آخر تحديث.. مزودة بتقنية إيلون ماسك كولومبيا تضبط أول غواصة آلية مخصصة لتجارة المخدرات

أعلنت البحرية الكولومبية، أنها استولت على أول غواصة مخدرات آلية في البحر الكاريبي، يتم التحكم فيها عن بُعد، وكانت الغواصة مزودة بهوائي ستارلينك، وكانت قادرة على نقل 1.5 طن من الكوكايين، وفقًا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية.

ويُعد استخدام عصابات المخدرات لهذه المركبات غير المأهولة لنقل المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا ممارسة شائعة في كولومبيا، أكبر منتج للكوكايين في العالم.

ووفقًا للبحرية، كانت السفينة التي صودرت قرب مدينة سانتا مارتا مملوكة لعصابة كلان ديل جولفو، أكبر عصابة لتهريب المخدرات في البلاد، ولم تكن بداخلها أي مخدرات، لكن سلطات إنفاذ القانون تعتقد أن تجار المخدرات كانوا يُجرون اختبارات قبل استخدامها.

وتُظهر الصور التي نشرتها السلطات مقدمة غواصة المخدرات الرمادية المزودة بهوائي من شركة ستارلينك للأقمار الصناعية، المملوكة للملياردير إيلون ماسك.

وتم توثيق استخدام غواصات لنقل المخدرات منذ عقدين على الأقل، لكن مسافات سفرها آخذة في الازدياد، واستخدامها يزداد تواترًا.

وصادرت السلطات الإقليمية 38 غواصة لنقل المخدرات في المحيطين الأطلسي والهادئ عام 2018، وهو رقم قياسي، وفقًا لمركز الأبحاث الأمريكي “إنسايت كرايم”، وفي نوفمبر 2024، صادرت السلطات الكولومبية شبه غواصة محملة بخمسة أطنان من الكوكايين، متجهة إلى أستراليا، في المحيط الهادئ.

وصرح الأدميرال خوان ريكاردو روزو، قائد البحرية، في مؤتمر صحفي، بأن هذا الاكتشاف “يعكس التوجه نحو أنظمة غير مأهولة أكثر تطورًا”، والتي تستخدمها الشبكات الإجرامية “لجعل تتبع الرادار صعبًا، بل وحتى العمل باستقلالية جزئية”.

ومن خلال دمج هذه التقنيات، يتجنب تجار المخدرات التكاليف الإضافية ويحققون نقلًا أكثر أمانًا للمخدرات. ولتطوير هذه التقنيات، تقوم الجماعات المسلحة بتجنيد الفنيين والمهندسين، وغالباً ما يكون ذلك تحت الإكراه.