى معها ضمان تمثيل أوسع للمرأة وتخفيض سن الترشح، وهو ما ينعكس واقعاً بوجود عدد كبير من النواب الشباب.
بدورها، أكدت ثورنبيري تقدير البرلمان البريطاني الكبير للدور الأردني الفاعل والمؤثر من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معبرة عن دعم كل الجهود الرامية لوقف الحرب على غزة والمضي بمسار سلام يضمن إقامة الدولة الفلسطينية.
وثمنت ثورنبيري خطوات التحديث في المسارات المختلفة في الأردن، مؤكدة أن التجربة الأردنية متطورة وتستحق الدعم، كما عبرت عن أهمية دعم الأردن في مختلف المجالات، واصفة المملكة بالشريك الموثوق.
كما عقد الصفدي لقاء مع رئيس المجموعة البرلمانية البريطانية في الاتحاد البرلماني الدولي فابيان هاميلتون، أكد خلاله تطلع مجلس النواب إلى تنسيق مشترك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، حول القضايا المشتركة، وخاصة قضايا الشرق الأوسط، وفلسطين، واللاجئين ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وشدد الصفدي على أهمية تبني مواقف داعمة للأمن الإقليمي، والتنسيق من أجل دعم قرارات حماية المدنيين في النزاعات، مستعرضاً أعباء اللجوء على الأردن في ضوء عدم إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته الأخلاقية والإنسانية تجاه اللاجئين.
وبدوره، أكد هاميلتون أهمية التنسيق البرلماني المشترك خدمة لصالح البلدين والشعبين الصديقين، وضرورة التشاور حيال القضايا المشتركة في البرلمان الدولي، معبراً عن التقدير الكبير لمواقف الأردن المعتدلة، ودور المملكة في استضافة اللاجئين الأمر الذي يستوجب تقديم مختلف أشكال الدعم للمملكة.
وفي اللقاء مع رئيس لجنة الدفاع تانم أنجيت سينغ ديسي، قال الصفدي إن منطقة الشرق الأوسط تشهد اليوم تحديات خطيرة، وبقاء القضية الفلسطينية دون حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين من شأنه أن يجر المنطقة للفوضى بخاصة مع استمرار الحرب الوحشية على غزة وتصاعد وتيرة الخطوات الأحادية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ونوه الصفدي إلى أن علاقات الأردن وبريطانيا تستمد ثباتها ورسوخها من تاريخ طويل لعلاقة متينة بين الأسرتيّن الملكيتيّن، مؤكداً أن الأردن ينعم باستقرار سياسي بفضل قيادة الملك، والتفاف الأردنيين حول قيادته الحكيمة.
وتناول رئيس مجلس النواب ملف العودة الطوعية للاجئين السوريين، وأهمية التعاون في مواجهة خطر التنظيمات المتطرفة، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
من جهته، أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني، أهمية الدور الأردني في مكافحة التطرف والإرهاب، ودورها في السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال إن المنطقة اليوم بحاجة إلى صوت السلام الذي يعبر عنه الملك عبد الله الثاني، ولا بد من تكثيف جهود وقف الحرب على غزة والشروع بمسار سلام يضمن الأمن والاستقرار للأجيال.
وأكد أن الأردن وبريطانيا تربطهما علاقات متينة، وهناك آفاق تعاون مشتركة كثيرة، والبرلمانات لديها إمكانية ومساحة لتهيئة البيئة والأرضية المناسبة لتحقيق مصالح البلدين.
وفي لقاء آخر مع وزير شؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، قال الصفدي إن الأردن ينعم باستقرار على الصعد كافة بفضل قيادة الملك عبد الله الثاني ورسوخ مؤسساتنا الوطنية ووعي شعبنا وتوحدهم خلف الجيش والأجهزة الأمنية، قائلاً إن المملكة تؤمن دوما بالاعتدال والدعوة للحوار سبيلاً لمختلف الازمات.
وحذر الصفدي من تداعيات الخطوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، داعياً إلى جهود برلمانية مساندة من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات العاجلة، والمضي بمسار حل الدولتين بوصفه الضامن لحق الأشقاء الفلسطينيين، والاستمرار في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.
وتناول الصفدي الأعباء التي واجهت المملكة بسبب أزمات اللجوء المتعاقبة، مشيراً إلى أن الأردن بقي على جبهة ساخنة طيلة سنوات الأزمة السورية، بسبب محاولات التهريب المنظم للسلاح والمخدرات، مؤكداً دعم الأردن لأمن ووحدة واستقرار سوريا وجهودها نحو إعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب والدمار.
بدوره، أكد وزير شؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر تقدير بلاده عالياً للدور الأردني الكبير بقيادة الملك عبد الله الثاني الساعي لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشدداً على أهمية دعم الجهود الرامية لوقف الحرب على غزة، والمضي بمسار حل الدولتين، وحذر بالوقت ذاته من خطورة وتداعيات الخطوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.