آخر تحديث.. أجهزة تتبع تحت جلد السجناء مقترحات تكنولوجية لحل أزمة السجون فى بريطانيا

آخر تحديث.. أجهزة تتبع تحت جلد السجناء مقترحات تكنولوجية لحل أزمة السجون فى بريطانيا في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
فى ظل أزمة السجون فى بريطانيا التى تعانى من تكدس بالسجناء، تبحث حكومة كير ستارمر الاستعانة بالتكنولوجيا فى محاولة إيجاد حلول لتلك الأزمة.
وقالت صحيفة الجارديان إن من بين الإجراءات التى اقترحتها شركات التكنولوجيا على الحكومة، زرع أجهزة تتبع تحت جلد المجرمين، وروبوتات مخصصة لاحتجاز السجناء، والمركبات ذاتية القيادة لنقلهم.
وتم تقديم هذا المقترحات فى اجتماع ضم أكثر من عشرين شركة تكنولوجيا فى لندن الشهر الماضى، برئاسة وزيرة العدل شبانة محمود، وفقًا لمحضر الاجتماع الذى أطلعت عليه الجارديان. وفى ظل نقص حاد فى أماكن السجون وضغوط شديدة على ضباط المراقبة، أبلغت الحكومة البريطانية الشركات برغبتهم فى الحصول على أفكار لاستخدام التقنيات القابلة للارتداء، ومراقبة السلوك، وتحديد الموقع الجغرافى، لإنشاء “سجن خارج السجن”.
وكان من بين الحاضرين ممثلون عن جوجل وأمازون ومايكروسوفت وبالانتير، التى تعمل بشكل وثيق مع الجيش الأمريكى ولديها عقود مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية. كما حضرت شركة IBM وشركة تشغيل السجون الخاصة سيركو، إلى جانب شركات وضع العلامات والقياسات الحيوية.
وأكدت محمود لشركات التكنولوجيا رغبتها فى “تعاون أعمق بين الحكومة وشركات التكنولوجيا لحل أزمة سعة السجون، والحد من العودة إلى الإجرام، وجعل المجتمعات أكثر أمانًا”. كما دعتهم إلى “توسيع وتحسين” الاستخدام الحالى للوسوم “ليس فقط للمراقبة، بل لدفع عجلة إعادة التأهيل والحد من الجريمة”. ودعا وزير السجون جيمس تيمبسون إلى “نهج قضائى قائم على التكنولوجيا”.
وتأتى هذه الخطوة من وزارة العدل فى أعقاب مراجعة الأحكام التى أجراها وزير العدل السابق ديفيد جوك الشهر الماضى، والتى دعت إلى تقليل أحكام السجن القصيرة وزيادة استخدام الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى إمكانية استخدام تقنية التعرف على الوجه على نطاق أوسع فى الأماكن العامة للمساعدة فى خفض عدد نزلاء السجون المكتظة بنحو 10,000 سجين.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.