آخر تحديث.. صادرات الكاكاو تتصدر إيرادات الإكوادور وتتجاوز الموز والتعدين
آخر تحديث.. صادرات الكاكاو تتصدر إيرادات الإكوادور وتتجاوز الموز والتعدين في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
حققت الإكوادور في عام 2024 عائدات قياسية من صادرات الكاكاو، تجاوزت إيرادات قطاع التعدين، في تحول اقتصادي لافت يعكس الأثر الكبير لارتفاع أسعار الكاكاو في السوق العالمية.
وذكرت قناة “بى أف أم تى فى ” الفرنسية الإخبارية أن الإكوادور ـ التي يعتمد اقتصادها بشكل أساسي على استغلال الموارد الطبيعية استفادت من الطفرة في أسعار الكاكاو، حيث سجلت عائدات أعلى من تلك المحققة من التعدين خلال العام الجاري.
وأشارت القناة الإخبارية إلى أن ارتفاع أسعار الكاكاو في السوق العالمية عاد بالفائدة على المنتجين الإكوادوريين الذين ركزوا على الكاكاو بدلا من الموز، الذي تعد البلاد أكبر مصدر له في العالم … بل إن العائدات المدرة تتجاوز عائدات التعدين على ساحل الإكوادور المطل على المحيط الهادئ مما أدى إلى تغير حياة المزارعين الذين راهنوا على زراعة أشجار الكاكاو.
وأوضحت أن ارتفاع الأسعار منذ نهاية عام 2023 أفاد الميزان التجاري للإكوادور، ففي عام 2024، حقق الكاكاو الإكوادوري إيرادات بلغت 3.6 مليار دولار (3.1 مليار يورو)، أي أكثر بـ 600 مليون دولار من عائدات التعدين – حيث تفتخر الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بموارد كبيرة من الذهب والنحاس والفضة .
وفي سابقة لم تحدث منذ ستين عامًا، تجاوزت صادرات الكاكاو — خلال الفترة من سبتمبر 2024 حتى مارس2025 — ما قيمته 2.9 مليار دولار (2.5 مليار يورو)، لتتفوق بذلك على صادرات الموز من حيث القيمة، بحسب البنك المركزي الإكوادوري.
وتعد الإكوادور المصدر الرئيسي لما يسمى بالكاكاو “الناعم والعطري”، وهو ذو قيمة عالية في الطهي، ويعتبر صنف “أريبا”، أحد أكثر الأنواع شهرة وتقديرا في العالم، ينحدر من هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية ويتميز مذاقه الراقي، بنفحاته الزهرية من الياسمين والبنفسج والخزامى، بمرارة معتدلة تضفي عليه مزيدا من الرقة والرقة.
في الإكوادور، يأتي 90% من إنتاج الكاكاو من صنف وراثي واحد، وهو CCN-51، وهو صنف مستنسخ تم تطويره في ثمانينيات القرن الماضي لمقاومة الآفات.
من جانبها ، حذرت عدة منظمات غير حكومية في عام 2024 من أن جاذبية زراعة الكاكاو تفاقم إزالة الغابات … ومع ذلك، لم تدرج المفوضية الأوروبية الإكوادور في قائمتها الأولى للدول المعرضة لخطر إنتاج المواد الخام التي يحتمل أن تكون مرتبطة بإزالة الغابات وتدهورها، والتي نشرت في نهاية مايو.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.
