آخر تحديث.. بعد 45 عاما من اغتياله جنازة رسمية لرئيس ليبيريا الراحل وليام تولبرت

آخر تحديث.. بعد 45 عاما من اغتياله جنازة رسمية لرئيس ليبيريا الراحل وليام تولبرت

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 2 يوليو 2025

آخر تحديث.. بعد 45 عاما من اغتياله جنازة رسمية لرئيس ليبيريا الراحل وليام تولبرت في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

في خطوة اعتبرتها حكومة ليبيريا، محاولة للتصالح مع الماضى العنيف للبلاد، تم إقامة جنازة رسمية، ومراسم دفن رمزية للرئيس الليبيري السابق وليام تولبرت، بعد 45 عاما من اغتياله خلال انقلاب، ويعتقد أن جثته ألقيت في مقبرة جماعية.

بعد عشرة أيام من اغتيال الرئيس، وفي أعقاب محاكمات أمام محكمة صورية، تم تجريد 13 من أعضاء حكومته من ملابسهم، وربطهم على أوتاد، ثم إعدامهم رميا بالرصاص على شاطئ بالقرب من ثكنة عسكرية في العاصمة مونروفيا.

ولم يتم العثور على أي من الجثث الـ14 لكن، ليبيريا وبعد 45 عاما، أقامت جنازة رسمية، وتم تشييع جثث كل رجل في جنازة رسمية في حفل حضره الرئيس جوزيف بواكاي وكبار الشخصيات.

وقد اعتبر هذا الحدث بمثابة عمل من أعمال المصالحة وجزء من عملية تعامل البلاد مع ماضيها العنيف في الآونة الأخيرة، وقال الرئيس بواكاي: “إنه عملٌ وطنيٌّ نابعٌ من الضمير، إنها لحظةٌ للاعتراف بالأخطاء التاريخية وتأكيد الالتزام الجماعي بالحقيقة والعدالة والمصالحة”.

وتم حفر قبر وتركه فارغًا وغير مغلق، في حالة العثور على أي من رفاتهم.

وتميزت رئاسة تولبرت التي استمرت تسع سنوات باستياء متزايد إزاء التفاوتات العرقية، وجاءت الإطاحة به في بداية فترة من عدم الاستقرار في ليبيريا، والتي بلغت ذروتها في حربين أهليتين مدمرتين، والتي انتهت أخيرا في عام 2003.

ولقي دو نفسه مصرعه على أيدي المتمردين في عام 1990، وأمر الرئيس الليبيرى الحالي بواكاى أيضًا بإعادة دفنه في مسقط رأسه الأسبوع الماضي.

وقال بواكاي في جنازة دو: “هذا ليس مجرد دفن؛ بل هو لحظة للتأمل الوطني، ووقت للتصالح مع تاريخنا، والشفاء من جراحنا، والتذكر باحترام وعزم”.

وبالنسبة لعائلات الأشخاص الذين أعدموا في عام 1980، كان الحفل بمثابة عمل تذكاري وطريقة لإظهار الاحترام لأولئك الذين ماتوا.

وقالت المحامية البارزة إيفات تشيسون جيبسون، ابنة وزير العدل جوزيف تشيسون الذي أعدم: “لقد مرت 45 عاما والألم لا يزال ماثلا في الأذهان”.

وقالت :”هذا ليس مجرد احتفال، بل هو بداية لإغلاق الملف، المصالحة ليست حدثًا”.

مع مقتل الرجال الأربعة عشر رميًا بالرصاص، لم ترغب عائلاتهم في إطلاق 21 طلقة مدفعية في الجنازة الرسمية بل عُزف 21 بوقًا.

حتى الآن، كان يتم إحياء ذكرى الرجال من خلال وضع شواهد قبور تحمل جميع أسمائهم، حيث كان الرؤساء السابقون يقدمون احترامهم كل عام.

وقال جارسو مالي جالا، الوزير المسئول عن برنامج إعادة الدفن،:”هناك بعض الأشياء التي حدثت في بلدنا والتي لا نفخر بها، ولكننا رغم ذلك ليبيريون، ويجب أن نتكاتف من أجل تقدم أمتنا”.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك