آخر تحديث.. واشنطن بوست مسئولون إيرانيون قللوا من تضرر منشآتهم النووية بالضربات الأمريكية

آخر تحديث.. واشنطن بوست مسئولون إيرانيون قللوا من تضرر منشآتهم النووية بالضربات الأمريكية

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 30 يونيو 2025

آخر تحديث.. واشنطن بوست مسئولون إيرانيون قللوا من تضرر منشآتهم النووية بالضربات الأمريكية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن اتصالات تم اعتراضها بين كبار المسؤولين الإيرانيين يناقشون فيها أثر الضربات العسكرية التى وجهت هذا الشهر للبرنامج النووى الإيرانى، كشفت أن الهجوم الأمريكى كان أقل تدميرا مما توقعوه.

ونقلت الصحيفة عن من وصفتهم بـ”أربعة أشخاص مُطلعين على المعلومات الاستخباراتية السرية المتداولة داخل الإدارة الأمريكية”، قولهم إن الاتصالات، تضمنت تكهنات من مسؤولين حكوميين إيرانيين حول سبب عدم كون الضربات التى أمر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتوجيها “مدمرة” بشكل كبير كما كانوا يتوقعونها أن تكون.

وقالت “واشنطن بوست” إن هؤلاء المسؤولين تحدثوا لها بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات استخباراتية حساسة.

وأضافت أن معلومات الاستخبارات التى تم اعتراضها تعد أحدث المعلومات الأولية التى تقدم صورة أكثر تعقيدًا من تلك التى نقلها الرئيس ترامب الذى قال إن العملية “قضت تمامًا وبشكل كامل” على البرنامج النووى الإيراني.

ولم تُشكك إدارة ترامب فى وجود الاتصالات التى تم اعتراضها، والتى لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا، لكنها اختلفت بشدة مع استنتاجات الإيرانيين، وألقت بظلال من الشك على قدرتهم على تقييم الأضرار التى لحقت بالمنشآت النووية الثلاث المستهدفة فى العملية الأمريكية.

وقالت كارولين ليفيت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض “من المُخزى أن تُساعد صحيفة واشنطن بوست الناس على ارتكاب جرائم جنائية بنشر تسريبات خارج السياق”، مضيفة: “أن فكرة أن مسؤولين إيرانيين مجهولين يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هى فكرة هراء،، لقد انتهى برنامجهم النووي”.

ويتفق المحللون على نطاق واسع على أن الضربات تضمنت قوة نيران أمريكية هائلة، بما فى ذلك قنابل خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل وصواريخ توماهوك كروز، والتى ألحقت أضرارًا بالغة بالمنشآت النووية فى فوردو ونطنز وأصفهان، لكن مدى الدمار والوقت الذى قد تستغرقه إيران لإعادة البناء كان محل نقاش حاد وسط تقارير تفيد بأن إيران نقلت مخزوناتها من اليورانيوم عالى التخصيب قبل الضربة، وأن الانفجارات أغلقت مدخل اثنتين من المنشآت لكنها لم تُسفر عن انهيار مبانيها تحت الأرض.

وعندما سُئل مسؤول فى إدارة ترامب عن الاتصالات التى تم اعتراضها، قال إن الإيرانيين “مخطئون لأننا دمّرنا منشأة تحويل المعادن الخاصة بهم، نعلم أن أسلحتنا وصلت بالضبط إلى المكان الذى أردناها أن تصل إليه، وقد حقّقت التأثير الذى أردناه”.

وخلال جلسات إحاطة سرية فى الكونجرس الأسبوع الماضي، قال مسؤول أمريكى إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف أخبر المشرّعين أن العديد من المواقع النووية الرئيسية قد دُمّر بالكامل، بما فى ذلك عمليات تحويل المعادن الإيرانية.

وأضاف المسؤول أن إعادة بناء المنشأة، التى تُعدّ أساسية لبناء النواة المتفجرة للقنبلة، سيستغرق سنوات، كما قال راتكليف إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تُقدّر أن “الغالبية العظمى” من اليورانيوم الإيرانى المُخصّب “مدفونة على الأرجح فى أصفهان وفوردو”.

وبعد أن طلبت صحيفة “واشنطن بوست” تعليقًا من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، صرّح مسؤول استخباراتى أمريكى كبير بأن مكالمة هاتفية واحدة بين إيرانيين مجهولين لا تُعدّ تقييمًا استخباراتيًا يأخذ فى الاعتبار مجموعة من الأدلة، من مصادر وأساليب متعددة”.

وتُعدّ المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكترونى وغيرها من الاتصالات الإلكترونية التى يتم اعتراضها، والمعروفة باسم استخبارات الإشارات، من بين أقوى الأدوات فى ترسانة وكالات التجسس الأمريكية، وغالبًا ما تُشكّل غالبية المعلومات الاستخباراتية فى إحاطة ترامب الاستخباراتية اليومية. لكن لاستخبارات الإشارات حدودا أيضًا، حيث تفتقر المقاطع المسموعة من المحادثات أحيانًا إلى السياق، ويجب إقرانها بمعلومات أخرى للحصول على صورة أوضح للأحداث.

كان ترامب غاضبًا من التغطية الإخبارية التى شككت فى نجاح مهمة القصف، التى سبقت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل والذى أنهى 12 يومًا من الأعمال العدائية. وكتب على موقع “تروث سوشيال”: “الديمقراطيون هم من سربوا المعلومات”، فى إشارة إلى تقييم أولى من وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاجون يفيد بأن تدخل ترامب من المرجح أن يؤخر البرنامج النووى الإيرانى لأشهر، وليس سنوات. وأضاف: “يجب محاكمتهم!”.

كما شكك ترامب فى التقارير التى تفيد بنقل مخزون اليورانيوم، قائلاً خلال مقابلة مسجلة مسبقًا مع قناة فوكس نيوز من المقرر بثها يوم الأحد: “لا أعتقد أنهم فعلوا ذلك، لا. إنه أمر صعب للغاية؛ إنه أمر خطير للغاية… لم يكونوا يعلمون أننا قادمون حتى تلك اللحظة”.

وانتقدت إدارة ترامب بعض وسائل الإعلام لفشلها فى ملاحظة أن تقرير وكالة استخبارات الدفاع، الذى تعتبره “منخفض الثقة”، يحذر من أن تقييم الأضرار الكاملة للمعركة يتطلب “أيامًا إلى أسابيع لتجميع البيانات اللازمة لتقييم التأثيرات على النظام المستهدف”.

وفى مبنى الكابيتول، استمرت الخلافات حول فعالية الضربات بعد الإحاطات السرية التى قدمتها إدارة ترامب للمشرعين الأسبوع الماضي.
وصرح السيناتور كريس مورفى (الديمقراطى من ولاية كونيتيكت) للصحفيين: “أغادر تلك الإحاطة وأنا ما أزال على قناعة بأننا لم ندمر البرنامج”. وأضاف: “كان الرئيس يتعمد تضليل الرأى العام عندما قال إن البرنامج قد مُحي. من المؤكد أن هناك قدرات ومعدات مهمة لا تزال قائمة”.

وأضاف مورفي: “لا يمكنك قصف المعرفة – مهما قتلت من علماء”. “لا يزال هناك أشخاص فى إيران يعرفون كيفية تشغيل أجهزة الطرد المركزي. وإذا كان لا يزال لديهم اليورانيوم المخصب والقدرة على استخدام أجهزة الطرد المركزي، فإنك لا تُؤخر البرنامج سنوات، بل تُؤخره أشهرًا”.
وقال السيناتور ليندسى جراهام (الجمهورى من ولاية كارولينا الجنوبية)، وهو حليف مقرب من ترامب، إن “التدمير” كلمة جيدة لوصف الضربات، التى قال إنها أعادت البرنامج لسنوات. ولكنه أقر بإمكانية استعادة قدرات إيران.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك